حب في الانتقام *الجزء الثاني *

⚜الفصل الحادي عشر ⚜

من قال هذه النهاية ؟...... هذه البداية لكل شيء .................

وصلت نازلي و لميس الى بيت اسيل

فتحت اسيل الباب فور سماعها لصوت رنين الجرس

نازلي و هي تحضنها : ازيك يا احلى اسيل بالدنيا كلها

اسيل : يا بت قطعتي نفسي ابعدي عني يا مجنونة

نازلي : تعالي احكيلك على كل حاجة اه صحيح هي البت مرام فينها ؟

اسيل : فوق في اوضتها بس ...

لم تسمعها و ركضت الى الاعلى و لم تطرق حتى الباب لتدخل اليها تصرخ

نازلي بصراخ : مراااااام وحشاني يا بت

لتتعجب فهي لم تنظر حتى اليه و ظلت ملتفتتة الى الجانب الاخر

نازلي بقلق : مرام انتي كويسة

لتقترب منها و تجدها عينيها متورمة من كثرة البكاء

نازلي بخوف عليها: مرام بتعيطي ليه ؟

مرام بحزن : نازلي

لترتمي في حضنها و هي حزينة

و هنا دخلت اسيل مع لميس و ظلوا يتحدثون و اتت حتى رغدة و اكتملت المجموعة و حاولوا جميعا اضحاك مرام و اخراجها من حزنها و قد ابتسمت بالفعل على كتلة الجنون التي امامها و خاصة نازلي التي لم تتركها ابدا و ظلت تحاول اضحاكها و لميس التي لم تشعر ابدا بالغرابة معهم بل و كأنها تعرفهم من زمن طويل و رغدة التي و اخيرا اظهرت جانبها المضحك و تكلموا في كل الاشياء و كل ما حصل في ايام افتراقهم

نازلي بتفكير همست رغدة و اسيل ان يأتو معها

خرجن من الغرفة و نزلوا الى الحديقة

نازلي : بنات لازم نخرج مرام من الحالة دي و الحل الوحيد هو

نطقنها في نفس اللحظة : سليم الدمنهوري

نازلي : ايوا بالضبط

اسيل : بس هو في السجن دلوقتي بس لوحو عشان قيد التحقيق و بابا مش راضي يطلق سراحو

رغدة : الحل للوصول ليه هو مروان ولا فارس عشان بيشتغلوا هناك

اسيل : هاحاول اكلم فارس و انتي حاولي مع مروان

نازلي باعجاب من الموقف : الحاجة المتأكدين منها انو بريء مالوش اي ذنب

نظرت لها كل من اسيل و رغدة بشك

اسيل : هو بريء بس الغلط في الحكاية الخطف هو لو ماخطفهاش هتبقى احسن

رغدة : ايوا بس لو في افادة مرام تقول مشيت معاه بارادتي هيبقى عال العال

نازلي : بالذمة عليكي مش كل الروايات بيعمل البطل كدا للبطلة و باباها مايعملش حاجة زي ما ابوكي عمل يا اسيل اووف لو كنت مكانها كنت قلبت الدنيا فوق دماغكم و رجعتوني لحبيبي