حب في الانتقام *الجزء الثاني *

⚜الفصل الخامس⚜

احبك لدرجة الادمان عندما لا ارى عيناك لثانية اشعر و كأنني افارق الحياة , عندما تبتعد عني اشعر بمدى قساوة الحياة ' حياتي من دونك لا معنى لها فلا تبتعد عني

كانت اسيل تبكي دون ان تلاحظ ان فارس قد اتى

فارس و قد امسكها بخوف و غضب في نفس الوقت : كنتي فين ليه ما قلتيش حاجة و رحتي فين كنت هاتجنن ة انا بادور عليكي في ايه ليه بتعيطي كدا حد عملك حاجة اتكلمي

لم تنطق بكلمة ليحضنها و هي تبكي لتدفعه بقوة : ابعد عني

فارس بعدم فهم : انت خاطب وحدة و جاي تقول انك بتحبني

فارس بتعجب : عرفتي ازاي بس انا ........

لم تدعه يكمل كلامه لأنها قاطعته : عرفت ازاي ؟ مش مهم

لتتذكر ليلة البارحة ماذا فعلت :

لم تنم بسبب غضبها و غيرتها التي سيطرت عليها لتذهب بتسلل الى غرفة فارس لتأخذ هاتفه و تنقل رقم تلك الفتاة التي تحدث معها سابقا دون ان يعرف

و تحدثت معها

اسيل : يا رب يكون احساسي غلط يا رب

اسيل وقد رنت على الرقم و قد اجابت الفتاة

الفتاة : الو مين معايا؟

اسيل و هي تتمالك نفسها : الو عاوزة اسألك سؤال انتي تعرفي فارس الشيخ سليم

الفتاة: ايوليه ؟

اسيل : ايه يقربك ؟

الفتاة بغضب : انتي مين و بسأليني عن فارس خطيبي ليه ؟

فور سماع اسيل لكلمة خطيبي اسقطت الهاتف من يدها بصدمة و انفجرت في بكاء مرير و لكن من دون ان تصرخ و كبتت ذلك الالم الذي في صدرها و لم تسطتع حتى ان تتكلم بحرف او تنام و حتى شرقت الشمس خرجت دون ان تقول الى اي احد و ظلت تنتظر نازلي حتى تأتي لها .

و هكذا علمت امر خطوبته التي لم تسمح له بتبرير موقفه

ذهبت الى سيارتها مسرعة لتنطلق بها بغضب بينما هو لحقها الى الطريق مترجلا وهو ينادي بكل قوته

فارس بصراخ : اسيل استني يا أسيل استني

و فجأة توقفت أسيل فور سماعها لصوت اصطدام قوي وراءها لتقف ودموعها تنهمر دون توقف لتترجل من سيارتها و تركض الى ذلك الملقى على الارض و دماءه حوله

أسيل بخوف و صراخ : فااااااااارس

فارس بصوت ضعيف : انا باحبك انتي و بس و مستحيل احب بنت غيرك

لفظه بضعف شديد لتصرخ : حد يلحقني

اخرجت نازلي هاتفها لتتصل بسيارة اسعاف

....................................................................................

بينما في ذلك القصر الكبير الذي كالسجن بالنسبة لتلك الصغيرة التي اصبحت شاحبة اللون و اعراض المرض بادية على وجهها و لا تنطق بكلمة اخرى سوى اسم حبيبها : سليم