شهد والدموع اتجمعت فى عنيها : يوسف متهزرش انا اعصابي مش مستحمله
يوسف : انتى جبتى ٩٦.٨الف مبروك
شهد فرحت جدا وراحت سجدت شكر لله
وقامت تطنط وتدور
يوسف : كان عندك ذره عقل ويعينى طارت
شهد : مش مصدقه انا بحلم صح يعنى هو خلاص كدا هدخل فنون جميله وخلاص وصلت حلمى
يوسف: اه الف مبروك يلا نطلع نفرحهم بقا
شهد : لا استنى يوسف انا عايزه اقولك على حاجه الاول بس مينفعش على الواقف تعال اقعد
كان واقف بعيد عن الكنبه بشويه قرب وقعد
شهد كان وشها احمر ومتوتره : انا ..... يعنى ........
جرس الباب رن
يوسف : هروح افتح
شهد :تمام
وفى نفسها هو وقته يعنى ياربى كنت خلاص قربت اقول
فتح وطلعت همس
همس : شهد ياشهد انا جبت ٩٧ انا الى عمرى ماجبت ٩٠فى حياتى اجيب درجه تحفه كدا فى ثانويه عامه انا بحلم صح
شهد بضحك: الف مبروك ياهبله وبعدين جبتى درجه حلوه علشان ذاكرتى
همس : لاء جبت درجه حلوه علشان ربنا بعتلى صحبه عسل زيك تخلينى يبقى عندى هدف اوصلوا
والاتنين حضنوا بعض وهمس شالت شهد ولفت بيها وكانوا فرحانين جدا
يوسف: اسيبكم واطلع افرحهم فوق وانتوا انجزوا وتعالوا علشان عندى مفاجأه
طلع وسابهم
*********************
عند عموا مصطفى
كان مازن وطنط ليلى ومصطفى ورنا قاعدين فى الصاله
ريناد ولينا فوق ويزن فى غرفته بيظبط اوراق للشركه
يوسف دخل سلم عليهم
ليلى : ها يابنى شهد عملت ايه
يوسف : الحمدلله جابت ٩٦.٨
يزن طلع جرى : همس جابت كام
كلهم بصوا عليه
يزن : مش قصدى حاجه مستواها كان وحش وكنت بساعدهم يعنى عايز اطمن مش اكتر
رنا كاتمه ضحكتها
يوسف : جابت ٩٧
مازن : اعتقد الدرجات دى متدخلهمش طب يستنوا يشوفوا اصحابهم وكدا
يزن : مش عايزين يدخلوا طب هيدخلوا فنون جميله وبتاخد كل سنه من ٨٩ يعنى هما كدا ضامنينها
مازن : طيب اطلع انا اشوف لينا
رنا : استنى ياابيه عندى خبر حلو ولازم كلكوا تسمعوه بابا طبعا عارف تحب تقول انت ولا اقول انا
مصطفى : هقول انا بكرا هيبقى كتب كتاب رنا والفرح ان شاءالله بعد اسبوعين
ليلى زغرتت وكلهم اتبسطوا
شهد شايله سيف وداخله وهمس وراها
شهد : بتزغرطولى ولا فى خبر حلو غيرى
رنا : لا انا خدت الاضواء منك سورى وفرحى بعد اسبوعين وبيزغرطولى
شهد بفرحه : الف الف مبروك
وراحت تحضنها
وكلهم قاعدين يتكلموا ويضحكوا
شهد قربت من يوسف :تعال البلكونه هقولك حاجه
يوسف قام وراها ودخلوا البلكونه
وسيف معاهم شهد بتحاول تجمع علشان تقوله
راح تليفونه رن
شهد: رد وانا هستنى بره
يوسف : تمام
رد وكانت خلود قعد يتكلم معاها
وشهد نادوا عليها همس ويزن
ودخلوا اوضه وقعدوا
يزن : دلوقتى المفروض تدوروا على كورس حلو علشان فى امتحان للجامعه
همس: مش المفروض بعد التنسيق
شهد : لا الامتحان هيفتح التقديم بعد اسبوعين بيبقى بدرى بس سهل يعنى تقريبا بينجحوا معظم الناس
يزن : ايوا انا هتابع التسجيل هيفتح امتى واسجلكم والاجازه دى بقا لازم نستغلها ونظبط الشركه تقريبا احنا هنفتحها واحنا فى الدراسه
شهد: بس دا هيبقى صعب لان خبرتنا قليله وممكن نخليها تفلس
يزن : لا ممكن نعين موظفين كبار واحنا نبقا مساعدينهم وكدا علشان اصلا الدراسه حاجه والشغل العملى حاجه تانيه
همس: اه فعلا كلامه صح وحتى نتشهر بدرى بدل مانضيع وقت
رنا دخلت تنادي لهم علشان ياكلوا عمو مصطفى طلب بيتزا ووصلت
طلعوا كلهم
وقعدوا ياكلوا
يوسف : انا عندى ليكوا مفاجأه
مصطفى : خير يابنى
يوسف: انا هروح اتقدم لوحده وكلمت ابوها وحدد معاد الخميس الجاى
يعنى بعد ثلاث ايام
الكل مصدوم ومش فاهم حاجه ياترى شهد ابوها هينزل الخميس ولا وحده تانيه وشهد اتجمدت مكانها
مصطفى : الف مبروك يابنى
ليلى : وهيا مين بقا مش تعرفنا الاول ولا احنا بناخد الاخبار فى الاخر
يوسف: لا انتوا الاول طبعا بس سالتها الاول يعنى مش اكتر
والبنت صاحبه رنا فى جامعتها ورنا عارفها اسمها خلود
رنا بلعت الاكل بلغط وقعدت تكح تكح
ولينا تطبطب على ظهرها وتديها ميه
رنا هدت
مازن: وانت تتجوز وحده اكبر منك ليه
يوسف: فرق سنه وحده مش كتير يعنى وعادى السن مش هيفرق فى حاجه
مصطفى : خلاص دا قراروا وكل واحد يحترم دا وميدخلش
ليلى : انا مش موافقه وابقى اتجوز بقا وامك غضبانه عليك
يوسف: لما تشوفيها الاول ابقى اعترضى وبعدين قولولى بقا انكم مش عايزين تفرحوا بيا كتر خيركم بدل ماتباركولى بتكسروا فرحتى
شهد قامت ودخلت البلكونه وخلاص مخنوقه لدرجه كأن حد ماسك رقبتها وبيخنقها دمعت وحست بحد داخل وراها
مسحت دموعها بسرعه وسيف كان بيعيط فى حضنها على عياطها قعدت تهديه
يوسف دخل : ها ياشهد كنت عايزه تقولى ايه
شهد عملت نفسها بتهدى سيف وان هيا متضايقه من عياطوا : بس ياسيف اهدى ياحبيبى
يوسف: شهد بكلمك
شهد : معلش يايوسف نسيت واللهى اما افتكر هقولك
وطلعت من البلكونه
وصلت الصاله وكان قاعد ليلى ومصطفى ولينا ومازن وريناد
همس ورنا ويزن فى الاوضه
شهد ماسكه دموعها وبصوت مخنوق : معلشي هنزل بقا اصل معاد اكل سيف
ليلى : ماشي يابنتى
نزلت جرى وفتحت الباب ودخلت قعدت ورا الباب تعيط جامد وشهقتها تعلى وسيف قعد يعيط وهيا ماسكه جامد
سيف: ايدى اهئ اهئ
شهد فاقت على نفسها وحطته جمبها
وضمت رجلها وكملت عياط وجواها
ليه كل حاجه حلوه بتروح منى ليه مكتوب عليا افضل لوحدى هو انا وحشه لدرجه الى تخليهم يبعدوا كلهم بالشكل ده معقول مفهمش حاجه من تصرفاتى لحد دلوقتى اه يارب انا تعبت مش قادره استحمل كل دا يوسف الوحيد الى كان بيهون عليا ويفهمنى مش عايزه يبعد مش هقدر استحمل يبقا لحدغيرى
****************
فى اوضه رنا
همس: شهد المره دى هتكتئب ومش هنعرف نعمل لها حاجه
رنا: مهو دا الى قهرنى
يزن: انا مش عارف افهم منين الاهتمام دا كلوا ومنين بيحب وحده تانيه انا هتكلم معاه
همس : استنوا نكلم شهد الاول يلا نطلع نشوفها زمانها فى البلكونه
همس راحت البلكونه لقت يوسف واقف يشرب سجاير
بصت له وحش
وراحت تسال على شهد قالولها تحت نزلت هيا ورنا ويزن
خبطوا كتير
شهد قامت من ورا الباب وتربست وقفلت بالمفتاح
فهموا انها مش هتدخل حد
رنا طلعت ويزن نزل يوصل همس
وقامت شهد وكانت اشبه بالميتين شالت سيف ومسحت له دموعه
سيف: ماما اتى زعلانه منى
شهد: لاياقلبي انا زعلانه علشان بطنى بتوجعنى من البيتزا
سيف : خلاص مث تاكلبها تانى
شهد : حاضر ياقلب ماما
اكلت سيف ونيمته
وراحت حضنت مخدتها ونامت
" فأضعف من الساهرين حزنًا أولئك النائمين هربًا"
كانت الليله صعبه على الكل
ليلى فضلت تتكلم طول الليل مع مصطفى على يوسف وانها مش عايزه الجوازه دى
رنا كان نفسها شهد تبات معاها بكره كتب كتابها ودى صحبتها الوحيده اتصلت بأحمد وفضلت تحكيله وهو يسمعلها ومش عارف يقول ايه فرحت حبيبتوا اتكسرت بدل ماتبقى مبسوطه فى يوم زى دا اهى بتعيط على صحبتها
يزن صعبانه عليه شهد وعارف انو قدامه مشوار صعب فى اقناعها على دخول الامتحان وانها تنزل تشتغل معاهم فى الشركه
همس كانت زعلانه على صحبتها وانها معرفتش حتى تدخل تواسيها
يوسف كان بيحاول يكون متماسك وميفكرش فى شهد كلم خلود شويه
وبعدها كلم محمد صاحبه
محمد: ازيك يا يصحبى فى حاجه
يوسف: فى حاجات
محمد : مهو انا قولت برضوامكلمات الليل دى بيبقى وراها مصايب
خير
يوسف حكاله كل حاجه من البدايه
محمد: بص هو انت متاكد انك بتحب شهد اصلا
يوسف : منا قولتلك اهو
محمد: مش قصدى كدا انت ممكن تكون مقنع نفسك بكدا الصدف الى جمعتك بيها وجعها خلها تصعب عليك وتفكير الى حواليك خلاك رسمت لنفسك كدا
يوسف: بقولك مش بتروح من بالى تقولى رسمت لنفسي
محمد : خلاص انت عايز تتاكد من حبك
يوسف: اه
محمد: انت هتروح تتقدم علشان انت وعدت خلود وبعدها هتسافر اى مكان تقعد شهرلوحدك كدا وتبعد عن كل حاجه متعلقه بشهد لو شهد راحت من بالك او تفكيرك فيها خف يبقى انت مش بتحبها ودى حاجه انت رسمتها لنفسك ودا مجرد اعجاب وكمل مع خلود علشان متخلفش بوعدك لو العكس يبقا من غير تفكير تروح تقولها وهيا تختار بينك وبين الى بتكلمه دا
يوسف: ماشي هعمل الى انت قولته
محمد: ربنا معاك ياصحبى
يوسف: تسلم ياكبير
وقفل معاه وفضل يفكر لحد ما راح فى النوم
*******************
تانى يوم
رنا صحت وكانت محتاسه ومتوتره مجبتش طرحه للفستان وعايزه تروح الكوافيره وكانت عايزه شهد معاها بس كانت قافله على نفسها
رنا: ها فتحتلك
لينا : لاء وسيف كلمنى من ورا الباب وقالى نايمه وهو يعينى لوحدوا روحى انتى بقا الساعه بقت خمسه
ريناد : نا عاوزه ثيف
لينا : حاضر شويه شهد تصحى وتجيبه
رنا : يعنى هبقى لوحدى فى يوم زى دا ياشهد
لينا حبت تخفف عنها : وانا رحت فين يعنى
رنا : ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى
لينا : خلاص مفيش كلام هروح ادى ريناد لماما والبس وننزل عند الكوافير ونجيب طرحه
رنا : تمام
***************
لينا : هسيب ريناد معاكى ياماما علشان هروح مع رنا
ليلى : ماشي يابنتى اومال شهد فين
لينا : قافله الشقه تحت ومش بتفتح لحد
ليلى بحزن : ربنا يكون فى عونها ابنى المتخلف ضيعها من ايديه
لينا : ربنا يكتبلهم الخير يلا هروح علشان الحق
ليلى :ماشي ياحبيبتى
جهزت ونزلت هيا ورنا يجهزوا
نزلوا لفوا وجابوا الطرحه وراحوا الكوافير وكانت زى القمر 👇رجعوا وفضلت تخبط على شهد
رنا: ياشهد فرحتى هتبقى ناقصه من غيرك طب مين الى هيصورنى طيب مش انتى الى فعدتى تدعى علشان اوصل لليوم دا هتسيبينى بقا
شهد: ربع ساعه واطلع يارنا
رنا: حبيبتى كنت عارفه انك مش هتكسرينى ياقلبي
************
شهد لبست بلوزه سودا ساده شيفون وبنطلون اسود وطرحه بيج ولبست سيف بنطلون جينز وتيشيرت احمر عليه كرتون برق بنزين
وطلعت
كلهم كانوا متجمعين
دخلت شهد سلمت عليهم وعنيها فى الارض مش عايزه تشوف نظرات الشفقه من حد وقعدت
شويه وجه أحمد والده ووالدته وراحوا كتبو الكتاب
وأحمد خد رنا وخرجوا
فى العربيه
رنا: هنروح على فين
أحمد : اصبري هنوصل اهو
شويه وركن العربيه
أحمد: وصلنا
رنا : وصلنا فين ايه المكان دا طب ماروحناش الكورنيش ليه جاين هنا
أحمد: انزلى بس عاملك مفاجأه
رنا لسا هتتكلم
أحمد ربط لها عنيها ومسك ايديها علشان تعرف تمشي وراح بيها على مركب وكانت متجهزه ليهم بس
فتح لها عنيها
أحمد : Beğenme( عجبك )
رنا: bunu çok sevdim( حبيته اوى )
أحمد رفع حاجبه : وانا
رنا : Seni çok seviyorsun( انت بحبك اوى)
أحمد : وانا بعشقك وشالها ولف بيها
وقعدوا يتعشوا عشا
وبعدها طلعوا بالمركب وقعدوا جمب بعض يبصوا للبحر
وراسها على كتفه
أحمد لف ايديه وبقت فى حضنه وفضلوا قاعدين كدا
******************
فى بيت عمو مصطفى
شهد فضلت قاعده مش عارفه تهرب من طنط ليلى ولينا ومرضتش تتكلم علشان متبينش حاجه
شهد قاعده وسيف جمبها بيلعب بالتليفون
يوسف قعد قدامها : قررتى تدخلى قسم ايه فى فنون جميله
شهد : ديكور
يوسف: اه حلو علشان تصميملى شقيتى
شهد: معتقدش انا لسا قدامى اربع سنين على مااخلص
يوسف: اممم فعلا اصلى مستعجل بالكتير هتجوز على اخر الاجازه
شهد: الف مبروك مقدما
يوسف: وليكى اتمنى يعنى متسبقناش
شهد : مفهمتش
يوسف سابها ومشي
وشهد قعدت متنرفزه ومش فاهمه اخر جمله قالها خدت سيف وجايه تنزل
لينا: استنى ياشهد ريناد بتعيط كل يوم سيبيها تقعد مع سيف شويه
شهد لسا هتتكلم
يوسف طلع : فى حاجه مهمه عايز اقولهالكم
ليلى : خير ماهي مفاجأتك كترت اوى
مصطفى : قول يابنى
شهد ولينا بصوا لبعض
****************
خلص البارت
ياترى ايه هيا الحاجه الى يوسف هيقولها ؟؟؟
اتفاعلوا كتير علشان انزلكم البارت الى بعدوا
أنت تقرأ
أسيره الظلام
Mystère / Thrillerدى أول مره اكتب كنت بكتب قصص قصيره واخداها من حياتى وحاطه عليها شويه إضافات بس دى هتبقى الروايه الأولى الى هكتبها