بعنوان : أنزال الستار ...
أخذ حمزه يفكر فى ذالك الصوت الذى كان يتصل به ..
من هيا ؟
وماذا تريد ؟
ومن أين أتت برقمى ؟
وماذا تعرف عنى ؟
بدأت الشكوك تساور حمزه فى جميع من تعرف أليهم قبل ليلى .. وكل علاقاته السابقه ...
ترى من تكون .........
ليسمع جرس الباب يضرب ... فيذهب ليفتح بابه ...
فيجد أمامه ظرف مغلق وبجواره بوكيه من الورد فيلتفت حوله لينظر من الذى تركها وذهب .... لم يجد أحد فأخذها ودخل ....
أمسك الورد ليتفحصه يبحث عن الكارت المرفق به ليجد فيه ....
تلك الجمل : أنا زعلانه منك عشان قفلت تلفونك بس انا كمان عارفه عنوانك ...
أفتح الجواب وبعدها نتكلم ...
فتح حمزه الظرف المغلق وجلس على مكتبه ليبدأ بأخراج ما فيه ....
وجد فيه صور قديمه ليلى معه فى مختلف الأوقات التى تقابل فيها معها ...
ثم تجد صور لها أيضا مع أدم ... مكتوب خلف هذه الصوره كانو زمان مع بعض وهيرجعو تانى لبعض
أخرج حمزه هاتفه واتصل بليلى ....
حمزه : الو ايوه يا بابا عامله ايه ؟
ليلى : الحمد الله كويسه ..
حمزه : على فكره وحشتينى ..
ليلى : بصوت هادىء على عكس عادتها وانت كمان ..
حمزه : ممكن أسألك سؤال .؟
ليلى : اتفضل ..
حمزه : مين كان عارف تحركاتك لما كنتى بتجى تقابلينى ؟
ليلى : مفيش حد .. مكنتش بقول لحد خالص ..
حمزه : حتى صحابك .؟
ليلى : ايوه يابابا مكنش حد عارف خالص فى ايه قلقتنى ..؟
حمزه : مفيش حاجه بس كنت بتأكد من حاجات يا قلبى ..
ليلى : طب قولى بتتأكد من ايه ؟
حمزه : بابا فى وقتها بعرفك كل شئ ... هخلص الى فى ايدى واكلمك ...
ليلى : أوك يا بابا حاضر ..
حمزه : خدى بالك من نفسك يابابا ..
ليلى : حاضر وانت كمان
حمزه : بحبك يله سلام
ليلى : وانا كمان ... سلام
أغلق الخط وبدأت ليلى كمان تتسائل ما سبب هذا السؤال ؟
وفى هذا الوقت بالتحديد .؟
هل حمزه قد علم بما دار بينى وبين أدم
بدأ الخوف يسيطر مره أخرى على ليلى الجميلا
ياليتنى قد أخبرته ؟ لكن ماذا كانت ستكون ردة فعله ؟
بينما حمزه أمسك المغلف مره أخرى ليحاول مجددا حل ذاك اللغز المحير من تلك التى تحاول وضع الشكوك بينى وبين ليلى ؟
ولماذا تظهر فى نفس الوقت التى ظهر فيها أدم لليلى ؟
كل هذه أسأله تدور فى خاطر حمزه حتى يخرج من المغلف جواب مكتوب بخط اليد ...
دلوقتى بعد ما شوفت الصور طبعا بتسأل انا مين ؟
وطبعا فاكر انى حد تعرفه ؟
أولا انا مين ؟ مش هجاوبك دلوقتى ...
ثانيا : انت تعرفنى ..؟ لا متعرفنيش ولا شفتنى قبل كدا
بس انا شوفتك كتير ...
وبحسد البنت عليك ونفسى اكون انا مكانها ....
ثالثا : هسيبلك عنوان
لو عايز تعرف انا مين ؟ بكره تيجى على العنوان ده ...
العنوان لكافيه فى التجمع .... بكره الساعة 1 الظهر ..
هستناك ...
توقف حمزه للحظات وبدأ بتعليق الصور على الجدار مكتبه والجواب ..
فى محاوله للبحث عن اى تفاصيل تكشف له ما هذا ...
لم ينم حمزه طوال ليلته فى التفكير من هذه ..؟
قام صباح لبس ثيابه وخرج ركب سيارته وتوجه الى التجمع ..
وصل على الساعه ال 12:30
دخل الكافيه وبدأ ينظر فى من حوله ذهب بتجاه طاوله ليجلس عليها فى أنتظار ... معرفة تلك السيده التى تلاحقه بستمرار .....
فأذا بشخص يتقدم من خلفه فنظر بسرعه ليتعرف من ذاك الذى يتقدم ...
فأذا بنادل يدخل عليه ليقول له ...
هتشرب ايه حضرتك يا فندم ..
حمزه : قهوة مظبوطه لو سمحت .. وجلس ينتظر ....
أتى النادل ومعه القهوه وبجوار القهوة ظرف وضعها أمام حمزه ...
لينظر له حمزه بتعجب ماهذا ومن أرسلها ...
ليجيبه النادل أتت سيده تركتها لك وذهبت ....
ساله هل تعرف شكلها جيدا
أجابه لا يا فندم كانت مسرعه جدا
حمزه : اوك شكرا ليك ....
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Lãng mạnقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما