Pt.13: The Desired Day

2.3K 139 99
                                    

-اليومَ الرابِع..
.
.
.
.
.
.
.
.

كان تايهيونغ أشد حَرجاً بصباح اليوم التالي، كيفَ بحقّ إستطاع أن يفعلُ مثل هذا الأمر أمامه هكذا بكُلّ جُرأة!! وماذا كان سيحدُث إن كانَ تمّ إكتشافه!! وكيفَ إستطاع أن يخلع ثيابه ويُفرِج عن قدميه بهذهِ الطريقة، وما تِلكَ الأفكار الّتي غزت رأسهُ وقتها.. لِوهلة هو أراد بشدّة أن تُصبح تِلكَ الفَتحة الّتي احتوت صلابة الملك داخِلها، أن تكون فَتحتهُ..

أحمر وجهه مُجدّداً مِن الإحراج لِيصفع رأسه يطرد تِلكَ الأفكار الغبية مِن داخِله، لِحُسن حظّه أن الملك خرج صباحاً قبل إستيقاظه مِن الجِناح كي لا يواجه وقتاً أشدّ حرجاً مِمَّا هو عليه الآن، مؤكّد أنّه الآن يتناول فطوره رفقة الملك و تِلكَ العاهرة خاصّة أمس..

و مُجدّداً هو صفع رأسه لِيطرُد وقاحته خارِجاً، تسطح فوق الفِراش يَمُدّ ذراعيه على طول جانبيه، أغمض عيناه لِوهلة وتذكر كلِمات الآخر مِن الأمس..

'وهل إذا فعلتها معكَ ستتقبل الأمر بكُلّ راحة؟ هل ستوافق؟ أم ستوقفُني بِالمُنتصف'

وأخذ يُفكّر، هل كان حقّاً سيتقبله؟! هل كان سيدعه يُكمل حتّى النّهاية دون أن يوقفه بِالمُنتصف، أم هو سيفعل حقّاً كما يظُنّ الآخر.. و مُجدّداً و لِلمرّة الثالثة على التوالي قَدْ نفض غُبار عقله بعيداً..

هه، أرى أنّكَ تستمتع بِما تفعله، تايهيونغي~

إتسعت عين تايهيونغ حينما أتاه هذا الشّعور المُعتاد مُجدّداً.. بِتلعثم وتوتر قال.. "ا..الأمرُ ليسَ كَذلِكَ"

إذاً، لِما كُنتَ بِكامل نشوتكَ أمس؟! حتّى أنّكَ لم تفتعل مثل هذهِ الملامح حينما أفعلها لكَ، بل أنّكَ لا تقذف بِمثل هذهِ الكمية معيّ، هل ذاكَ الفَتى يُمتعك أكثر منيّ؟!

"هيونغ أرجوك توقف!"

حسناً حسناً، لا داعي لِلغضب، فَقط كُلّ ما عليكَ فعله هو الإنتباه جيّداً فيما هو أتي، حينما تراها أعلم أنّ الأمرُ قريباً لِلغاية، وحينما يقترب أنتَ تعلمُ ماذا تفعل بِالفعل..

"أجل أعلمُ لِذا رجاءً توقف"

إختفى الصّوت مُجدّداً وحدّق الأكبر بِفراغه، هل يُعقل أنّه يُحبّ كيفَ جونغكوك يومض كُلّ ذرة مِن جسده بِرغباته؟!

تنهد بِثُقل لِتنقطع أفكاره حينما طرق الباب بضع الطرقات لِيترك الخادِم فطوره أرضاً ويرحل، استقام تايهيونغ وفتح الباب بِحذر ثُمّ أخذ صينية الطّعام وذهب لِيتناوله بِهدوء..

بِالخارِج كان الأمرُ طبيعي، الملكة لم تجلُب أيُّ حديث يخصُّ ليلة أمس مُطلقاً مِمّا جعل الملك يرتاح داخِلياً، هوانغسو مُنشغِل بِبحثه عن أيَّةِ خيوط اُخرى بِالخارِج، والمارشال لم يظهر بعد، لكنّ أكثر ما أقلق الملك كان الخطاب الّذي أرسلته هواري رفقة الحارِس جيوو قائلة بهِ أنّهُم لن يأتوا بعد وسيستغرق الأمر عدّة أيّام حتّى يأتوا لِلقصر، سُرعان ما لم يحملُ بِداخله الأمر طويلاً ثُمّ تنهد، بِهذا الوقت قرر أن يجلس ويستعير كتاباً مِن مكتبة الملكة المُصغرة بِجناحها الملكي الرئيسي لِيُفرِغ بهِ وقته..

ERODITE~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن