الجزء التاسع والعشرون
#حمزه-وليلى
فى بداية هذا الجزء وجب التنويه :
هذه ليست قصه جنسية وأى شىء يحدث فى هذه القصه فهوا يحاكى مواقف قد تعرض لها البعض ..
شكرا لكم المؤلف #mohamed_ayaad
أصطحب حمزه ناريمان الى الحمام لتعيد تمالك نفسها
حمزه : اتفضلى أغسلى وشك وظبطى شكلك وتركها وذهب ليصنع فنجان قهوته ...
وقفت ناريمان أمام المرأه وعيناها تملأها الدموع كيف لى أن أكون حمقاء ألى هذه الدرجه وبدأت فى البكاء مره أخرى ,,,
بينما حمزه وقف بجوار قهوته ينظر أليها ويتأملها ويحاول
فهم ما قد وصل له وماذا يفعل بتلك الجميله الواقفه بالخارج لا ينكر حمزه جمالها عندما رأها ..,,
لكن كيف لفتاه جميله هكذا قد تتورط فى مثل هذه الأشياء
شىء ينافيه العقل السليم فهى جميله تستطيع الحصول على ما تريده بل يقف الشباب لها لجمالها فيتمناها أى رجل ...
كل هذه تسأولات تساور عقل حمزه لا يجد لها أجابه مقنعه حتى ألأن ..
حتى أفاق من تسأولاته عندما رأى قهوته بدأت فى الفوران
أسكب القهوته فى فنجانان وذهب ألى الخارج ودخل مكتبه
وجلس ينتظر ناريمان أن تتمالك نفسها وتخرج ولا زالت كل تلك التسأولات تشغل باله وتفكيره .....
خرجت ناريمان وسمع خطواتها فنادى عليها حتى تعرف مكانه وصلت حتى دخلت مكتبه وقف بهدوء كعادته فى أستقبال السيدات ...
حمزه : أتفضلى أقعدى هنا ..
ناريمان : أستغراب تام لما يفعله حمزه معها فهى كانت تحاول تدمير علاقته مع ليلى .... كانت قد خلعت عبئتها
التى كانت تتخفى فيها فأصدقكم القول أنها جميله طولها
الذى لا يتعدى 165 سم وجسدها وقوامها الممشوق
تبدو رياضيه تحافظ على جسدها وتهتم به
كانت ترتدى بنطال لونه أزرق غامق و بلوزه لونها وردى
ممسكة على جسدها تظهر تفاصيله مع وشعرها الذهبى المنسدل على أكتافها كخيوط نور من الشمس
جمال لا يوصف ولا يصدقه عقل كل ذالك وضع الحيره فى عقل حمزه مره أخرى أنها جميله حقا لماذا أنا من بين جميع الرجال فجميعهم يتمنوها ,,؟
أجلسها حمزه ثم جلس مره أخرى ...
حمزه : أتفضلى قهوتك أنا مبعرفش بتشربيها أيه بس انا بشربها مظبوط ..,, أتفضلي دوقيها ...
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما