بعنوان.. يوم لن ينسى ...
في تلك اللحظات التى تبكى فيها ليلى على كتف حمزه ويحتضنها حمزه كطفلته الصغيره معلقه فى عنقه تبكى ولم يكن منه سوا ان يحاول ان يهدء هذا البكاء فى جو من الترقب لكل من يجلس فى ذاك المقهى فمثل هذه الاشياء لا تحدث الإ نادرا فى المجتمع الشرقى المعروف بعاداته وتقاليده ... فليذهب المجتمع للجحيم فلن يستطيع أحد ان يوقف حمزه عن أخذ طفلته فى أحضانه ....
حمزه : أهدى أهدى انا معاكى أهوه ...
ليلى : فى صوت يملأه البكاء ... أنا أسفه ..
حمزه : ولا يهمك خلاص بطلى عياط بقى غرقتى هدومى ..ببتسامه وضحكه خفيفه..
ليلى : مش هسيبك ...
حمزه : يا مجنونه ...خلاص بطلى عياط ..
ليلى : حاضر بس انتا كمان غلطان ...وبكرهك..
حمزه : تعلى بس نقعد واعرف انا غلطان ليه ...؟
ليلى بدأت فى ترك عنق حمزه ببطئ شديد ويكأنها تقول لا لا أريد تركك ... أجلس حمزه ليلى على مقعدها ثم أتجه إلى مقعده وجلس وأعطاها منديلا و جلس يتأمل ذاك الوجه الذى لطالما أشتاق إليه
.......
حمزه : ليلى انا مش عارف أبدأ كلامى بأيه بظبط بس .. وحشتينى ..
ليلى : بدأ يعلو وجهها الابتسامه ... لو كنت وحشتك كنت أتصلت وقلتهالى ...
حمزه : ومعملتيهاش أنتى ليه ..؟ مع رفع حاجب وتعجب ..
ليلى : معملتها أهوه وجيت هنا .....
حمزه : وانا هعرف أزاى انك هتيجى هنا ... ؟؟
ليلى : ده الكافيه الى اتقابلنا فيه اول مره وده برضو الكافيه الى انت بتحب تقعد عليه ... ومكنتش عارفه هدخل أقولك ايه كنت خايفه أحس أن كرمتى اتهانت .... بس جيت وخلاص ... ولما لقيتك بتتصل بيا فرحت انك انت كمان لسه بتفكر فياا....
حمزه : اممممم ... احنا الاتنين عندنا كبرياء ومش معنى ان الى بدأ الأول ديما هيبقى مكسور بس انا كمان كنت زيك .....
ليلى : وحشتنى بجد انا شكلى حبيتك ولا ايه ؟ .ههههه
حمزه : ههههههه .... شكلك لسه بتكابرى انا هقوم امشى طلامها هيا كده رخامه ...
ليلى : تمسك بيده لا خلاص عشان خطرى خليك معايه ... انا فعلا بحبك ....
هنا كان أعتراف ليلي لحمزه بحبها له .... لأول مره تنطق بها ..
حمزه : ينظر فى عينيها وأنا كمان .... بحبك ...
أكملا حديثهم عما حدث لكل منهما فى تلك الفتره الفاتره فى علاقتهما ...
وبعد ان انتهى حديثهما ....
حمزه: تعالى هوصلك فى طريقى ...
ليلى : أوك ... يلا
ثم أنطلقا ليكملا حديثهم فى الطريق بين ضحك وكلمات رقيقه ...
حمزه : خلاص وصلنا ..
ليلى : جالسه لديها الكثير والكثير من الكلمات التى لم تخرج ...
حمزه : مالك سرحانه فى أيه ؟؟
ليلى : مفيش ..... وبدأت بنزول ...
حمزه : مش ناسيه حاجه ..؟
ليلى : هنتقابل أمتا .... تانى !
حمزه : وقت ما تحبي .... وأخرج المفتاح من جيبه ...
ليلى : بصراحه كنت مكسوفه أطلبو .. بضحكه خفيفه .
حمزه : معادنا بكره الصبح هستناكى نفطر سوا ...
ليلي : اوك باى
حمزه : باى .....
ونطلق كل منهما فى طريقه .... وعقل كل واحد منهما مع الأخر ليلى تفكر فى هل ستخرج له صندوقها الأسود وتكشف أسرارها ...
حمزه يفكر فى ما سيفعله غدا ....
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما