شَيءٌ ما يُداهمُني، شَيءٌ ما يُحايرُني، الضَياع، الخَواء، الفَراغ، هُنالِكَ شَيءٌ ناقِص، هُنالِكَ شيءٌ... غَيْرِ مُكتمِل
.
.
.
.
.
.
.
.
.أستيقظ الملك صباحاً، وشيئاً حارق يُبرد وجنتيه، لم يعلم ما هو حتّى وضع يده فوق وجنته بِخفّة، بِريبة، بِحيرة، ولم يجد سوى قطراتٍ من دموعه، ولسببٍ ما كان الملك، يهطل أمطاره السوداء دون معرفته..
مسح وجنته بِخشونة حينما دلف لِلخيمة أحدهُم بِبعض الحطب المُتآكل من النيران مُسبقاً، نظر لِلملك بِحيرة لِيتفادى الآخر النظر له مُستقيماً، تنهد بعدها الأكبر لِيخرج كلماته قبل أن يخرج مِن الخيمة.. "سنغادر الآن، يتوجب عليكَ الحُضور"
أومئ له الملك لِيستقيم ويتجهز ويخرج إليهم فَيقومون الحُراس بِفك نصب الخيمة الملكيّة الّتي كانت الأخيرة بِالفعل ويغادر الموكب الملكي ليُكمل رحلته، بِالطريق كان وكَالعادة المرح والقهقهات بِالهودج الأصغر، الصمت والتجاهل وسوء الفهم الغير مُبرر بِالهودج الأوسط، وإعتناء الأكبر بِذراع الأصغر بِالهودج الأكبر..
بين مُلاطفات تايهيونغ لإصابة جيمين قدْ أزعج هذا الأمر الملك فَقام بِالنداء على الأصغر باكِإسمه، أستدار له الآخر بِتساؤل لِينبس الملك.. "إقترب"
نظر له الأصغر بِحيرة دون أن يتحرك لِبعض الوقت حتّى كرّر الملك كلمته مُجدّداً فَأمتثل له بهذهِ المرّة.. إقترب جيمين بِبطء وحذر من الملك كي لا يتسبب بِوقوع الهودج على حامليه بالأسفل لكنّ الملك لم يهتم لِيسحب ذراعه إليه بُغته حتّى أوقعه بِحضنه، نظر الأصغر لِلملك بِتفاجُئ لهذهِ الفعلة، نظر الملك بِعيونه مُطولاً حتّى خجل الأصغر من نظراته الحادة هذه، و كأنّها تغتصب كيانه بِلا خجل..
رفع جونغكوك بِحذر يده المُصابة لِيرى القماش الملفوف فوقها، وبِبطء هو قَدْ أزاح عنها هذا القماش لِيظهر له جلد الأصغر الناعم الّذي قدْ تمّ الافتراء عليه بِطريقةٍ مؤلمة مجهولة، وبِهدوء قربها الملك إليه، أكثر فَأكثر، حتّى طبع هذا الجلد الآلهي فوق شفتاه بِخفّة، أتسعت عين الأصغر بِصدمة حينما رأى الملك يُقبل مكان إصابته بِهدوء فَأردف بِخجل وأحراج"مـ مهلاً مولاي"
لم يستمع الملك له مِن تذمر لطيف لِيتمرد أكثر فَأخرج لِسانه يعانق جلده بِإثارة ودفء، إندهشت معالم وجه الأصغر لِهذا الفعل ليُغلق عيناه بِخجل ويستسلم لما يفعله الآخر له، بِدفء كان يُمرر عضلته المرنة بِتلكَ اللزوجة لِأعلى وأسفل حول تِلكَ المنطقة المُنتفخة بِألم، كان يُرطبها بِلعابه الدافئ يميناً ويساراً ، بِدفء، بِندم، بِحذر، بِلذة، بِشهوة..
آنين خافت أمتزج بِتنهدات مُثقلة مع صوتٍ رطب لِتلكَ اللمسات لِيده الّتي باتت مُلطخة بِرحيق ثغر الملك، كُلّ تِلكَ المُلامسات والتنهدات كانت تحدث أمام أعيُن مَن تصنم بِمكانه لِهذا الفعل، الّذي لم يشهد قبل بِحميمية مثله، فُتحت عيناه بِغير إدراك مِنه على مصراعيها، ثبت نظره على ذلِكَ المشهد بِدون وعي، وبِداخله، العديد من المشاعر تغزوه بِغير رضا..
أنت تقرأ
ERODITE~
Ficção Históricaإيروديت.. تَراوَدت سُمِّعة تلك المَملكة بين جاراتِها من المَمالِك كُلاً مِنهم بِشيء يُميزهُ عَن غيره.. إيروديت.. اسمعت بهذا الاسمُ مِن قبل؟ انها مَملكة البحرين من المَمالك السبع حيث يتم بِبساطة تزاوج حاكمها المدعو بـ إيروس بمن يحمل داخله صفات أف...