الجزء الثامن

6.7K 44 0
                                    


بعنوان كشف الأوراق..

وذاك الكرباج ذو الشرشيب الجلدية لتمسكه بيديها وتتحسس جلده بهدوء وتخيل متى سوف يعزف على جسدى حتى أمسكت به وضربت يدها الأخرى وأحست بلألم الشديد ..... شعرت للحظات بلألم الذى قد أضاف متعه ألى متعتها فلم تشعر بذاك الأحساس ابدا كل ما أحست به من قبل هوا ذاك الألم التخيلى الذى دار بينها فى مخيلتها فقط فلم تجرب هذا الالم أبدا على ارض الواقع فخضوعها مكتوم بداخلها لم تخبر به احدا من قبل سوا حمزه الذي قد بدأ يتسلل داخل قلبها مع محاولاتها الكثيره لابعاد حمزه ....

دعونا نعود الى الماضى عندما تعرف حمزه على ليلي فى موقع التواصل الاجتماعى كانت ليلى تبحث فى تلك الصفحات وبين كل هؤلاء الأشخاص منهم من يدعى انه ماستر ومنهم من يدعى انه سليف ,..

تلك الصفحات التى التي تكثر بها الصور والوشوش والنفاق لتذهب فى رحلة لكتشاف من يستحق ان تكون خاضعه له وتقبل ما هيا عليه تبحث عن شخص يستحق الثقه قبل كل شىء شخص تسلم له قلبها وعقلها قبل جسدها شخص يحبها لا يكن فى يوم من الايام مصدر خوف لها او مصدر تهديد كما تقرأ فى تجارب الفتيات الاتى وقعن ضحيه لأولئك الذئاب البشريه التى لا تعرف يوما معنى الاخلاق ولا معنى للسادية الراقيه فى ترقب وخوف شديد وبين ما تتوالى الايام من رسائل تأتيها وصور جنسيه تراها قبح من مرسلها وتلك الرسائل الساذجه التى انتها عصرها من ثمانينات القرن الماضى ....

حتى وقع عينها على منشور من تلك الصفحات أعجبت به ثم دخلت ألى التعليقات لتنظر ألى ردود الأشخاص تناولت الردود فى بحث وفضول يشع فى عقلها ماذا يقولون حتى وقعت عينيها على تعليق يدل على صاحبه الفكر والرقى أخذت تقراه فى تأنى شديد...

دخلت صفحة ذاك الشاب فى هدوء وترقب لما ينشره بينما عقلها يحدثها أياكى أن تقعى فى الشرك المنصوب لك بعنايه أياكى أن تقتربى منه أخذت تقلب في صفحته التى أحست للحظات بذوقه العالى فى أختيار كلماته وصوره أخذت تبحث فى التعليقات التى لديه هل له سليفه او خاضعه ؟.؟ تحدث نفسها....

حتى أستجمعت قواها أخيرا وأرسلت له رسالته الأولى ... كما ذكرنا ما حدث بعدها فى الأجزاء السابقه ....

ليلى بعد ان أطلعت على كنوز حمزه نظرت له فأمرها حمزه بلأقتراب منه.. وتقف أمامه موضع التلميذ الذى يقف أمام أستاذه فى تبجل وأحترام متبادل ....

- حمزه : أيه رأيك فى سر حياتى الذى لم يدخله أحد غيرك ..؟

- ليلى : جميلا جدااا

- حمزه : ده كان سرى وده قصرى ومكان خلوتى ...

- ليلى : انا مش مصدقه أصلا ان أنت عندك مكان زى ده ..؟ قالتها فى تعجب وانبساط ..

- وقف حمزه معطيا لها ظهره ليقف عند طاولت أدواته ....

- انا الأن أريتك عالمى أن أردتى ألأستمرار فى علاقتك معى ستكونى جاهزه هنا غدا و أخرج مفتاح المنزل من جيبه ثم وضعه على الطاوله ...

- وأن لم تكونى تريدين الاستمرار فأنا سوف أخرج لتلبسى ملابسك وتغادرى

- وخرج حمزه من المنزل وتركها دون السماع حتى لجوابها ...

يتبع فى الجزء القادم ....

حمزه وليلىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن