بعنوان صراع الكبرياء .....من ينتصر ومن يهزم فى هذه المعركه؟
بدأت هذا الجزء بهذا السؤال الذى دئما ما يكون سبب فى تدمر العلاقات اما أن يتنازل شخص ويكون دئما متنازل عن كبريائه وينتصر الأخر فى كبريائه ويتمادا هذا دئما ما يحدث فى جميع العلاقات ..... أنها مأساتنا جميع لا أستثنى أحدا ..................
خرجت ليلى لن تعود أبدا... لتداوى كبريائها الذى أحست بكسرته ..
ووصلت ألى منزلها لتستعد لبناء تلك الحصون والدفاع عن قلبها لكن هذه المره لن تسمح لأحد أبدا ان يحاول او يفكر بذالك....
بينما حمزه يجلس ليستمتع بمسيقاه التى لا تزال تحاول أزالة الغمامه عن ما حدث ...
لماذا دئما ندخل معركة لا يوجد فيها رابح او خاسر .. منتصر ام مهزووم ..؟؟؟؟؟
سأل حمزه نفسه كثيرا بينما ليلى تفكر فى نفس السؤال ليل نهار ؟؟!!
ليلى لن تعود ...
وحمزه لن يذهب أليها ....
مرت الأيام على كل منهما ببطئ شديد كل منهما يحاول التنفيس عن غضبه بطريقته حمزه بشرب النبيذ ليحاول النسيان ...
وليلى بلبحث عن من يملأ هذا الفراغ الذى تركه حمزه .....
بعد 10 أيام مرت ببطىء .....
فى صباح يوم الأحد أستيقظ حمزه وبدأ فى روتين يومه البطىء ليصنع قهوته على ألحان وصوت فيروز الجميله .... وجلس فى شرفته وامسك هاتفه وبدأ بأخراج رقم ليلى وانتظر قليلا فى محاولات يأسه بين الاتصال وعدم الاتصال فى حيره شديده من أمره رمى هاتفه بجواره ودخل ليلبس بدلته الكلاسكية ذات اللون الأسود الذى دئما فضلها عن الباقيين أجمع شتات أمره وخرج ... خرج لا يعلم ألى أين سيذهب خرج الى ذاك المقهى الذى كانت فيه أول لقاء بينه وبين ليلى الجميله ...
وصل الى ذاك المقهى وطلب قهوته وأخرج هاتفه وأخذ يتطلع الى الصفحه الشخصيه الخاصه بليلى ليرقبها من بعيد .....
كما تفعل ليلى أيضا فى سواد الليل ترتقب رسالة منه ... وتتفقد من يعلق عنده من يحدثه مع من يتكلم .... لماذا تفعل ذالك الازلت أحبه بعد كل ما حدث .؟ تحدث ليلى نفسها ...
أغلق حمزه الصفحه وهم بأخراج هاتفه ليتصل بها نعم سأكسر كبريائى لكن بطريقه غير مباشره لأطمئن فقط عليها فقد أشتقت لذاك الصوت الكروانى العذب فأذا به يباشر الاتصال .....؟؟
مع سماع صوت نغمة هاتف ليلى حوله فى نفس المكان ما هذا ماذا يحدث أيهئ ألى ذالك ام أن هذا هاتفها ليقف من على طاولته ويلتف خلفه ليجدها تلك ليلى تلك الجميله الى اشتقت أليها تقف فى مسافه بينها وبينه 15 مترا ماذا يحدث أهى أيضا كسرت كبريائها ؟؟ ينظر حمزه فى عينيها الذى لطالما أشتاق اليهما وكأنهما تقف ليلى وبدء يعلو على عينيها بريق العينين المصاحب للدموع دون السماح لأخراج تلك الدموع قد امتلأت عينيها بدموع مع محاولة كبحها لكن دون فأده تقدم حمزه نحوها فى فرح لم يشعر به من قبل فى لحظات ......... بينما ليلى تقدمت بسرعه شديده كطفله صغيره تشتاق ألى أبيها بعد غياب قد طال تقدمت تركض بتجاهه مع نسيان كل منهما بكبريائه ...
لتقفز فى حضنه فى فرحه لم تشعر بها من قبل مع سقوط الدمووووع على كتف حمزه الذى أخذ يلتف يديه حولها بقوه شديده ليخبرها .. أطمئنى حبيبتى فأنتى فى داخلى الأن مع المسح على رأسها ...
واجهاش ليلى فى البكاء ...... على كتفه ... تبا لتلك الشكليات التى نضعها نحن بنى البشر بيننا .. تبا لتلك المعركه الذى يخرج منها العاشقان مهزومين .....
أنت تقرأ
حمزه وليلى
Romanceقصة تحاكى الواقع الذى نعيش به ليست قصه جنسية بل تتحدث عن السادية .... ليلى بنت بسيطه تأخذها الدنيا وتتعمق فى الساديه لتقابل حمزه وتبدأ قصتهما