بعنوان صراع داخلى ....
صفعها حمزه مره أخرى أشد من سابقتها بقوه كتمت ليلى أهاتها داخلها أعلانا منها على أنى لن أسقط الأن بل أعطى ما عندك ... هكذا كانت تحدث ليلى نفسها فى صراع بينها وبين مكنون عقلها الباطنى بين من يريد الأستمرار فى تقبل هذا الألم وفى من يريد الصراخ بقوه ليقول توقف أنا لا أريد الأستمرار ....
بينما حمزه يصفع صفعته التاليه دون تردد ليرى أى من الجانبين لديها سيفوز فى النهايه ....
وستمر بصفع عدة مرات دون ان تنطق ليلى بكلمه أو أخراج أي صوت يدل على تألمها مع أغماضها لعينها الذى يبدو أنها تتألم ...
ماهذه القوه يا ليلى كيف لك الصمت بعد كل ذالك .. زاد أعجاب حمزه لليلى التى قد سرقت قلبه
.. حمزه يحدث نفسه مع أبداء الأعجاب بتلك القوه التى يخاف منها بعض من أشباه الرجال ...
توقف حمزه عن الصفع بعد أن أحس بذاك الوهج الذى يخرج من ليلى كقترابه من الشمس أو النار فكلهما يصدران ذاك الوهج الذى أذا تماديت قد يحرقكك ....
توقف حمزه ليوقف ليلى مره أخرى ...
نظر حمزه ليلى تلك صاحبة الشخصية القويه ليرى فى عينيها طفله حزينه
أصابها الحزن ليس لشدة الضربات التى تلقتها لكن أصابها الحزن لأنه لم يستمع لها وعاقبها لذنب ليس ذنبها ...
تلك ليلى القويه يبدو عليها الحزن لحكم حمزه دون الدفاع عن نفسها ...
لينظر حمزه لعينها العسليتين الجميلتين التى يبدو عليها الحزن ...
أختطفها حمزه لحضنه فى ثوانى بعد رؤيته لذالك الحزن ...
وهمس فى أذنها بهدوء ...
- بعرف انك ما تأخرتى عن قصد ولكن كان لازم أن أعاقبك لأعلمك درسااا...
- ولأتعلم منك أنت أيضا درساااا ...
علمتك درسى أن لدى غضب سىء فلا تدفعينى إليه ....
وعلمتينى أنت أيضا درس وهوا ان لديكى كبرياء يعادل نساء العالم ...
لم أرد كسر ذالك الكبرياء فيكى ولم أتعمد أن أحزنك بل تعمدت القسوه عليكى ....
ليلى بدأت فى نزول تلك الدموع التى أمسكتها دئما .... لتقول بصوتها
الكروانى انها لم تحزن منه ....
فضمها حمزه ألى صدره بقوه لدرجة أنه يخشى كسر ضلوعها من شدة أحتضانه لها ليقول لها بصوت هادئ قرب أذانها ....
لم أشعر سوا بأنك أبنتى فى داخل أحضانى ....
وظل محتضنها لقرابة الساعه لم يمل منها أبدااا
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما