وجاء معاد المقابله التى كانت ليلى عندما تتذكرها قلبها يخفق بشده او تفكر فيها
اتفقو ان يتقابلو فى كافية فى مصر الجديدة ..,
وفعلا استعدة ليلى لتلك المقابله بجمالها الذى لا يقاوم فهيا ملكة جمال حقا
ليلى قصيرة القامه قمحية البشره ذات شعر طويل وناعم كالحرير ..ليست ذات جسد كما نسمى "فرنساوى" ولا هيا ممتلئه جدا بل تملك ذاك الجسد الذى ندعوه "بلكيرفى "
مع الخد الذى اذا ضحكت اصبح أحمرا كلجمر وذاك النمش علية الذى يضيف جمالا على جمالها والعينين الواسعتين التى تأخذ كل من رأها يوما ....
اما عقلها لا يزال يفكر ماذا ستقول ؟ ماذا ستجيبة اذا سألها ؟
ماذا سيحدث؟
ماذا ان لم تعجبه ؟ ,وأخذ عقلها شارد فى ذاك المستقبل الذى ليس ببعيد ...
وصلت ليلى المقهى فأذا بها تبحث بين الحاضرين عن ذاك التنين المجنح
ذاك الماستر السادى مصاص الدماء ....
وتتلفت فى الجالسين حتى رأت شاب يجلس على طاوله بمفرده ويبدو عليه الهدوء يمسك بيد سجاره وبلأخرى فنجان القهوه ..
فقتربت ببطىء شديد جزء منها يريد الركض للخارج وجزء يريد ان يتقدم ليعرف من ذاك الشاب..
حتى وصلت لطاولته و وقفت بجوارها نظر حمزة لها بهدوء شديد
انا ليلى ... تقول
فيقف بتواضع شديد أهلا وسهلاويسلم عليها ويجلسها على الكرسى
فتجلس فيجلس هوا الأخر ...
حمزة : ازيك عاملة ايه؟
ليلى : الحمد الله فى خجل شديد...
حمزة : مكنتش متصوور انك بهيك جمال عن جد جميلة جداا.
ليلى:فى خجل ميرسى شكرا متبالغش انا عادية جدااا
حمزه: تشربى ايه ؟
ليلى : اى حاجه..
حمزة : بنظرة حزم مش هيعد السؤال ...
ليلى هشرب عصير ...
اخذ حمزه يرتشف من فنجان قهوته فى صمت وليلى أيضا تنظر اليه وفى عقلها معركة لم ولن تنتهى ....
ثم نظر لها حمزه : اريد ان اريكى شىء
ليلى : اوك فين..
حمزة وقف ليحاسب ونظر نظرة غامضه مع جملة اكثر غموضا
:ستعرفين متى نصل
خرجا سويا فأذا به يركب سيارته وينظر لها بأن تركب تلك السياره
مع خوف فى قلب ليلى يعتريها ماذا سيفعل والى اين سنتجه
وجدة نفسها داخل السياره .. بدون ان تعرف كيف أخذت ذالك القرار..
وانطلقا حتى أذا وجدة نفسها امام عماره سكنية
ونزل حمزه وفتح لها الباب أمر صامت بلنزول نزلة ليلى وأخذا يصعدان الى الدور الأخير
فتح حمزه باب الشقه
والتفت أليها هذا منزلى المتواضع تفضلى لا تخافى منى ما راح ااذيكى
ردة ليلى بلماضتها المعتاده واخاف من ايه اصلا ....
يتبع.....
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما