العنوان : النهايه السعيدة أم كان حلم ؟!
حمزه : الأن تستطيع حذف رقم هاتفها لديك ,,, وهستناك فى الفرح ....
وهم بالخروج وفى يده ليلى معلقة فى يده كطفله صغيره ....
فجأة أذ بصوت يشبه المنبه .....
تسمعه ليلى واحداها ....
ماهذا الصوت ... هذا صوت منبه ليلى ليوقظها من حلمها التى كانت بتحلم به ....
ماهذا هل هوا حلم كنت أحلم به فقط .....
فى ذهول تحاول ليلى أستيعاب أن ما صار كان حلم ...
وهمت بلبس ملابسها وأتصالها بصديقتها على أمل أن يكون الحلم حقيقه ...
هذا ما تمنته أن تنتهى قصتها بطريقه سعيده كما نحن جميعا ....
لكن هل سيكون الواقع مختلف ؟
أستعدت ليلى وبدأت بلخروج حتى تصل ألى ذاك المقهى ..
لتقابل أدم ....
وأتصلت ب حمزه لتخبره بخروجها ....
أجاب حمزه اتصالها ...
ليلي: الو بابا ....
حمزه ايوا يابابا , صباح الخير..
ليلي: صباح النور.. انا خارجه اهوه في الطريق ..
حمزه : تمام يابابا تابعى معايه على اتصال...
ليلى : حاضر ..
حمزه : صحبتك معاكى ؟
ليلى : أه ..
حمزه : اوك بابا تابعي معايه أول بأول وخدى بالك من نفسك ...
ليلى : حاضر ...
يلا سلام .....
سلام واغلق الخط ...
وصلت ليلى للكافيه لتجد أدم يجلس على طاوله تقدمت منه...
وقف أدم : أهلا وسهلا والله وحشتينى ..
ليلى لم تجلس بعد
ليلى : ممكن اعرف عايز ايه ؟
أدم : مش عايز حاجه غير انى أشوفك وأمشى ....
ليلى : لا والله ده بس ...
أدم : اه والله ده فعلا الى كنت عايزه ...
ممكن تقعدى تشربى حاجه ..؟
ليلى : لا انا مستعجله ..
أدم : طيب خمس دقايق بس . وبعدين أمشى ..
ليلى : طيب اتفضل .
أدم : انا اعرفك كويس من سنين وانا حبيتك بجد ولما سيبتك ..
قاطعته ليلى : ممكن تدخل فى الموضوع على طول عشان مش عايزه أفتكر الماضى ..
أدم : اوك ..
أنا كلمت والدك أمبارح وحددلى معاد عشان أجى أتقدملك فيه
ليلى : بابا مقليش حاجه وانا مش عايزاك ..
أدم : أستنى بس أسمعى الى جاى .. وياستى الحب بيجى تانى بعدين ...
أنا حبيت أشوفك وأفرحك بالخبر ده وواضح أنك مش فرحانه بيه خالص ...
ليلى : بص يا أدم انا أرتبط وحاليا مرتبطه ....ومش هينفع نكون مع بعض والى فات مات .....
أدم : بس أنا وولدك لينا كلام تانى ..
ليلى : انتا تقبل تعيش مع واحده مش عايزاك ؟
أدم : انتى أه أقبل أعيش عمرى معاكى كلو حتى لو مش عايزانى
وياستى أنا لسه بحبك وهسيبك تفكرى فى الموضوع ده على مهلك .. انا كده خلصت كلامى ... متدنيش ردك دلوقتى فكرى
تانى وقولى ردك بعدين ....
ليلى : لا ردى مش هيتغير وانا فعلا مش عايزاك ...
أدم : قولت مش عايز أسمع ردك دلوقتى وعلى العموم معادى مع بباكى الأسبوع الى جاى ... وافقتى أوك موفقتيش ممكن أديلو هديه بسيطه منى من ذكرياتنا .. القديمه وأعتبرى ان أيامك الى جايه كلها هتبقى سوده مش منى .. بس من عندك ..
ليلى : أنتا بتهددنى .. ؟
أدم: بلعكس دنا بفرحك بخطوبتنا ..
وعلى العموم مش هسمع ردك دلوقتى ....
وبدأ بالرحيل ...
ليلى : أدم أستنى . أيه هيا الحاجه الى هتديها لبابا .؟
أدم : هتعرفى فى وقتها ...
ورحل .....
جلست ليلى تفكر ويملاء عيناها الدموع ماذا سأفعل ...
لتجيبها صديقتها
مى : فى كلا الحالين هيجوزوكي هيجوزوكي برضاكى من غير
هتتجوزى .. قومى بينا نمشى دلوقتى ونفكر فى حل .واحنا ماشيين ...
ليلى فى عقلها ماذا سيحدث الأن ؟ وماذا عن حمزه .؟
وماذا عن أهلى ؟
أذا سقطت من نظرهم ..؟ أكيد هيجوزهولى غصب عشان الفضيحه .؟
كل هذه تسألات داخل ليلى وخوف يملاء قلبها .. مع توتر شديد
يسرى فى جميع أنحاء جسدها
قدمها لا تحملها .. وعقلها لا يستطيع التفكير ..
وصلت ليلى ألى المنزل وعقلها شارد حتى أنها لا تعلم كيف وصلت هناك .
دخلت المنزل حتى وجدت بوكيه ورد كبير مكتوب فيه
متزعليش من طريقتى الى حصلت بس أنا مقدرش أبعد عنك مهما حصل
مع حبي : أدم ...
ماذا سأقول لحمزه الأن عقلها بين التفكير بلمنطق وقلبها
بين العاطفه صراع بين الواقع والحلم صراع بين الحب
والخوف
ترى من سينتصر القلب أم العقل .؟
ويبدو أن القضيه قد حسمت هل سيكون للقدر رأى أخر .؟
يتبع أنتهى هذا الجزء
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما