الجزء الرابع والثلاثون .....
#حمزه-وليلى ....
بعنوان : السعاده ...
فى الجزء السابق :
خرج حمزه فى محاوله منه ليجعل ناريمان تغادر
وتأخر فى الخارج حتى عاد فى ساعه متأخره وجدها مستلقيه على أريكته نائمه أقترب منها ينظر لها
كم انتى عجيبه أيتها الفتاه
أتى بغطاء وقترب منها ووضعه عليها وأتجه الى غرفته جلس على كرسيه يفكر فى هذه الفتاه
كم هيا فعلا غريبه مضت الليله
وحمزه يفكر فى تلك الفتاه المستلقيه على أريكته التى تحبه
لدرجه تأتمنه فيها على نفسها وتنام فى منزله ؟........
.....
بدأ حمزه فى التفكير مره أخرى هل بستطاعتى أن
أشعر مره أخرى با الحب ؟
هل هذه الفتاه تستحق نهايه جميله بعد ما قاسته من عناء ؟
الكثير من الأسئله التى لا توجد لها أجابات سوا لدى حمزه وأفعاله ...
توجه ألى فراشه والكثير من التفكير يشغل باله ...
حتى أخذه النوم فى حين غفلة .....
أستيقظ فى الصباح على صوت ناريمان تطرق الباب
لتوقظه من نومه ...
توجه بتجاه باب غرفته وفتح الباب ..
ناريمان : صباح الخير يا سيدى
حمزه : صباح النور
ناريمان : أنا حضرت الفطار ومستنياك ...
حمزه : طيب لحظات واكون معاكى ....
خرجت ناريمان وجلست على المائده تنتظر حمزه .....
خرج حمزه ووقف خلفها ونظر لتلك المائده التى أعدتها ناريمان .....ووضع يده على كتفها وقترب لأذنها ليقول ..
حمزه : ده أول مره حد يحضر الأكل فى بيتى .. ببتسامه
تسلم ايدك يا نرمو .....
نظرت ناريمان لحمزه فى تعجب ...
ناريمان : نرمو ..؟ ده اخرك فى الدلع ؟ بس الى يجى منك حلو برضو ....
نظرلها حمزه ببتسامه وخبطها على رأسها خبطه خفيفه مداعبا أياها ...
حمزه : اه يا لمضه ده أخرى فى الدلع انتى تحمدى ربنا أنى دلعتك أصلا ....
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما