#حمزه-وليلى ...
نهاية القصة
فى الجزء السابق :
صباح اليوم التالى استيقظت ناريمان على صوت حمزه
لا تشعر بأى قطعه من جسدها
أيقظها حمزه بعد أن أعد الفطور فقد أذهب طاقتها كلها فى ليلة واحده...
لم ترى على وجهه سوا ابتسامته التى لا تفارق وجهه ..
لم تكن يتخيل أليها أن فى عالم السادية
من هم مثله بل ظنت أن جميعهم ما هم ألا صور سوداء
ولاهثين خلف شهواتهم
على مواقع التواصل كما رأتهم ...
لكن كانت هذه هيا الساديه الحقيقيه متى تكون سيدا
لها ومتى تصبح هيا رهن أشارتك ..
كل هذا بأفعالك ....
بعد مرور ثلاث سنوات ...
يجلس حمزه فى نادى يشرب قهوته بهدوء وتأمل لما يحدث حوله ولما حدث معه ...
من متغيرات كثيره أثرت عليه نفسيا وعاطفيا ...
لم ينسى ليلى وليلى لم تنساه ..
فكل منهما وضع بصمته فى حياة الأخر مهما تعددت
الأسباب ...
ومهما أفترقت طرقهما الإ انهما لم يذكرا بعضهما ألا بالخير ..
تركض فتاة صغيره جميلة بتجاه حمزه ينظر لها بشغف وبحب مع تطاير خصلات شعرها
بفعل الرياح والركض ..
فتاة صاحبة الشعر الذهبى وعيناها السوداء ....
وضحكتها التى تشبه البدر ليلة الكمال ..
حتى وصلت أليه فحتضنها حمزه بقوه ....
رزق حمزه بطفلته الأولى جميلة شبيهة بأمها ...
لم يتخيل حمزه أبدا أن تكون هذه قصته أو مجرى حياته
أو أن تكون هذه هيا نهايتها ...
نهاية قصته بالنسبة لنا أما له فهى بداية عالم جديد
لم تكن هذه قصة ليلى كما هوا عنوانها ...
فنريمان مثل الفرصه التى تأتى بالعمر مره واحده
وحمزه لليلى مثل ذلك أيضا ...
هذه قصة ليلى وحمزه وناريمان هي قصتى التى تحاكي واقعنا الذى نعيش فيه يوميا
مع متغيرات الواقع والأحوال ...
ويبقى النصيب والقدر هما الذان يخططان لكل ما يدور حولنا من مجريات الأمور
فليس فى أيدينا سوا الأنتظار وعدم أخذ الفرصه عندما تأتينا
أذا وجدة من يحبك أحبه بصدق ...
فلن تجد غيره قد يفعل المثل معك ....
أكتب أخر كلماتى فى هذه القصه حزنا على فراقى أنا لها
فقد أحببت كتابة كل حرف فيها ...
أنتهى الجزء الأخير من حمزه وليلى ....
فى بضع كلمات لا يسعنى الا ان أشكر جميع من دعمونى
وألهمونى الأفكار .. شكرا لكم جميعا فقد كنتم لي مصدر ألهام.....
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما