بعنوان : الصراع الداخلى ...
أقتربت ليلى من سيدها فى أجمل أعلان للولاء والطاعه ليس لشدته أعلنت ذالك وليس لغضبه وليس لصوره على موقع تواصله الأجتماعى بل لحبه لها وأهتمامه بها وهذا يذكرنا بأننا فوق كل شىء نحن أدميون تقترب ليلى الجميله مع ابتسامتها الطفوليه التى ترتسم على وجهها ..
أقتربت ورفعت خصلات شعرها لأعلى .... فى محاولة لمساعدة حمزه فى تلبيسها ذاك العقد لن أسميه طوق بل هوا عقد أجمل من من العقود التى تصنع من تلك المجوهرات ..
فاالأشياء بقيمتها المعنويه ليست بقيمتها المادية ...
وبداء حمزه بألباسها العقد بهدؤ وبلمسات بطئه من يده يغلق العقد .
ثم ألتفتت ليلى لحمزه بفرح يملأ عينيها مع أبتسامتها التى تشبه أشراق شمس بعد غيوم ..
لتقول له بفرحه تملأ قلبها ها أنا
ملكك يا تاج رأسى ..
صمت حمزه للحظات لينظر لليلى و فى عقله جانبان يتقاتلان ..
جانب يخبره كأى رجل أخر أنها ملكك الأن أشبع رغباتك المتفجره منها ..
وجانب أخر يقول له أياك أن تقترب منها إلا فى حالة أن تكون لك بلكامل
بلحلال لك ليست فريسه لتشبع منها رغباتك الجنسية والسادية ..
ففى داخل كل رجل بما تحملة الكلمه من رجل ذاك السباق الداخلى ..
بين إن ينقض على فريسته وينزع الضمير والنخوه من داخله نزعا ,
كقطع شجرة من جزورها .
وبين أن يكون رجلا ...
كل تلك المعركة الملحمية تدور فى عقله الباطنى ..
ليقطع حديث كلا الطرفين ..
لا لا ستكون ليلى ملكى لكن ...
هنا صمت القلب والعقل فى لحظة لم يستطيع حمزه أكمال تفكيره
وأخذ القرار الصحيح فى لحظات سماع صوت ليلى الذى يأتيه من الخارج وهوا محاصر فى أفكاره ..
فحمزه شارد فى أفكاره كلمريض النفسى فى غرفه بيضاء مغلقه
يرسم أفكره على جدرانها .. يخاف أن يقع فى الخطاء ,
ولكن هيهات هيهات يا حمزه فجميع الرجال هم شهوانيون بطبيعتهم
وفطرتهم !!!!
هذا ما تدعيه النساء ... ليس أدعاء باطلا بل أدعاء قائم
على ما رأوه من بعض الرجال ...
لتقول له ليلى ماذا تأمرنى يا تاج رأسى ...؟
ليجيب حمزه فى حيره تبدو على ملامح وجهه الخارجى ...لا أريد شىء الأن ...
لتظن ليلى فى لحظات لما هوا فى تلك الحيره هل يريد التراجع الأن ..
ليطلب من ليلى الجميله أعداد فنجان من القوه وتلحق به ألى الشرفه ,,البلكونه,, التى يعد بها مجلسه فى حال أزدحام عقله ..
ليستنشق الهواء حتى يستطيع التفكير برويه فى ما سوف يفعله
؟؟
كيف له الأ يفعل شىء أحمق وتلك ليلي الجميلة فى الداخل ..
كيف يكبح جنون عقله ويتمسك بمنطقه ؟
كيف يمسك بشىء غريزى ويتمسك بأخلاقه ؟
كيف يذهب شيطانه ويمسك بنفسه ؟
ذاك الصراع لم ينتهى ذاك الصراع هوا صراع البقاء
بين النور والظلام بين الحق والباطل .
بين الأخلاق وأنعدامها ...
يستمر الصراع دون معرفة ماذا سيفعل حمزه فى هذا الصراع ....
عزيزى القارء أذا كنت فى موضع حمزه ماذا كنت ستفعل .....؟!!!
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما