هل يعقل ان ينتهي كل شيء قبل ان يبدأ؟؟💔
كانت نائمة بعمق على صدره العاري حتى استيقظت و على وجهها علامات الخوف و الفزع لتطلق صرخة ... استيقظ أمير معها
أمير : في ايه مالك ؟ نازلي انتي كويسة ؟
نازلي و قد احتضنته : أمير انا خايفة اوي ؟
أمير : خلص يا حببتي انا معاكي
نازلي بخوف و قد زادت من قوة العناق : أمير اوعدني انك هتفضل جنبي على طول
أمير و هو يحضنها : انا اوعدك اني هاحميكي و افضل جنبك لآخر نفس
قبلته و عادت الى حضنه لتختبأ فيه
أمير بخبث : انتي عملتي ايه ؟ مش هتهربي مني يا نازلي
سحبها اليه مرة اخرى ليقبلها بعمق و شدة لتبادله القبلة بينما هي تجلس في حضنه و تحاوط يديها برقبته و كل ما يغطي جسدها هو ذلك الغطاء ... سحبها معه الى جنته و عالمه الخاص .....
دقت بالفعل الساعة العاشرة لتدخل الى الحمام و تستحم خرجت و هي ترتدي ما يدعى بالبرنص لكنها لم تجده لترتاح قليلا من مشاغباته و اخرجت ثيابهاوضعت بعض لمسات الميك آب الخفيفة لتزيدها جمالا فوق جمالها الآخاذ
عاد أمير ليجدها قد تجهزت
نازلي :كنت فين ؟
أمير بضحك : كنت باتغزل بوحدة تايلاندية
نازلي و قد غضبت : نعم يا روح امك لو تبص لوحدة غيري باقتلها و اقتلك فاهم !
أمير و قد ضحك بقهقة و صوت عالي : كل دي غيرة يا نازلي
نازلي : افهمها زي ماتحب بس لو اشوف وحدة بتبصلك او العكس مش هتشوف حاجة تعجبك ابدا
امير و قد قبلها : قلتي ايه ؟
نظرت له بتوتر : انا .. كنت باقول .. اووف يلا ادخل خذ دش عشان انا مت من الجوع
أمير : ماشي
تحمم و خرج بتلك الثياب التي زادته وسامة
نازلي بغيرة عليه في داخلها : لو اشوف وحدة بتبصلك هاذبحها
خرجت ليلحق بها و يمسك يدها لتنظر له بابتسامة عاشقة لكنه كان شاردا قليلا
أمير بقلق في داخله : آاااه يا نازلي لو تعرفي سبب خروجي الصبح مش هتفضلي ثانية وحدة جنبي
نازلي و قد لاحظت قلقه : في ايه يا أمير ؟
أمير بابتسامة : كنت بافكر هناكل ايه ؟
لتضحك عليه : انا خلاص عديتك بتفكيري في الأكل
لينظر لها بخبث : بس انا عارف اشبع ازاي و مش نفس الاكل اللي بنفكر فيه
لتخجل فور رؤيته يغمز لها : قليل ادب
امسك يدها و جرّها معه و قد امسك بخصرها لكي لا تقع و حاصرها في احد الازقة : كل مابتقولي قليل ادب هاقنعك اكثر
كانت ستتكلم الا انه قاطعها بتلك القبلة التي سلبت منها كيانها و جعلتها تذوب معه و تنساب بحركاته لتنسجم معه و تحاوط يديها بتملك على رقبته اما هو فلم يتوقف ثانية عن تذوق شهدها و هو يفكر فقط بها و بعشقه لها و كم يتمنى ان يظلان هكذا بقية العمر
ابتعد عنها حين شعر بحاجتها للهواء لينظر لها بتخذير و أثر القبلة واضح على شفاهها المنتفخة قليلا و احمر الشفاه الذي بقي اثره على اطراف شفتيها لتطلق ضحكة رنانة فور رؤيتها لوجهه لأنه ايضا قد اتسخت شفتيه بذلك اللون الأحمر لترفع نفسها على اصابع قدمها لتحاول مسحه لكنها لم تنتبه لنظراته اليها ليعيد تقبيلها مرة اخرى
( تصحر عاطفي مش بس جفاف تصحررررررر)
اما في تلك الجزيرة نجد فارس قد استيقظ ليرى أسير تعبث بشعره ليقبلها بلطف
فارس : صباح الورد
اسيل بابتسامة : يا صباح الفل و الياسمين
فارس بخبث : استني كدا انا مش قلتلك ماتناميش كدا هتندمي بكرا
لتتذكر اسيل كلامه لتغمض عينيها بتذمر : فاااارس بلاش قلة الادب دي
ليضحك عليها : تعالي هنا هتدفعي الثمن يا حلاوتووووو
و اخذها الى عالمهم الذي لايوجد فيه سواهما و عشقهما العظيم ....... فتحت عينها لتجده قد عاد الى النوم لتنتهز الفرصة و تذهب الى الحمام و تستحم
أنت تقرأ
حب في الانتقام *الجزء الثاني *
Romanceمكتملة ..... بالعامية المصرية......زواج مفاجئ ! هروب من كتب الكتاب ! كراهية و عداوة شديدة قد تبدأ ! سيطرة الغيرة و التملك !🌟🌟🌟🌟 الجزء الثاني من رواية حب في الانتقام بالعامية المصرية نوعها رومانسي كوميدي درامي انتقامي و تشويق🌟🌟🌟 " امير بغضب و...