صراع المشاعرالجزء الحادى والثلاثون

2.9K 20 0
                                    

الجزء الحادى والثلاثون

#حمزه-وليلى

بعنوان : صراع المشاعر

تنويه هام : هذه ليست قصة جنسية ووجود بعض العلاقات

هى لتضيف للقارىء واقعية المواقف ...

تحياتى لكم المؤلف

حمزه : وضع الطوق بجانبه وأمرها بالوقوف

ثم بالنووم على بطنها على قدميه حتى أستقرت رأسها بجواره على ألأريكه ويد على ألأرض تسندها ومؤخرتها على حجر سيدها مرتفعه لأعلى

أمسك حمزه عصاته وبدأ بضرب ناريمان على مؤخرتها

وفى نفس ذالك الوقت يشعر بالأسف عليها أه يا نريمان

لقد أوقعكى قلبكى فى ولا تريدينى أن اكسر بخاطرك

ماذا أفعل معكى يا طفلتى المسكينه .

هنا قد بدأ الصراع داخل عقل حمزه وأشتد تفكيره ...

ولم يلهه ذالك عن أنهاء ما بدأه بل استمر بالضرب ...

هنا قد بدأت نريمان تتحسس ان الألم قد ذاد ولم تستطع

كتم أهاتها داخلها أكثر من ذالك بدأت بأخراج أهاتها كمعزوفه موسيقية بأبداع الميسترو حمزه

فى شعور من ألم يكسوه المتعه والفرح وتوالت الضربات

ومع سماع حمزه لتلك الأهات أشعلت بداخله نيران لن تستطيع أخمادها ماء العالم أجمع

فمنذو فتره لم يشعر حمزه بمثل تلك النشوه والأستمتاع

....

حتى توقف مره واحده يكبح نفسه وجماحه...

ولازال فى داخله ذاك الصراع ناريمان وليلى لا يدرى ماذا يفعل بهما لا يدرى بماذا قد ورط نفسه ؟

حمزه : أقفى يا نريمان ... يأمرها بالنهوض بعد ان أسند ظهره على أريكته ...

ناريمان : أمرك سيدى .. نهضت ناريمان ووقفت أمامه موضع نظرها فى الأرض تقف أمام سيدها التى لاطالما أرادت أن تكون معه ولو للحظات

وهذا هوا حلمها يتحقق نسيت الألم بل شعرت بالفرح لأول مره من سنوات تشعر بتلك المتعه والفرح والألم والخوف فى وقت واحد .

نظر لها حمزه بهدوء

حمزه : أجلسى

جلست ناريمان على الأرض أمام سيدها تضع كلتا قدميها أسفل منها

ويدها على ركبتيها فى أبهى صوره ممكن أن تنفذه سليفه

او خاضعه او أبنه لسيدها

حمزه وليلىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن