تنويه هام : هذه القصه قد أولفت من واقعى الذى أعيش فيه معكم أصدقائى الكرام ...
والأحداث منها واقعى ومنها خيالى لذالك وجب التنوية ...
شكرا لكم ..
- حمزه : اوك .. هوصلك فى طريقى ...
ليلى : ملوش لزوم أنا هقدر أروح ..
حمزه: بنظرة غضب تعلو وجهه ... انا قولت هوصلك مفيش نقاش ...
- ليلى : اوك حاضر ..
ركبا سويا السياره وانطلقو وليلى حائره في ما قاله حمزه
-هل يمكن ان تكون السادية ليست علاقه عابره بل تكون زواج؟
-هل حمزه فعلا ينوى الأرتباط بى ؟
- لكن كيف ستكون حياتى وانا معه ؟
وفى شرود الزهن قد ذهب عقلها يتخيل كل تلك الأشياء التى قالها حمزه ..
حتى أستيقظت على صوت حمزه
- حمزه : وصلنا ... وأنا سعيد بالمقابلة الجميلا ده ...
- ليلى : وانا كمان ...
نزلت ليلى من السياره ورجعت لشروود العقل فى تساؤلاتها وتخيلاتها..
بينما أنطلق حمزه وهوا يقول فى نفسه لماذا ؟؟ لماذا انا ثابت على تلك المبادء
وذهب فى رحلة هوا ايضا من التسأولات ..
هل سنتحدث مره أخرى ؟؟
هل يمكن ان تكون جاده ؟؟
هل تريد فقط الشهوه مثلها مثل باقى النساء التى قابلتهم ؟؟
وصل حمزه الى ذاك المقهى الذى تقابلا فيه وجلس فى مكانه المعتاد ..
بداء في سماع تلك الموسيقى التى يعشقها الكلاسيك مع فنجان قهوته...
بينما ليلى قد وصلت منزلها فى تلك الاثناء وهى تقول فى عقلها
مستحيل مستحيل ان ارتبط هكذا ليس هذا ما كنت أتوقعه بل كنت أريد علاقه عابره ....
وفى صمت شديد أصبح الأثنان يفكران فى ذاك المستقبل المجهول
مستقبل لن يكتمل مع اقتناع كل منهما بذالك ...
صنعت ليلى مشروبها المفضل ودخلت غرفتها وبدأت فى تصفح هاتفها حتى فتحت الرسائل القديمه بينها وبين حمزه وبدأت تقرأها بتروى شديد مع تفكير فى ذاك المنطق واللهيب الذى فى داخلها ...
أخرجت ليلى من بين أغراضها ذاك الصندوق الأسود ...
ووقفت أمامه ... لتبدأ أخراج ما فيه ..
يتبع فى الجزء القادم ..
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما