بينما اسرعت ليلى لدخول الغرفه لتبديل الملابس فى ترقب ألى ما ستراه فى تلك الغرفه وجدت فستان أسود اللون قصير جلدى ... معلق فى الغرفه مكتوب عليه ورقه صغيره ::أرتدى هذا الفستان , ان لم تكونى تريدين تستطيعين الرحيل ::
للحظات فكرت ليلى فى الرحيل ثم سمعت صوت الباب يغلق لقد خرج حمزه من المنزل لماذا خرج .؟؟
ثم نوت الخروج لترحل ....
خرج حمزه حتى لا يرها وهيا راحله حتى ....
وبعد مرور بعض الوقت رجع حمزه الى المنزل ليجد ما كان يضعه فى الحسبان .
ليلى تقف فى نفس المكان الذى أخبرها عليه منتظره عودة حمزه مع انه قد ظن انها قد رحلت ...
وصل حمزه ألى ليلى ليقف بجوارها ويتأمل ذاك الجمال الذى لا يوجد له وصف أبدا..
لم يستطع شاعرا يوما بوصفه ... امسك يدها وأأغمض عينيها بقطعه من القماش الحريرى ..
وأخذها الى غرفه ...
بينما ليلى يشغل بالها ماذا سيفعل ماذا يريد منى ؟
ماذا بعد هذه الخطوات الى امشيها هل ستكون خطوات هلاكى ؟
هل منطقه تغير ؟؟
اوقفها بجوار طاوله لم تعلم ماهذه الطاوله ولما هيا تقف بجوارها احست بكرسى يأتى لتجلس عليه ..
كيف هوا سادى ويتعامل بهذه الرقى ..؟؟.. أسأله تتكاثر ولا تجد لها جواب أمسك القماشه ونزعها من على عينيها لتجد نفسها جالسه على طاوله مع أضائه خافته ..
وكأسين من النبيز عليها
مع بعض االورود التى تزين الطاوله جلس أمامها حمزه ينظر لها ..
ليلى فى ذهول تام .. من انت .؟ من أنت ؟.؟
ابتسم حمزه فى هدوء تام وأخبرها ...
لقد أخبرتك سابقا اننى أريد ملكه اكن انا لها تاجها وقصرها ...
صمتت ليلى قليلا على عكس عادتها ...
ليقطع حمزه هذا الصمت قائلا
- اليوم سأدخلكى عالمى ... عشان أطمنك بس بشرط
- ليلى : امممم ... ايه هوا الشرط ؟
- حمزه : هتعرفى كل شىء فى وقته .. دلوقتى عايزك تغمضى عنيكى ...
- ليلى: اوك
وقف حمزه وتجه نحو ليلى ببطىء شديد كنمر يترقب فريسته من على بعد , لتحين تلك اللحظات التى تشغل تفكيره متا سوف ينقض عليها وأمسك بيديها وأخذها من تلك الغرفه الى غرفته كاتمة أسراره ..
وهى كطفله صغيره متعلقه بيد أبيها ذهبه خلفه دون طرح أى أسأله على عكس عادتها وعكس شخصيتها أخذها ألى ذاك العالم الذى لا تزال تفكر ماذا سوف يحدث ؟؟؟
هنا سمعت صوت الباب يفتح... ليلى فى تسأل ماهذا الباب أرادت أن ترفع الغطاء من على عينها وما أقتربت يديها من تلك العصبه التى تغطى عينها ذات اللون الأحمر الحريري إلأ وقد وجدة يد حمزه تمسك بها بقوه
مع صوته الم أقل أليكى لا ترفعيها ألا بأمر منى هنا من قوة مسكته صرخت بألم مكبوت بداخلها
- انا أسفه
يتبع فى الجزء القادم ...
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما