حمزه وليلى

عودة الروح الجزء الثامن والعشرون

حمزه وليلى ...

بعنوان : عودة الروح ...

بعد أن وضحت الصوره أمام ناظرى حمزه بدأ فى كيفية

أستغلال ما وقع فيه

أخرج حمزه هاتفه وبدأ بالأتصال ....

حمزه : الوو .,, أزيك يا ليلى

ليلى : الحمد الله كويسه

حمزه : ايه مش هشوفك النهارده .؟

ليلى : بجد مش قادره بسبب المشاكل الى انا فيها والوضع الى عندى ..

قاطعها حمزه : تقصدى تهديد أدم بالصور والفديوهات الى معاه

وبيهددك بيها .؟

هنا قد وقعت الكلمات على ليلى كصاعقه فى عقلها الباطنى تحدث نفسها كيف له ان يعرف كل هذا.؟ وكيف يرانى الأن ؟

تسأولات كثيره لن تجد أجوبتها سوا ان سألته ...

ليلى : انتا عرفت ؟!

أزاى ومين قالك .؟ مى قالتلك .؟

حمزه : مى مين ده .؟ على العموم الموضوع طويل وهيطول شرحه ومحتاج قاعده

ومتخفيش انا معاكى وهنحلها سوا

بس اهم حاجه عندى عايز اجبتها دلوقتى .,.؟

ليلى : ايه هيا .؟

حمزه : انتى لسه بتحبينى وعايزانى .؟

ليلى : والله بحبك ...

حمزه : أوك ., المهم الفتره ده احنا مش هنتقابل لحد معرفك ازاى هنتقابل

وفى بعض الحجات الى هقولك عليها تنفزيها بس مش دلوقتى

ومتقلقيش انا معاكى طلاما عايزانى ....

ليلى : حاضر

حمزه : شو حاضر هاى .؟

ليلى : حاضر بابا

حمزه : دخيل ربى قديش وحشتنى هاى الكلمه ...

المهم انتى ليكى عقاب عندى عشان خبيتى عليا ومصارحتينش بس مش دلوقتى

يلا خدى بالك من نفسك حبيبي منيح .... سلام

ليلى : حاضر بابا وانت كمان سلام

أغلق حمزه مع ليلى ورجع لجلوسه ليرى ماذا ستكون خطواته التاليه..

لكن لا يعلم كيف يبدأ وبماذا يبدأ,,,,,,,

ثم سمع صوت جرس الباب مره أخرى ...

ظن أن أدم قد عاد مره أخرى .؟ توجه ناحية الباب فى غضب شديد ويحادث نفسه أن كان هوا سأبطش به حتى لو وصل الأمر لقتله سأقتله فهوا يتعدى على منزلى .,,,