حمزه-وليلى ....
.
بعنوان : بدايه جديده
عادة ناريمان ودخلت المنزل وبدأت البحث عن حمزه لكن لم تجده داخل المنزل فتوجهت الى غرفتها التى أعدها حمزه لها
ودخلت غرفتها وبدأت بوضع أغراضها داخلها حتى فوجأت بورقه موضوعه على الفراش مكتوب فيها
بعد ان تنتهى توجهى الى دورة المياه ستجدين تعليمات
أخرى...
لم تفهم فحوى رسالته وضعت أغراضها أرضا وتوجهت
ألى دورة المياه دون تردد وفضول يقتلها
ماذا يريد ....
حتى أذا دخلت وجدت فستان أسود طويل معلق ملصق به ورقه .....
هذا الفستان أريد أن اراكى به
وأنتظرى منى مكالمه هاتفية ......
أمسكت الفستان وهي تبتسم فرحا لهذه المفاجأه التى أعدها حمزه لها
وبدون تردد عادة الى غرفتها تستكمل وضع اغراضها حتى أذا انتهت توجهت وبدأت فى لبس ذاك الفستان الأسود
وتوجهت لتقف أمام المرءاه
تستعرض نفسها امامها لتنظر هل هي جميله فى ذاك الفستان وبدأت تتراقص فى جميع أنحاء الغرفه فرحا وسعاده تنتظر مكالمة حمزه .....
طال أنتظارها بعد مرور عدة ساعات ولم يأتى أى أتصال
من حمزه ...
فجأه يبدأ هاتفها فى الرنين ...
حمزه : جاهزه ؟
ناريمان : اه من بدرى
حمزه : طيب أنزلى مستنيكى فى العربيه
ناريمان : حاضر
همت ناريمان تركض لتستطيع الوصول بأى سرعه وتتمنى لو أنها تستطيع الطيران ....
بسرعه شديده كانت ناريمان تحت لتجد حمزه يرتدى بدله
سوداء يقف أمام سيارته فى أنتظارها ....
وصلت له وهم بفتح الباب لها ....
صعدت ناريمان الى السياره لا تعرف أين هيا الوجه ولا ألى أين هيا ذهبه
لكن كل ذالك لن يمثل فارقا أمامها ف الشىء الوحيد المهم هوا وجودها بجوار حمزه
فهي على استعداد للذهاب معه الى المجهول دون حتى أن تسأل
صعد حمزه السياره ونظر لها نظرة أعجاب دون أن ينطق بحرف .....
بدأ با الأنطلاق دون أن ينظر لنريمان او ينطق بحرف
بينما ناريمان الجميله
لم تنزل عينها من عليه تفكر فيه تشتاق اليه وهوا بجوارها
أستمر بالقياده لساعات لم تعرف ناريمان الى اين وصلت ولا الى أين ذاهبه
حتى كسر حمزه ذاك الصمت بقوله
حمزه : انتى حليتى الفستان ...
ناريمان : أحمرت وجنتيها خجلا من كلماته شكرا
حمزه : بس انتى مسألتيش احنا رايحين فين ؟
ناريمان : مش مهم المهم اكون معاك
حمزه : لدرجادى !!!!!!!!
ناريمان : أه واكتر من كده أنت ليه مش مصدق انى بحبك
حمزه : خلاص خلاص مصدقك .... وأبتسامه تعلو وجهه
واصل حمزه القياده حتى وصل الى مدينه ساحليه
نزل حمزه من السياره وتوجه نحو بابها ... وفتحه
حمزه : مش ناويه تنزلى ؟
ناريمان : أنزل فين ؟
حمزه : بضحكه .... مش قولتى مش مهم المهم اكون معاك ؟!
ناريمان أبتسمت وترجلت من السياره ...
ودخلت فندق يطل على البحر كان قد حجزه حمزه فى ذاك الوقت الذى أختفى به ليجعل لنريمان ليلى لن تنساها أبدا
تقدما بتجاه الشاطىء ولازالت ناريمان متفاجأه من هذا الشىء فى ممشى مزين بالأضواء الى الشاطىء
حتى وصلا الى "برجيله" تزينها الأضواء
فى تلك الأثناء تعلقت بيدى حمزه تتبعه أينما ذهب
تنظر له لا تزيل عينهها من عليه أبدا أينما ذهب
تقدم أمامها حمزه أتفضلى ....
للقصه بقية .....
يتبع فى الجزء التالى
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما