⚜الفصل الثالث و العشرون القسم الثاني ⚜

3.9K 274 41
                                    

القسم الثاني :
في محافظة الشرقية كان مروان و رغدة جالسان في الكافيتريا و هما يتحدثان
رغدة : انت امبارح ماقابلتش بابا و لا اتكلمت معاه لازم النهاردا تيجي و تكلمو عشان بابا مش سهل ابدا لما الموضوع يكون انا
مروان بابتسامة : من حقو يعمل كدا يعني هيستغنى عن الجمال دا كلو و الرقة دي والحلاوة حتى تروح بسهولة
رغدة بخجل : يلا قوم بقى عشان نروح لبابا
مروان : استني لما تيجي حماتك هاجي معاها
و غمز لها
رغدة : ماشي هاروح انا دلوقتي
مروان : هاوصلك و اروح للأوتيل
رغدة : تمام
و في المساء بعدما تجهزت رغدة و انتظرت قليلا حتى يأتي مروان
و هنا دق جرس الفيلا لتفتح لهم الخادمة و استقبلهم والدا رغدة
سمعت رغدة صوت الجرس لتقف بتوتر 
رغدة : اعمل ايه اقول ايه ؟ اووووف مش عارفة اعمل ايه
بينما كانت هي متوترة كان مروان يجلس على الكنبة الموجودة في ردهة الفيلا مع والدته و والده
والدته بهمس : امتى هاشوف العروسة اللي اخترتها يا ابني خايفة تكون وحشة او فيها حاجة مابتعجبش
ليجيبها مروان بابتسامة و بهمس : بلاش يا ماما تقولي كلمة وحشة تاني عشان دي اجمل وحدة في الدنيا كلها
و هنا نادت والدة رغدة عليها لتنزل من على السلالم ليراها مروان و والداه
والدة مروان بإعجاب : بسم الله ماشاء الله
مروان و قد اعتدل في جلسته بتوتر ليقول لنفسه : اهدى يا مروان اهدى
كانت ترتدي 👇

القسم الثاني : في محافظة الشرقية كان مروان و رغدة جالسان في الكافيتريا و هما يتحدثان رغدة : انت امبارح ماقابلتش بابا و لا اتكلمت معاه لازم النهاردا تيجي و تكلمو عشان بابا مش سهل ابدا لما الموضوع يكون انا مروان بابتسامة : من حقو يعمل كدا يعني هيستغ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سارت الأمور على أفضل حال و قرروا ميعاد الخطوبة
................................
اما عند عمران فقد ذهب الى قصر الدمنهوري
دخل اليه لتتفاجأ كل من مرام و جومانة
مرام بتفاجئ: بابا
ابتسم بحزن : انا آسف يا بنتي .....
لم يكمل كلامه حتى ارتمت في حضنه و قد فرت دموعها: ماتقولهاش تاني يا بابا انا اللي آسفة يا بابا
لتبتعد قليلا و هنا نظر ناحية جومانة بأسف و حزن شديد
لتبتعد مرام عنهما و تذهب الى غرفتها بتسلل حتى تسمح لهما بأخذ راحتهما
نظرت له جومانة بغضب ممزوج بحزن عميق
فتح لها ذراعيه بينما ينظر لها بأعين عاشقة
لتحتضنه جومانة
عمران و هو يحضنها بعشق : وحشتني اوي يا روحي انا اسف اوي
جومانة ببكاء : و انا كمان آسفة يا حبيبي
تصالحا و وافق على فارس ان يتقدم لأسيل
و وافل أيضا على ان يظل سليم مع ابنته
.......................
أسيل بغضب : ماتقربش مني يا فارس والله ل.....
قاطعها رنين هاتفها بإسم مرام
أسيل و قد ردت : ألو في ايه ؟
مرام بفرحة : بابا وافق يا أسيل زغرطي وافق على فارس و سليم
أسيل بفرحة و قد اطلقت زغروطة قوية
فارس : في ايه ؟
أسيل و قد نست انهما متخاصمان : بابا وافق يا فارس
ليصرخ بأعلى صوته : الللللللللللله
و حملها بين يديه و هو يحتضنها و قبل جبينها بعشق : باحبك يا روح قلب فارس يا احلى بنت بالدنيا كلها باحبك
أسيل بخجل : و انا كمان باحبك
لتحضنه بقوة و فرحة
.................................
بعد مرور شهر :
في قاعة حفلات كبيرة كانت تعج بالضيوف نجد مروان و فارس يتحدثان
فارس : يعني على طول انت معايا مابتعرفش تبعد عني يا زفت
مروان بضحك : عيب يا اسطى اليوم حفلة خطوبة مش حلوة كلمة زفت
فارس : كانت خطوبتي انا و أسيل بقت خطوبتك انت و رغدة كمان في نفس اليوم
مروان بضحك : عادي عادي
أمير بابتسامة : في ايه انتو بتتخانقو تاني ليه ؟
مروان : فكك منه فينو أحمد
أمير : ما اعرفش
و هنا نزلت نازلي من اعلى الدرج و كانت ترتدي 👇

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن