شهد : الو ياحبيبى
فهد : ازيك يابنتى عامله ايه وحشتينى
شهد : وانت كمان وحشتني عامل ايه دلوقت
فهد : انا كويس هقعد ٦ شهور واخرج
شهد : طيب الحمدلله
فهد : تمام هقفل علشان محددين مده قصيره للتليفون
شهد : تمام
يوسف واقف والنار بتطلع من عنيه ايه دا ازاى تقول لحد حبيبى مين دا اصلا
شهد طلعت من الاوضه مبسوطه لقته فى وشها ومن كتر النرفزه عروقه ظاهره كأنها هتنفجر
يوسف: مساء الخير اخيرا صحيتى
شهد : اه نمت كتير اوى معلشي
يوسف: لا المفروض تنامى وترتاحى بس تليفونك مبطلش رن
شهد : اه همس دايما بتقعد ترن كتير بعد كدا هعمله صامت
وراحت على الحمام
يوسف دخل غرفته ونام على السرير
كمان بتكدبي ياشهد ليه يعنى وانا الى كنت مستنى تخلصى علشان ارتبط بيكى فى الاخر تطلعى بتحبي غيرى
قعد يفكر كتيييير لحد ماجت له رساله من التليفون
خلود : انا مش قادره استحمل يايوسف بجد انا من يوم ماشفتك وانت مش بتروح من بالي انا بجد بحبك ممكن اكون جريئه شويه بس مش قادره كل يوم بفتكرك وافتكر انك بعيد ومستحيل اوصلك بتخنق اكتر
قول اى حاجه لاما توافق نبدا مع بعض لاما تكتب لى كلام يخلينى اكرهك
يوسف قرأ كلامها وحس بوجعها لانه كمان فى نفس الوضع
يوسف: انا موافق ابدأ معاكى بس النهايه ايه معرفش متجيش فى يوم تقوليلى انى وعدتك بحاجه تمام
خلود : تمام
وقعدوا يتكلموا
**********************
تانى يوم صحيوا كلهم اتجمعوا على الفطار كلهم مبسوطين ماعدا يوسف
يزن : شهد عايزك بعد الفطار
شهد : تمام خلصت
يزن : اوكى تعالى اوضه رنا
دخلوا
يزن : انا لقيت شركه موقعها حلو وصاحبها بيبعها علشان افلس وكدا
شهد : تمام كويس اوى سعرها بقا
يزن : هو مفلس ووجود الشركه بيخسره فبيبعها بمبلغ مش كبير بالنسبه لللشركات طالب ٩٠٠الف وهيا كحجم صغيره بس الازمه انى مش معايا غير ٥٠ الف وانتى عارفه لسا فى اولى انا مفكرتش انى هشترى غير لما اخلص
شهد : اممم هو كويس نشترى دلوقت علشان نظبطها
يزن : مش هنحتاج لتظبيط. كتير يعنى لانها شركه ازياء ولها ماركتها وجاهزه بس عايزه فلوس واداره
شهد : هكلم بابا واشوف لو يقدر يوفر المبلغ دا
يزن : تمام انا هدفع المفروض انا النص وانتى النص صح
شهد :نسينا همس
يزن : طب هكلمها وانتى كلمى والدك
شهد: هو مينفعش ندفع بالتقسيط اصل مبلغ صراحه ضخم
يزن : الاول نشوف الى نقد نجمعه وكدا
يلا كلمى والدك شهد دخلت البلكونه
شهد : الو ياحبيبى
فهد : ازيك ياحبيبه بابا
شهد حكت له كل حاجه
شهد : وبس محتاجين فلوس
فهد : محتاجين اد ايه
شهد : ٩٠٠ الف
فهد : اممم مبلغ كبير بس حلو يزن عرف يدور صح
شهد : يعنى هتقدر توفره يابابا
فهد : انا هبيع الفرع الى فى مصر مش بيجب لى فلوس كتير
شهد : بس كدا شغلك هيفضل فى الامارات ومش هتعرف تنزل
فهد :مهو لو بعت الى فى الامارات هخسر كتير والى فى مصر بجيب لى فلوس قليله جدا
شهد : خلاص مش مهم اهم حاجه انك تبقى معايا
فهد : لا يابنتى انا هبيعه واهم حاجه مستقبلك وبعدين لما انتى تشتغلى خلاص ممكن اتقاعد وانزل الى فى البنك يكفينى
شهد : تمام
فهد : اوكى ياحبيبتى بصى ابعتى رقم يزن والشركه دى اول ماتتباع هبعت لكم الفلوس بس لو محتاجين عربون ضرورى لان البيع هياخد وقت وكدا
شهد : انا معرفشي بس هخلى بزن يكلمك
يزن : ها
شهد : قال هيبيع الفرع الى فى مصر ويتصرف
يزن : طب كلمى همس
شهد : بعت لها رساله وزمانها جايه
فضلوا قاعدين يستنوا همس الى اخيرا وصلت
همس : ازيكوا
شهد ويزن : الحمدلله اقعدى
وقالوا لها
همس: دلوقت هو المفروض كل واحد يدفع ٣٠٠ الف علشان يبقا لنا اسهم متساويه صح
يزن : صح
همس: فى حاجه انتىا متعرفوهاش عنى وانا مخبياها عن الكل
شهد : ايه
همس : انتى عمرك شفتى والدى قبل كدا
شهد : لا ومش بتتكلمى عنه خالص
همس : انا والدى متوفى والورث بتاعى محطوط فى البنك بإسمى
تقريبا ٣٩٠ الف فانا هدفع المبلغ الى المفروض ادفعه وباباكى يتصرف فى الباقى
شهد: بجد
همس: اه ومتدخليش فى الموضوع اوى علشان لو عيطت مش هتعرفوا تسكتونى
يزن بيغير الموضوع علشان شاف الدموع فى عنيها
يزن : تمام حلو اوى كلمى والدك ياشهد وانا هسدد له الفلوس بعدين كدا المفروض ٥٥٠ الف بس
شهد : تمام خد رن عليه وفهمه محتاجهم امتى
يزن تمام وراح كلمه
شهد : ها
يزن : ان شاءالله على اخر الشهر هيبقى عندنا شركتنا الخاصه
شهد وهمس : ان شاءالله
وكل واحد راح يشوف الى وراه
*********
شهد : معلشي ياطنط ليلى انا هنزل بقا انا بقيت كويسه وبعدين انتوا مش مخلينى اشوف سيف ليه هو انا عندى مرض معدى دى كلها شويه ارهاق
ليلى : روحى كلمى يوسف التعليمات من عنده
شهد : بقا كدا بتبيعى بنتك يعنى طب خلينى اشوف سيف بس انتى عارفه يوسف عصبي ومش بيوافق
يوسف : ليه يعنى هحرمك منو مثلا شيفانى بعبع سيف فوق عند مازن اطلعى خديه وعايزه تنزلى انزلى انا ماشي ياماما عايزه حاجه
ليلى : عايزه سلامتك ياحبيبى
مشا يوسف
وشهد مستغربه من طريقته فى الكلام ونظراته ليها
طلعت اخدت سيف ونزلت وخدت اليوم دا اجازه كمان من الدروس
وكانت قاعده بتتفرج على التلفزيون وبتاكل فشار سمعت يوسف طالع على السلم
شهد : مهو انا عايزه اتكلم معاه اعمل ايه اه فكره حلوه
راحت فتحت الباب
شهد : يوسف ازيك
يوسف : تمام فى حاجه
شهد : اه كنت نازله اجيب دوا من الصيدليه
يوسف : دوا ايه الى نازله تجيبه بالبجامه
شهد : اممم منا مش قادره فمعلشي جيبلى دوا خافض للحراره من الصيدليه ممكن
يوسف : طيب
ونزل وشهد دخلت
شهد : اعمل ايه طيب منا مش فاهمه هو بيكلمنى كدا ليه واكيد هيجيبلى الدوا ويطلع لا انا عايزه اعرف هو بيكلمنى كدا ليه مش شهد الى تسكت
رن الباب وقامت شهد تفتح
يوسف : اتفضلى
شهد عملت نفسها اغمى عليها ووقعت عليه يوسف نسى زعله منها وكل حاجه وكان قلقان وخايف عليها جدا
يوسف: شهد ياشهد قومى انتى كويسه
قعد يفوق فيها وشالها حطها على الكنبه وحط تليفونه وراح يجيب ميه علشان يغسل لها وشها
شهد قامت تعدل نفسها وتضحك علشان لما يجى تحافظ على هدوئها وتكمل تمثيل
تليفون يوسف رن
شهد : اى دا هيا الملزقه دي لسه بتكلمه ليه
خدت التليفون ترد
شهد : .....
خلود : ازيك ياحبيبى
شهد قفلت فى وشها وقعدت
يوسف جه ومعاه الميه : فوقتى ياشهوده انتى كويسه دلوقت
شهد : بلا شهوده بلازفت ولا مش كويسه وامشي من وشي دلوقت
يوسف: ايه دا هو انتى اتهبلتى ولا حاجه دى جزاتى اصلا انى بساعد وحده متخلفه زيك
شهد قامت وجرته ووصلت للباب طلعته وقفلت فى وشه
ورجعت جابت التليفون وادته له
يوسف: اتهبلت تقريبا
وطلع
*********************
تانى يوم شهد صحت
وقاعده تفطر هيا وسيف
شهد : ماشي يايوسف الزفت انت طب مدام بتحبها وبتكلمها هزقتها ليه لما كنت معاك
سيف : يوثف زتت هههههه
شهد : ايوا يوسف زفت وستين زفت كمان
وسيف عسل وسكر ياخلاثى ياولاد
وباسته
وخدته فوق عند طنط ليلى
رنت الجرس يوسف الى فتحلها
يوسف: ادخلى
شهد : منا داخله اصلا من غير ماتقول
يوسف:لا حول ولاقوه الا بالله انتى خبطتى دماغك امبارح
شهد : اه اغمى عليا ووقعت على حيطه ناشفه ( قصدها يوسف بالحيطه )
يوسف: انا لسا صاحى ومش فايق لكلامك دا
ودخل وسابها
ادت سيف لطنط ليلى وبدات يومها الدراسي
****************************
عند يوسف خلص المحاضرات وطلع يتمشي على البحر كعادته لما بيدايق بيتمشى هناك
خلود رنت عليه
خلود : الو ياحبيبى عامل ايه
يوسف: كويس بلاش حبيبى دى انا وافقت اكلمك بس لا اكتر ولا اقل
خلود : يعنى بعد كل الكلام الى كتبته دا ولسا محستش بالى جوايا هتخسر ايه لما تسيبنى اقولك الكلمه دى ولا مستخسر فيا الفرحه كمان
يوسف بضيق :طيب قولى الى انتى عاوزاه
خلود : ينفع نتقابل
يوسف : اول مره اعرف ان البنات هيا الى بتطلب نتقابل
خلود : وهتفرق ايه يعنى
يوسف : تمام انا فى شاطئ الهانوفيل تعالى
خلود : طيب عسر دقايق واكون عندك
قعد يوسف سرحان بيبص للميه
وفجاه من وراه
خلود : بخ
يوسف بدون رد فعل : اهلا
خلود شدت كرسي وقعدت وبصتله انو يتكلم يعنى او يبصلها وهو فى قمه البرود وباصص للميه
قعدوا يجى عشر دقايق كدا
خلود : وبعدين
يوسف : ولا قبلين انا جاى اقعد اتفرج على البحر انتى الى طلبتى تقابلنى واهو اتقابلنا اقعدى ساكته بقا علشان انا جاى اهدى اعصابي ومش بحب الدوشه
خلود : تمام
يوسف فصل قاعد يبص للبحر وافتكر كلام شهد الصبح وابتسم ابتسامه خفيفه وحس انو عايز يشوفها فتح تليفونه وطلع صورتها وقعد يبصلها شويه وكان ناسي خالص خلود الى قاعده تراقب كل تصرافاته ولما شافت صورت شهد اتضايقت جامد
خلود فى نفسها : مبقاش خلود ان ماخليتك تبعد عن البنت دى نهائى
او هخليها هيا تنساك وتمسحك من حياتها
خلود: تمام اسيبك قاعد مع نفسك بقا واجيلك فى وقت تانى
يوسف: ماشي سلام
خلود مشت
ورنت على رنا فى طريقها
خلود : ازيك يارنون
رنا : الحمدلله فى حاجه
خلود : اخص عليكى هو انا لما اتصل ابقى عايزه حاجه
رنا : اه اى حد بيتصل بيبقى عايزه حاجه علشان كدا اتصل
خلود : طيب يارنا همشيها علشان انتى صحبيتى وحبيبتى
انا لقيت موقع على النت منزل حاجات عرايس تحفه وبأسعار كويسه فكنت هاجى افرجك عليهم ولو عجبك نروح نشترى انتى لازم تجهزى نفسك ولا ايه ياعروسه
رنا : ماشي تعالى وانا مستنياكى
خلود جت وفضلت مستنيه تحت العماره لحد ماشهد دخلت
وراحت داخله وراها
خلود :ازيك ياجمييل
شهد : الله يسلمك جايه لرنا صح
خلود : الصراحه لرنا ويوسف
شهد بضيق : امم اتفضلى
واتاخرت لها علشان تطلع قدامها
وشهد دخلت شقتها ونست سيف من كتر النرفزه
شهد: يخربيت برودها بنى ادمه مستفزه وبعدين اي الحلو فيها دى واحده ملزقه واكبر منو
ودخلت تغرف لنفسها وترزع فى الحلل بنرفزه وخلصت اكل ومسكت الكتب تذاكر بعصبيه
وبعدها رن الجرس.
فتحت لقت رنا وخلود وسيف
شهد شالت سيف: ادخلوا
دخلوا قعدوا
رنا: شوفى دول ياشهد اجيب لون ايه
شهد : اممم البيج حلو
خلود بعتت رساله ليوسف تعالا عند شهد انا مستنياك
يوسف ماشي سرحان ومش عارف يعمل ايه ياترى يقولها ويرتاح ولايبعد وسيبها لحبيبها الى طلع دا ولا يتجوز خلود ويخلص ولا ايه بالظبط
لقى رساله جت له
فتح لقاها من خلود قرئها ولف علشان يروح البيت وهو من جواه مش عارف هل هو رايح علشان بيسمع كللم خلود ولا رايح علشان يشوف شهد الى وحشاه ولا ايه كان تايهه جدا
وصل ورن
شهد فتحت له وواقفه يدوبك شايف عنيها بس لانها قافله الباب ومش عايزاه يدخل
شهد : خير مش انا طردتك امبارح ولا انت بتحب تطرد كل يوم
يوسف :اه بحب اطرد كل يوم
شهد : طيب يلا انت مطرود
وجت تقفل الباب
لقت خلود جايه وشدت الباب وزقت شهد وراحت حضنت يوسف
خلود : ازيك ياحبيبى
شهد ماسكه نفسها بالقوه مش عايزه تعيط قدامهم ويوسف مصدوم من الى عملته خلود بس من جواه فرح لان لو شهد بتحبه هتظهر غيرتها ووقتها هيعترف لها هو كمان
شهد سابتهم ودخلت
قعدت على الكنبه جنب رنا
يوسف زق خلود : ايه الى انتى بتعمليه دا انتى ازاى تعملى كدا
خلود مثلت انها بتعيط : انا اسفه بس وحشتنى اعمل ايه
يوسف سابها ودخل
رنا : ازيك يايويو
يوسف: تمام يارنون
قعدوا كلهم وقامت شهد تعمل لهم شاي
وخلود طول الوقت بتقرب من يوسف وتنرفز شهد
وشهد بتشغل نفسها فى سيف وبتحاول تسيطر على نفسها
خلود : همشي بقا قبل ماالوقت يتأخر
شهد فى سرها لاء باتى احسن
شهد: الباب هناك اهو واقفلى وانتى ماشيه مش قادره اقوم سيف نايم على رجلى
خلود : تمام انا مش غريبه اصلا
وقامت وقفلت الباب
رنا وشوشت شهد : احمد بيرن عليا اشغلى يوسف على مااخلص المكالمه
شهد : تمام
وراحت رنا البلكونه
شهد قاعده تلعب فى شعر سيف وساكته
يوسف حب يستفزها علشان يخليها تغير
يوسف: ايه رأيك فى خلود قموره صح
شهد بضيق: اها
يوسف: بفكر اخطبها
شهد : الف مبروك
وقامت وسابته دخلت الاوضه وقفلت على نفسها ونيمت سيف فى سريره
وحطت وشها فى المخده وعيطت جامد اوىرنا : هيا شهد راحت فين
يوسف : دخلت تنيم سيف يلا نطلع بقا
طلعوا ويوسف دخل اوضته
اوف شكلى زودتها كدا ممكن تبعد بس هيا مدتش رد فعل اصلا ولا غارت من تصرفات خلود يبقا هيا مش بتحبنى اصلا
دفن راسه تحت المخده وحاول ينام
***********
تانى يوم شهد قررت تفكر فى دراستها وبس وتلغى يوسف من حياتها الوقت دا لانها مش هتضيع حلمها بسبب واحد بيحب وحده غيرها
بس للاسف قلبها مش موافقها على قرارها داه وكل شويه يفكرها بيه ويفكرها باخر جمله قالها ويخليها تعيط
****************
ياترى يوسف هيبطل غباء ويعترف ولا هيبوظ الدنيا اكتر
كل دا هنعرفه فى البارت الجاى
أنت تقرأ
أسيره الظلام
Misterio / Suspensoدى أول مره اكتب كنت بكتب قصص قصيره واخداها من حياتى وحاطه عليها شويه إضافات بس دى هتبقى الروايه الأولى الى هكتبها