بعنوان : ماضى لم يغلق ......
أخذت ليلى تفكر فى تلك المكالمه التى وردت من أدم ...
لماذا عاد... ؟!
ماذا يريد منى ...؟
ما هيا أشيائى التى معه أهى صور قد أمسكها ليقايضنى بها...؟
لكن ... لكن هذه ليست من شيم أدم فهوا دئما كان حنون معى
...
لماذا يا أدم تعود الأن ...
فتحت ليلى شرفتها ووقفت لتنظر لليل سارحه فى أفكارها ..
هنا بدأت قطرات مطر الشتاء تتساقط أمامها ..
أخذ عقلها يبحث فى تلك المكالمة العجيبه ....
لماذا الأن كيف سأخبر حمزه ؟
هل أخبره أصلا .؟
ماذا ستكون ردة فعله هل أصمت ؟؟
لا لقد أخذت عهدا أن أكون صريحتا دئما مع حمزه ...
همت بأخراج هاتفها لتتصل بحمزه ...
فأذا هاتفها يهتز بين يديها انه حمزه وخمس مكالمات أخرى أنهم من حمزه .
لم أشعر بالهاتف هنا عاودة الاتصال بحمزه ...
حمزه : شو نمتى يا صغيرونه ....ههه
ليلى : لا ... مسمعتش الفون ..
حمزه : شو فيكى ؟ شو صار معك بابا ... صوتك مخنوق مهى هادي ليلى تبعتى ...
أحكى لشوف شو في .؟؟؟
هنا سرح عقل ليلى هل أخبره أم أخبى عليه ...؟؟؟؟
حمزه : مبحبش اعيد الكلام مرتين شو فى ليلى ؟؟
شو صاير معك احكى ..؟
ليلى : صمتتتتتتتت طويل فيه صوت نحيب بكاء.
حمزه |: حبيبي ليش بتبكى بابا شو صاير معك ؟؟؟
ليلي : بصوت باكى كطفله تلجأ لأبيها .... راح احكى ...
حمزه : أحكى حبيبي لا تخاف بابا أحكى ..
ليلى : أوعدنى مش هتزعل منى ...؟
حمزه : احكى بس شو صار
ليلى : أوعدنى بس متزعلش منى
حمزه : اوك ما راح أزعل .. أحكى
ليلى : اليوم كلمنى أدم .....
حمزه : مين ده؟.؟
ليلى : أدم ده الى كنت بحبو زمان ...
حمزه : اه وشو بدو ؟
ليلى : كلمنى بيقولى عايزك تقابلينى بكره الساعه 10 فى أستار باكس المهندسين بيقولى ان فى ليا حجات معاه بتعتى وعايز يدهالى ....
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما