⚜الفصل الخامس و الثلاثون⚜

3.3K 249 36
                                    

آخيرا ... بعد طول المغيب سأرى عيناك ثانية ... عيناك التي أسرتني ... و أستنشق عبيرك الذي سلب عقلي .. أحبك .. اعشقك عشق مجنون .. عشقك إدمان ❤🥀

يوسف : يلا يا نازلي هيفوتنا معاد الطيارة
خرجت و هي لا تنظر حتى اليه و هي تدفع تلك العربة الصغيرة التي بها صغيريها
و أخرجت معها الخادمة حقائبها
ليحملهم العامل الى سيارتهم انطلقوا ناحية المطار و لكن لا تعلم لما يراودها شعور غريب
...
أما بالنسبة لأمير كان بالفعل في لندن الآن كان فقط يصب كل غضبه على أكياس المصارعة الكبيرة
أمير : فضل أسبوع واحد و هتبقى عندها سنتين
اخرج هاتفه ليرى صورها : وحشتني اوي
مر الوقت بسرعة ليحين وقت الإجتماع كانت نازلي بالفعل جالسة في تلك القاعة الكبيرة التي تشبه المدرج ليدخل أمير الى هناك و يجلس في آخر مكان و كان خلفها  جلس على ذلك الكرسي استنشق عطرا مؤلوفا بالنسبة له نعم انه عطر نازلي الذي يميزها بين الملايين من الناس
ظل يستنشقه و تاه في ذكرياتهم الجميلة و لم ينتبه انها حقا هي من تجلس امامه و هنا دخل احمد الى تلك القاعة  ليتفاجئ به أمير لأنه لم يعلم بأنه سيأتي
  حان وقت القاء خطابه ... هنا رن هاتف نازلي برقم من الشركة لتجيب عنه و تخرج من الإجتماع ليلحق بها يوسف ... و لسوء الحظ لم ينتبه لها أمير
وقف امير بجبروته و هيبته ليتقدم ناحية تلك المنصة ليبدا في القاء خطابه و كان يراقب كل الحاضرين ليتوقف فجأة عن الكلام و قد رأى مالكة قلبه
دخلت لتقف بصدمة و هي تسمع صوته و قد رأته ينظر لها
لينظر أحمد لها : مستحيييل
أمير : sorry I have to go now
ابتعد عن تلك المنصة ليركض ناحيتها
أمير : نازلي ! ؟
نازلي بكل توتر لم تعلم ماذا تفعل خرجت ثانية لتجد يوسف في وجهها
لحق بها امير ليجد يوسف
امير بغضب : انت تعمل ايه هنا ؟
يوسف : نازلي روحي للاوتيل انا هاحصلك
امير بغضب : نازلي ايه و اوتيل ايييييه
امسك ذراعها و وضعها خلفه
نازلي : انت بتعمل ايه ؟
امير بغضب : انتي خليكي ساكتة و ماتتدخليش
يوسف : سيب نازلي
امسكه أمير من ياقته بغضب : دي مرااااتي يا ***
كان سيلكمه الا ان احدهم ضرب يوسف على رأسه ليفقد الوعي
احمد بغضب : انت تفاهم مع مراتك و ده سيبه ليا انا
أمير : ماشي
امسك يد نازلي كان سيذهب الا انها اوقفته
نازلي : مش هامشي معاك خطوة وحدة
أمير بغضب : ناااازلي امشي قدامي احسنلك انتي عارفة انا اقدر اعمل ايه
نازلي بغضب  : انت ما اتغيرتش ابدا ابعد عني
امير بغضب : مش هنا نتفاهم الناس بتبصلنا تعالي نتفاهم في البيت
نازلي : بيت ايه و مفاهمة ايه انا مش هامشي معاك ...
لم تكمل كلامها حتى وجدت نفسها بين ذراعيه و هو يحملها
نازلي بصراخ : سيبني ابعد عني
امير بغضب : انتي بتحلمي ... انتي لسه ليكي عين و تتكلمي بعد اللي عملتيه فيا انا و في اهلك ...
نازلي بغضب : سيني انا مش هاتكلم معاك فبلاش الحركات دي
ذهب بها الى السيارة و انطلق ناحية فيلا الشافعي في لندن ...
ادخلها البيت .. اغلق الباب ليبدا العتاب و اللوم و كل ما يخبأه القلب و العقل صراع لا ينتهي
أمير : كنتي فين يا نازلي ؟
نازلي ببرود : مالكش دعوة بيا
امير بتمالك اعصاب : انطقي يا نازلي لو تقوليلي انك سنتين عايشاها مع الكلب يوسف لأقتلو دلوقتي قوووووليييي انطقييييييي
نازلي بغضب و صراخ : قولتلك مالكش دعوة بيا
أمير : ناااازليييي !
رفع يده لكي يضربها الا انه رأى رعشتها و هي تغمض عينيها بخوف منه ... لم تشعر بشيء سوى أنفاسه التي تداعب وجهها لتفتح عينيها لتجده يضع جبينه على خاصتها و هو يغمض عينيه بألم فتح عينيه ليجد عسليتيها تراقبه ليلتهم شفاهها في قبلة عاصفة هزت كيانهما ... كانت ستستسلم له الا انها تذكرت خيانته و موضوع انتقامه من والدها لتدفعه بيديها ... حاولت ان تبعده الا انها لم تستطع ذلك لتنزل دموعها بصمت ليشعر بها امير ليبتعد ليمسح لها دموعها
أمير : حببتي خلاص انا هافضل جنبك مش هاسيبك ثانية وحدة
دفعته بعيدا عنها و بغضب صفعته بشدة : انت حيوااان و هتفضل طول عمرك كده خاين و مجرم
كانت ستغادر البيت الا انه أمسكها من من يدها ليجرها الى الغرفة
امير بغضب : بترفعي ايدك عليا انا و تعلي صوتك لاااا كده حسابك ثقل اوي
نازلي بصراخ و غضب : و انت ناسي حسابك انت خنتني قدام عنيا و خبيت عني موضوع اهلك و ان انا بنت حسن مش ده ابويا لييييييه انا عملتلك اييييه انطقققققق مين الغلطاااان انا ؟ انا ذنبيييي ايه ... انا دفعت ثمن ذنب ماليش دعوة بيييه عااارف حصلييي ايه انا السنتين دول كنت هاموووووت كل يوم بيعدي باظن ان آخر يوووم لا أكل ولا شرب و بافقد حاسة ورا الثانية انت مابتعرفش حااااجة و جاي دلوقتي تقول ان حسابي ثقل حساااب اييييه
كانت تصرخ و تبكي و كان من الصعب ان يرى حبيبته تتألم ليبكي لألمها و يحضنها
امير : آسف والله آسف سامحيني
نازلي ببكاء و صراخ : ابببببعددددد عني انا باكرهك باكرهك
امير بغضب : مش انا اللي عملت كده .. انا .. انا
لم يكمل كلامه حتى أمسك رأسه بألم شديد و هو يصرخ بألم
نازلي : أميير أمييير مالك انت كويس
وقع أرضا جثة هامده حاولت ايقاظه الا انه لم يتحرك
وقفت لتذهب و تبحث عن ماء او اي شيء توقظه به و كانت في قمة خوفها .... لكن افاق
أمير : رايحة فين ؟
نازلي : امير انت كويس
امير بغضب : جاية دلوقتي تسألي عني رجعتي تاني ..
نظر لها بخبث لتضع يدها على كتفه ليمسكها بقوة
نازلي بألم : آآآه ايدي ... سيبني
أمير : انتي بتحلمي اني اسيبك
أمسك يدها ليجذبها ناحيته و يشد شعرها
نازلي : امييير سيبني انت مالك اتغيرت كده ليه
أمير بغضب و صراخ : اخرسييي انا مش امير اللي بتعرفيه الحنين و الزوج اللي كنتي بتحبيه
صفعها بشده لتبتعد عنه بخوف
نازلي : ابعد عنييي حد يلحقنييي
حاصرها مع الجدار ليمسكها برقبتها ليحاول قتلها ... و هنا أتى احمد ليسمع صراخ نازلي
نازلي بألم : سيييبني هاموووت
ليصعد ناحية مصدر الصوت بسرعة لينصدم بما يراه ...لكمه بشده ليقع على الأرض و يترك نازلي
احمد : هاتي الدوا
نازلي : دوا ايه
احمد : الحقنة دوري عليها
امير و قد أطلق ضحكة هستيرية : انت لسه بتحاول تخلصو مني ماحدش هيقدر يعمل كده
وجدت نازلي تلك الحقنة الا انها فارغة
احمد بغضب : غصبا عنك هتروح و تخلي أمير يعيش زيه زي اي بني ادم .. انت حطمته .. ده ما اسموش قوة و جبروت لاء انت كده بتخلي الناس بتكرهك انت مش هو كلنا عارفين ان عنده انفصام الكل عرف بقى بحقيقتك
كانت نازلي تسمع كلام احمد و صدمت بما يقوله
نازلي : انفصام ؟ انتو بتتكلمو عن ايه ؟ ...
يتبع ....
ماتنسوش الفوت و الكومنت يا احلى متابعين
بكرا لو لقيت وقت هاكتب فصلين و انزلهم بالليل ... عشان انا هابتدي اجهز نفسي من يوم الجمعة و هابتدي بالدراسة و ضغط ماما و بابا هيبتدي على القعدة بتاع الفون  الانترنت كلنا بنعرف كلامهم ....  عشان كده هاحاول اخلصها بسرعة و بأحلى اسلوب يعجبكم و يخليها جميلة و استثنائية ان شاء الله ( ايه رايكم في الصورة الي فوق 😂😂دي بتمثلني انا الاجازة كلها 😂😂😂) 🥀❤❤❤
 

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن