بعنوان : بركان ينفجر ....
تنويه هام : هذا الجزء +21
دخلت ليلى الغرفه لتجد حمزه مستقرا على كرسيه مشعلا سيجارته
وعيناه ينفر منهما اللهب كبركان خامد أمام عينيك ولكن تشعر بغليانه من الداخل .... لم تراه ليلى هكذا ابدااا لدرجة انه من خوفها لم تستطع أخراج كلماتها لتبرر ما حدث وسبب تأخرها عليه طوال تلك المدره الذى كان حمزه ينتظرهااا .....
بدأت ليلى بتحدث فى توتر شديد من الموقف ومن نظرت حمزه لهااا
- ليلى : أأنا أسفه ...
- حمزه : هشششششششش يرفع أصبعه السبابه عند فمه بهدوووء شديد ...
- صمتت ليلى فى خوف وترقب تنظر لحمزه مع أدلاء رقبتها لتنظر لأسفل قدميهااا مع محاولات بأسه لرفع عينها إليه .... لأول مره
تشعر ليلى بذاك الخوف الذى يعتريها فنظرته أرهبتها لم أكن أتوقع نظرته هذه أن تكون بتلك الحده الشديده ....
جلس حمزه يتفقدها وهيا تقف أمامه وقفة لن أقول جارية أو خادمه فهوا يحبها ولن يتحمل مثل ذاك الوصف بل تقف كمتهمه أمام قاضيها وجلادها فى نفس ذاك الوقت دون هيئة محلفين ودون محاميون دفاع ...
تقف فى أستسلام تام لما سيصدر من حكم عليها فهى مذنبه وتعرف ذالك
تمام المعرفه ...
لكن تخاف من عقوبة قد تدمر كيانها تفكر ماذا سيحل بى الأن ماذا سأفعل .. لأهرب من هول هذا الموقف ... وستمر الصمت فى الغرفه
لما يقارب النصف ساعه ...
نهض حمزه من مكانه ليخطو بخطواته البطيئه الواثقه لتتجه ألى ليلى
ببطىء شديد وترقب من ليلى ماذا سيفعل هذا الغاضب بى فى ذنب لم يكن لى فيه يد أقترب منها ودار حولها وبيده تفك ربطة شعرها لينسدل شعرها على أكتافها كخيوط من نور الشمس الذهبى فى صباح مشرق
ليحكه بيديه بهدوء وهوا يلتف حولها ثم يقترب منها ليرفع وبيده وجهها لأعلى بامساكها من ذقنها بلطف لتنظر له فى عينيه .... ثم بكلمات مقتضبه أخبرها ان تذهب بتجاه الكرسى وفعلا بدأت ليلى فى ألأتجاه الى الكرسى بدون أى نقاش ...
لكن فى عقلها الباطن.. ما هذه الطاعه لماذا أمتثل لأوامره .؟
لماذا انفذ ما قاله لى ؟ لم يكن لى ذنب فى التأخر عليه ؟؟
فأنا من كنت مشتاقه لمثل هذا اليوم لكن لم يكن هذا ما دار فى مخيلتى
؟؟؟ أتستسلمين بسهوله له ؟؟ لكن هناك صراع أخر يدور داخلها صراع لا تعرف من أين أتى ولا من أين قد ولد هذا الصراع من الذى يقاوم أنها غريزتها التى حركتها ألى ذالك من البدايه .... لتخبرها غريزتها أن تمتثل لأوامره مع أحساس بمتعه مع كبرياء فى تقبل تلك المتعه المجبره عليها ...
وصلت ليلى ألى الكرسى ووقفت امامه تنظر الى ألأرض مع اقتراب حمزه لها ..
- حمزه : حطى أيدك على ذراع الكرسى ....
لتميل ليلى فى وضعية أحست أنها بها تعطيه مطلق الحرية فى نزول الحكم عليها ....
مع متعه متكتمه فى داخلها وخوف فى نفس ذات اللحظه ....أسندة ذراعها على الكرسى لتمسك به لتكون مؤخرتها بارزه لتنال العقاب الموجب عليها ...
أقترب حمزه وبدأ بصفع مؤخرتها بقوه حتى أنتفضة واقفه تنظر له فى ذهول شديد من فعلته لتبدى غضبها فأذا فى وقت ألتفافها أليه تجد عينه التى أستشاطت غضبا اكثر من سابقتها ليمسك بها ويرجعها الى وضعيتها مع أستسلام تام من ليلى ليس خوفا بل أحست بمتعه وخوف وألم فى نفس الوقت مما أعطاها شعور للأمتثال مره اخره لما أراده حمزه ....
صفعها مره أخرى أشد من سابقتها بقوه كتمت ليلى أهاتها داخلها أعلانا منها على أنى لن أسقط الأن بل أعطى ما عندك .....
أنتهى الجزء الرابع عشر ......
للقصة بقية .....
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما