⚜الفصل العاشر⚜

4.5K 291 54
                                    

اشتقت لك و الى انفاسك ........ لكن القدر لديه رأي اخر ......أنا ساضل احبك الى اخر ثانية في حياتي ....... اني احترق شوقا لك ........احبك

حل المساء بالفعل و عادت مرام الى بيت اهلها مع والدها و استقبلتها والدتها و اختها اسيل باحر الاحضان و لكنها حزينة كثيرا لان والدها قد زج بحبيب قلبها الى السجن رغم ترجيها له ذهبت الى غرفتها لتبكي بمفردها

اسيل بعدم فهم : بابا مالها مرام ؟

عمران بغضب : بسبب المجرم اللي خطفها

نظرت له اسيل و ذهبت الى غرفة اختها و دخلت بعدما طرقت الباب عدة مرات و لكنها لم تجيب فقد كانت منهارة بالبكاء

اسيل بحزن لحال اختها ذهبت اليها و احتضنتها : مرام اهدي انا معاكي خلاص انا معاكي احكي ايه الي مزعلك كدا

مرام ببكاء : سليم يا اسيل سليم انا عاوزة سليم

اسيل بحزن : انتي بتحبيه ؟

مرام : انا باموت انا عاوزاه انا بعدت عنو اوي بابا مش عاوز يفهم اني باحبو و هو بيحبني والله

اسيل : يعني انتي بتحبيه للدرجاتي و بابا مش عاوزك تبقي معاه

مرام : والله انا احبو هو صح خطفني و اتجوزني غصبا عني بس فجأة لقيت نفسي حبيتو و هو كمان بيحبني عارفة

اسيل و قد حزنت لحالة اختها لتحضنها بحنان و تحاول تهدأـها لكي ترتاح قليلا بعد مدة نامت في حضنها لتتركها اسيل و تخرج من غرفة اختها

و هنا رن هاتف اسيل لترى اسم المتصل لتبتسم ذهبت الى غرفتها و اجابت

اسيل : الو فارس

فارس : الو يا احلى حاجة في حياتي ازيك ؟ سمعت انو عمران باشا و مرام روحو ؟

اسيل بحزن : ايوا بس

فارس : بس ايه

اسيل : مرام مش كويسة خالص

فارس بقلق : مالها ايه اللي حصل ؟

قصت اسيل كل الحكاية

...................................................................................................................................................

جاء صباح جديد و يحمل مالم يكن في الحسبان


في شركة حسن البارودي كانت سهيلة تبتسم بشر و هي ترى تصاميم الشافعي في يدها و تتذكر ماذا جرى قبل ثلاثة ايام :

اتصلت نور بسهيلة

سهيلة : دي بتتصل ليه

اجابت سهيلة على نور

سهيلة : الو

نور : الو يا سهيلة هانم

سهيلة بضجر : عايزة ايه

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن