⚜الفصل الأربعون⚜

3.5K 225 18
                                    

أحببتها .... عشقتها ... فتزوجتها 🥀❤❤
هدى و هي تتكلم مع محمود
هدى بص : انا عارفة ان سهيلة هي اللي خطفت بنتي انا عاوزاك ترجعهالي و اعطيك شيك مفتوح المبلغ اللي انت عاوزه هاديهالك
محمود بشك : بصي انا مش متطمن لكلامك و لا لتصرفاتك في ان في الموضوع
هدى : والله باتكلم جد ... اصلا محدش عارف غيري انا بالرسالة اللي كتبتها
محمود : ماشي هارجعلك بنتك بس خليك على قد كلمتك كل املاكها هتتحول ليا انا
هدى : ايوا
خرجت هدى من بيت محمود لتستقل سيارتها و تنطلق بها و فجأة ركنتها في الطريق لتأتي سيارة فارس و احمد
هدى : قدرتو تلاقو اي حاجة ؟
فارس : لاقينه الفلاشة دي في الخزنة و صور تانية و صنوق
احمد : اكيد فيها حاجة مهمة
هدى : يلا تروح البيت و هنعرف ايه اللي فيها
اما بالنسبة لأمير و مروان فقد كانا يراقبان تحركات محمود كلها ...
عادوا الى البيت ....صدم الجميع بما سمعوه في تلك الفلاشة ..كان محمود يتكلم مع سهيلة على كل اعمالها الشنيعة التي فعلتها ... لقد كانت هي من قتل والدي امير من اجل المال ... كل افعالها من اجل المال
نازلي : والله طلعت عندي حق امير لو يعرف انها هي اللي قتلتهم هيموتها والله
احمد : ماحدش يقول حاجة من اللي سمعناها لامير والا هيرجع تاني للانفصام ..
نازلي : انا خايفة اوي عليه ...
اسيل : ان شاء الله هيكون بخير
نازلي : ان شاء الله
................
وجد امير مخبأ سهيلة فلقد اتبع تحركات محمود ... ليبلغ عنها الشرطة .... داهمتهم الشرطة بينما كانا يتفاهمان على تسليم فرح .....
مروان بفرحة : الحمد الله لحقناهم قبل ما يعملو حاجة تانية
امير : الحمد الله
ابتسم ليتذكر تخطيتهم للمسك بسهيلة التي نجحت الآن بالفعل ... ... ذهبوا الى مركز الشرطة ليلحق بهم أحمد و بيده ادلة عن قتل والدي امير و تزوير لعدة اوراق ملكية ....
احمد : امير احنا لقينا خلاص القاتل اللي قتل ابوك   امك
امير : بجد انت لقيتو ازاي ؟
احمد : انت عارف ان احنا دخلنا لبيت محمود احنا لقينا فلاشة فيها تسجيل صوتي لسهيلة اعترفت فيه بالحقيقة كلها و محمود كان بيساعدها في كل حاجة عملتها ...
نظر أمير له ليجد عينيه تدمع : اخيرا هارجع حق ابويا و امي ... اخيرا هيرجع حقهم و ارتاح من تعذيب الضمير .. انا بجد مش عارف اشكركم ازاي
حضن احمد و فارس و حضن كذلك مروان لمساعدته في القبض على قاتل والديه ... سلموا الاعترافات و كل تلك الإدلة للعدالة لتحاسبها هي و شريكها في الجريمة ...
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
بعد عدة أيام كان امير يبحث عن شيء ما في الدولاب حتى وقع دفتر ما ... ليفتحه ليجد عنوانه " مذكراتي " ....قلب الصفحة ليجدها صور اشعة لحمل نازلي في أول شهر و بعدها مراحل حملها كلها و كانت تكتب كل يوم ادق تفاصيل حياتها ... كان يقرأها و قلبه يتقطع لأشلاء لمعاناتها و هي وحيدة دون سند ... كيف فقدت قدرتها على المشي و كيف كانت تشعر بالخذلان من جميع الناس و فقدت ثقتها بنفسها... ( انا نشرت فيديو في قناتي روحو شوفوه يمثل المقطع ده هو امير يقرأ مذكرات نازلي .. لو ماطلعلكمش اعملو عنوان برومو رواية حب في الانتقام ادخلو الفيديو و ادخلو لقناتي هتلاقوه )
دخلت نازلي لتجده يقرا مذكراتها و يمسح دموعه التي تنهمر .... ابتسمت بانكسار لتتذكر تلك الأيام لتمسك ذلك الكتاب لتضعه جانبا
نازلي و هي تحضنه : بلاش نرجع للذكريات القديمة دي خلينا نعيش حياتنا زي كل الناس ..
ابتسم ليقبلها بعشق ...
امير بعشق: باعشقك يا حب كل حياتي 
نازلي : و انا باموت فيك يا روحي انت
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
اما عند حسن فقد كان يشتاق لنوران اكثر من اي وقت سبق و قد علم ان نازلي ابنته ...
حسن : مش قادر ابقى كده اكثر
استقل سيارته ليذهب الى بيت نوران ... طرق الباب بقوة ...
نوران : يالهوي مين يخبط كده ع الباب
فتح كمال الباب ليجده حسن لينظر له حسن بغضب
حسن : انت كمال حسني ؟
كمال : ايوا ... خير في ايه ؟
حسن : انا عاوزك في موضوع ضروري
ادخله الى البيت لتنصدم نوران بما تراه دخلت الى غرفتها دون ان تنطق بكلمة
حسن : عاوزك تطلق نوران
كمال بغضب : انت بتقول ايييييه انت تعرفها منين ؟
حسن بغضب : ماتعليش صوتك انا ابو نازلي و لو عاوز تسألها اتفضل ... انت هتطلقها من غير اي اعتراض فاهم !
نظر له كمال بخبث : اطلقها الا لما تدفع المقابل
امسكه حسن من ياقته و كان سيضربه لولا خروج نوران من غرفتها : حسن ما تعملش كده
حسن بغضب : ازاي غاوزاني اتحكم فاعصابي و هو عاوز يبيعك ده مش بني ادم ازاي كنتي مستحملة عيشة 26 سنة معاه ... اسمع لو ماتطلقهاش النهارده قبل بكرا هاقتلك و ماحدش هيسمع عنك خبر فاااهم !
كمال بخوف منه : ايوا هانفذ طلبك يا فندم
حسن : كده احسن يلا نوران مش هتفضلي معاه فنفس البيت معاه
نوران : انا رايحة أصلا لبيت مراد مالكش دعوة !
نادت على لميس التي كانت خائفة في تلك الغرفة لتذهب الى مراد
حسن بتهديد : اوعى اسمع خبر انك روحتلها او مسيت شعراية وحدة منها ..
كمال : ماشي ...
مرت الأيام و تطلقت نوران من كمال و اخيرا استقلت عنه بعد عذاب دام ستة و عشرين سنة ...
نازلي بمرح : مبروك يا ماما
لميس بضحك : اول مرة اسمع حد يبارك عشان طلاق بس والله لازم ابارك لماما على المناسبة الحلوة دي
نازلي و هي تضحك : ايه يا ماما ناوية ترجعي لبابا ولا ايه ؟
نوران : بصي انتي لسه ماشوفتيش ابوكي ...
نازلي : انا حتى لو هاشوفه دلوقتي اكيد مش هاحضنه بس عارفة انه مالوش دعوة باللي حصل معانا ... هو كان مظلوم زينا .... انا حاسة بيه و كمان سبق و اتكلمت معاه و كان حنين اوي مستحيل يكون كان عارف من قبل بالموضوع و اتهرب مننا .. على كل انا باحترمه اوي و ليه معزة كبيرة في قلبي من صغري و هو كان قدوتي في العمل و التصاميم بس لما عرفت انه ابويا فرحت بجد كنت عاوزة اروحله و احكيله كل اللي انا حاساه بس للاسف مترددة ...
كان حسن سمع بالفعل كل كلامها فهي كانت تتكلم عند خروجها من المحكمة مع والدتها و هو كان في انتظار نوران ... كان يستمع لها و دموعه تنهمر كان يشعر بالفرحة لسماع تلك الكلمات التي طمانته و بالذنب لانه حرمها من حنانه كل تلك السنوات التي مضت من دونه ...
حسن و هو يمسح دموعه : مافيش داعي تترددي عشان انا سمعت كل كلامك ...ماتخافيش تاني و تترددي عشان تكلميني انا اللي حاسس بالذنب عشان حرمتك من كل حاجة حلوة ... انا آسف يا بنتي سامحيني والله انا ...
نازلي : ماتقولش كده كله بسببها هي اللي فرقتنا عن بعض انت كمان مظلوم زينا ... تقدم ناحيتها
حسن : من اول مرة شفتك فيها كان قلبي حاسس انك بنتي .. لما جيتي لشركة و اتكلمتي مع هدى لسه صورتك في بالي ...
قاطعتهم نوران بسعالها المزيف لتضحك نازلي على حركات والدتها
نازلي بضحك : و انا اقول منين جايبة تصرفاتي المجنونة دلوقتي عرفت ان انا نسخة عنك يا ماما ... يلا انا عاوزة انظملكم فرح حلو زيكم كده ... لقيتها نعمل فرحكم مع فرح مراد مرة وحدة هههههه
داست عليها نوران بقوة لتصرخ نازلي من الألم : عااا رجلي يا مامااا
نوران بهمس : اقفلي بؤك احنا في الشارع ..
نازلي : انا هاروح احسن
هربت عليها لتغمز لوالدها بان يستغل الفرصة .... تركتهم بمفردهم
حسن : يلا يا حبيبتي هاروحك انا
نوران بخجل من كلمته : ماتكلمنيش كده
حسن : لسه بتتكسفي زي زمان ..
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
مرت الأيام سريعا و اعاد حسن نوران له و كتب كتابهم اخيرا عادت له حبيبته بعد طول غياب لسنين طويلة حبهم لازال قائما و لازال كما كان سابقا لاينتهي و لن ينتهي .....
و في الصعيد
والد لميس بصراخ و غضب : ايه اللي جابك يا جليلة الادب
و رفع يده ليصفعها الا ان مراد اوقفه
مراد بغضب : هي مارجعتش بصفتها بنتك و بس هي رجعت كمان بصفتها مراتي
امير : بالهداوة يا رجالة احنا جينا عشان نبدا بصفحة جديدة ....
يتبع ......
هاكتب البارت الأخير دلوقتي و انزله 🔥🔥🔥
والله خايفة ماما تدي التليفون قبل ما اخلص كتابة و الا الرواية ماتخلصش انا بجد آسفة لكل وحدة مارديتش عليها في الكومنت انا آسفة والله عشان انا مضطرة اعمل كده
ماتنسوش الفوت و تدعمو الرواية نفسي افتح التليفون بعد ما اتخرج من الثانوية و الاقيها ترند 😍😍🔥🔥🔥🔥

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن