حب في الانتقام *الجزء الثاني *

⚜الفصل السادس⚜

اعشقك بشدة لكن القدر من فرقنا

مر يومين بالفعل و الجميع على حاله و ظلت اسيل بجانب فارس الذي لم يستيقظ منذ انتهاء العملية اما نازلي فهي حبيسة غرفتها لم تأكل شيئا و لم تنم حتى و تلك الفتاة الصغيرة تبكي كعادتها وحيدة تنتظر ساعة الفرج عنها و اسيقاظها من الكابوس الذي تعاني منه لاسابيع

كانت اسيل جالسة في غرفة فارس في المستشفى لتلاحظ تحريكه ليده

اسيل بفرح : هو بيتحرك هانده للدكتور

ذهبت للطبيبة رغدة لتفحصه اما هي ظلت خارج الغرفة تنتظر خبرا من عند الطبيبة

خرجت رغدة من غرفته لتجد اسيل تنتظرها بفارغ الصبر و يبدو عليها الارهاق فهي لا تفرق حالتهاعن نازلي و مرام

رغدة بشفقة على حالها فهي بطريقة ما ترى نفسها السابقة : هو الحمد الله بخير و فتح عنيه تقدري تدخلي تشوفيه

اسيل بفرحة : الحمد الله بس مش هادخل ممكن ماتقوليش لفارس اني كنت هنا و اطلبي من مروان كمان يقول كدا

رغدة بابتسامة : اسمك اسيل ؟

اسيل : ايوا

رغدة بابتسامة : اول اسم قالو لما فتح عنيه هو اسمك

اسيل بحزن : بس انا ......

قاطعتها رغدة : ما فيش بس انتي بتحبيه اوي و دا ظاهر اوي و هو كمان بيحبك ليه بتعملي كدا

اسيل بحزن : هو خاطب بنت تانية

رغدة : هو اللي قالك كدا اوشفتيه معاها

اسيل : خطيبتو سمعتها بتكلمو و انا كمان كلمتها و قالتلي كمان انها خطيبتو

رغدة و هي تربت على ذراعها : انا مش هاقولك انسيه او حاجة كدا بس اللي مقدرو ربنا هيحصل و مافيش حد هيقدر يغير القدر

اسيل بابتسامة ضعيفة : ميرسي يا دكتورة

رغدة : رغدة بس كدا

اسيل : حاضر يا رغدة انا هاروح دلوقتي باي

رغدة : باي

دخلت الى غرفة فارس فوجدته يقف وراء الباب و يكاد يقع على الارض

رغدة بخوف عليه : انت بتعمل ايه ؟

فارس بضعف شديد و في عينيه الدموع : اسيل , ماتروحيش اسيل انا ..... انا ....

و هنا خارت قوته ليقع على الارض

رغدة بصراخ : حد يلحقني

و هنا اتى مروان فوجدها تحاول مساعدته على الوقوف

مروان بقلق ك ايه اللي حصل

و ساعدها في حمله الى السرير

رغدة و هي تفحصه : كل دا عشان اسيل

مروان : في ايه

رغدة : يلا نخرج برا عشان يرتاح و هاحكيلك كل حاجة