بعنوان : حب لا خضوع ....
تشرق الشمس فى هذه العلاقه من جديد لرسم الحياه فيها ...
بعد أن اخرجت ليلى أدواتها ونظرت ألى حمزه الذى كان يبادلها النظرات الصامته ...
فى أبتسامه منه لطفلته الصغيره التى تخرج اللعابها أمامه تخبره بسرها
الصغير فما أجملكى يا طفلتى الصغيره يا مدللة ....
ها أنتى تجلسين أمامى تخبرينى يا صغيرتى أحببتك جداا يا صغيرتى...
لتقطع ليلى الجميله ذاك الصمت بصوتها الكروانى قائله
- ليلى : اهوه يا سيدى سرى الى مخبياه عن العالم كله
- بس انتا بتضحك على ايه ؟.؟ انا غلطانه انى قلتلك ...
- حمزه : انا مش بضحك عليكى يا كروانى انا مبتسم للمنظر الى انتى عملتيه على الأرض ده ....
- ليلى : يعنى أيه مش عاجبك ؟! فى لحظه احست انه يسخر منها وأصابها ذاك الألم الذى يعتريك فى صدرك وبين ضلوعك عند حديثك مع من تحب ويكسر تلك اللحظه قد لا يشعر بها الأ من ذاق الحب تلك النخزه التى تقول لك أفق ليس هذا ما كنت تتوقعه
- تلك اللحظات التى يأتيك بها الألم ليوقظك ... قد يأتى هذا الألم لأتفه الأسباب قد يأتى لأنه لم يحب صورتك أو قد يأتى أنه قد تأخر فى الرد عليك وكأنك مهمل نعم يا ساده هذا هوا الألم
- الذى أحست به ليلى فى تلك اللحظه ... لكن يأتى بعد بضع ثوانى
- سرعة رد فعل حمزه الذى وضع يده على خدها بهدوء مع رفع وجهها لأعلى بعد ان أنزلته ليلى ألى الأرض فى لحظات انكسار وخساره
- ليأتى حمزه ويمسك بذاك الخد الوردى الجميل ليرفع وجهها أليه ويقترب منها ويقول لها بلطف شديد ....
- حمزه : لقد كنت أضحك على طفلتى الصغيره التى تخرج العابها أمام أبيها لتريه ايها وما صنعته ....
بدأت ينجلى ذاك الظن السىء من قلب ليلى لتشرق أبتسامتها من جديد على وجهها ....
لتقول ليلى بصوت أشبه للطفله هذه أشيائي أردتك أن ترها .....
هذه كنوزى أنا الأخري .... أحب هذا الطوق جدا وتمسكه بيدها وتحضنه جدااا ....
لكنى لم أرتديه أبدااا ..
أحب هذا وهذا وهذا تمسك أغراضها وتضعها بسرعه ...
لكنى لم أجربهم يوما نظر حمزه ليلى متعجب كيف وانتى تملكيهمم ..؟
جاوبت ليلى بقتضاب لم أجد من يستحق أن ألبسهم لأجله مع نظرة خجل الى الأرض ترسل رسالة مشفره الى القائد الأعلى لهذه الجلسه ...
محتوها انى كنت ابحث عن هذه اللحظه معك انت انت فقط حمزه ..
ليأتيها ردا سريعا .... وهل وجدتي من يستحق.. مع نظرة لؤم فى عين حمزه .....
اعطنى ذاك الطوق أخذت ليلى الطوق وأعطته لحمزه
نظر حمزه لعينها هل تقبلين ان ازين رقبتك بهذا العقد ..؟
ليلى تهز رأسها بلأيجاب كطفله برئيه مدللة ....
اقتربى إلى يا عروس قلبى و أميرته ؟....
أقتربت ليلى من سيدها فى أجمل أعلان للولاء والطاعه لحمزه مع ابتسامتها الطفوليه ...
أقتربت ورفعت خصلات شعرها لأعلى ....
وبداء حمزه بألباسها العقد ........
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romantikقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما