حب في الانتقام *الجزء الثاني *

⚜الفصل العشرون⚜

هل سيظل كل شيء بخير ام ان الامر سينقلب الى الضد ...... تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..... هذا ما سيحدث لأبطالنا

كانت هدى محبوسة في غرفتها و تبكي لحالها هل حياتها البائسة ستؤول الى الأسوأ ام ماذا؟

و هنا سمعت طرقا على الباب

هدى بغضب و بكاء : ما حدش ييجي مش عايزة حد

و هنا دخل ذلك المغرور بكامل ثقته

رياض باستهزاء : ايه اللي حصل لملكة الثج اخيرا بقى عندها مشاعر و تعيط

ضحك على حالها البائس : بصي هتوافقي و رجلك فوق رقبتك

هدى بغضب : اخر برا يا حيواااااان براااا

رياض و قد امسكها مش شعرها : صوتك مايعلاش عليا تاني فاهمة ولا افهمك و كمان يا توافقي يا تشوفي بعينك ابوكي يخسر كل حاجة و طبعا مش هيستحمل حد مريض بالقلب كل دا و يموت

هدى بغضب : والله انك سافل و واطي و حقير يا ابن *****

و هنا صفعها لتسقط ارضا و شفاهها تنزف دما من قوة الصفعة

رياض : دا بس البداية انا هاربيكي من اول و جديد يا زبالة

هدى بغضب و قوة عكس ما تمر به نهضت من الارض : مش هاوافق و اعلى مافي خيلك اركبو انا دا اخر كلام عندي

رياض : ماشي عندك مهلة 24 ساعة يا توافقي يا يموت حسن البارودي و تخسرو كل اللي اشتغلتو عليه السنين دي كلها

خرج تاركا اياها في حيرة من امرها كيف لوالدتها ان تتركها بين ايدي هذا السافل لتهار على الارض تبكي على ماتمر به من قساوة الحياة التي لم ترحمها و لو ليوم واحد لم تعرف ذوق السعادة و الفرح و لو لثواني هل هذه الحياة التي يريدها الناس هل هذه الحياة التي تتنافس عليها الجميع ؟ و لكن فجأة تبادر في ذهنها صورة شخص ما ارادت ان تتقرب منه الا انها لم تستطع

هدى ببكاء : لو كان احمد كان هيعمل نفس اللي علو فيا رياض هو كمان بيكرهني عارفة ماحدش بيحبني ولا في يوم هيكون حد بيحبني عشان ايه ؟؟ عشان انا البنت المغرورة و الللي كل تفكيرها في الشغل و الفلوس ليه ماحدش بيفهمني ما حدش يحس بيا انا باموت بامووووت

..............................................................................................................................

اما في الحفلة عادت نازلي بجانب مراد و لميس

مراد : كنتي فين

نازلي بتوهان : ها...

مراد : كنتي فين يا نازلي ؟ .... نااازلي

نازلي بانتباه : كنت باعدل الميك اب

ثم ابتسمت و اخفضت رأسها بخجل و هي تتذكر كلام امير : انتي ليا انا لوحدي