⚜الفصل الثالث عشر⚜

4.7K 297 62
                                    

احترق ... احترق مع العشق .... اضحي بحياتي لأجلك .... اعلن لك استسلامي لعشقك العظيم

دخلت تلك القطة الى المستشفى باشراق على غير العادة و بدأت بالعمل بنشاط دون توقف ذهبت لزيارة مرضاها و فحصهم و بعدها حان موعد اجراء عملية ما لتدخل اليها و هي في كامل ثقتها بنجاحها مهما كانت صعبة فهي ستنجح

بعد مدة اكملت العملية لتخرج و هي في غاية التعب و لكن ابتسامتها لم تتخلى عنها رغم ذلك التعب الشديد فهي تشعر بانه اسعد يوم في حياتها رغم انه لا يوجد سبب واضح لفرحتها

انتبهت لشيء ما غريب كل الاطباء و الممرضين ينظرون لها نظرة غريبة

رغدة : في ايه ليه بتبصولي كدا ليه بتضحكو

اشار لها احدهم الى ذلك السهم المصنوع من الورد الاحمر لتستغرب و لكنها اتبعته فكل مرة تجد سهما مماثلا له و يدلها الى مكان ما صعدت الى سطح المستشفى لتج في المصعد وردة حمراء و بجانبها ورقةمكتوب عليها : كل يوم يزيد حبك اكثر و كل يوم تخليني اعشقك اكثر يا احلى و جمل بنت في الدنيا دي كلها انتي بالنسبالي نفسي و حياتي كلها يا قطتي

ابتسمت فور قراءتها لتلك الاسطر و علمت انها بالفعل سلمت قلبها للشخص الصحيح فهو يحبها بشدة

وصلت الى المكان المقصود لتفتح الباب و تنبهر بجماله فقد كان مزينا بالكامل و مليء بالورد الاحمرو مزين و في هناك قلب كبير مصنوع من الورد بينما اتى مروان ناحيتها و هو يحمل تلك الباقة بيده ليتقدم ناحيتها و يعطي لها تلك الباقة و نظر لها بابتسامة عاشقة و نظراته التي تبعث لها شعور الاطمئنان و الحب

رغدة بفرحة : مروان انت بتعمل ايه ؟

مروان : عسسل والله عسل يا نااااس هاموت انا في العسل دا

امسك بيدها و ذهب باتجاه ذلك القلب و ركع على ركبته و اخرج تلك العلبة الحمراء من جيبه

مروان بعشق : رغدة انا باحبك من اول ما شفتك و انا النهاردة قررت ابدأ معاكي حياة جديدة و اتقدم خطوة لقدام معاكي تقبلي تكوني مراتي , تتجوزيني ؟

كانت رغدة في غاية السعادة تشعر و كأنها تطير من الفرح نعم انه العشق يا سادة و هذه اللحظة تتمناها كل فتاة عاشقة

رغدة بعيون دامعة من الفرح : مروان انا مش مصدقة ..... انا اكيد باحلم ؟

مروان بابتسامة : لا يا حببتي دا حقيقة و مش حلم انتي موافقة ؟

رغدة و هي تنظر بابتسامة و اومأـ بالموافقة : ايوا انا موافقة

مروان و قد نهض من على الارض بفرحة : اللللللللللله انا باحبك يا رغدة و اخيرااا

وضع الخاتم في اصبعها و احتضنها بحنان و فرحة كبيرة و قبل جبينها

................................................................................................................................................................بينما في مكان اخر امام المركز نجد اسيل و فارس جالسان امام سيارتها

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن