حمزه وليلى

مابين السطور الجزء الرابع والعشرن

بعنون : ما بين السطور ..

تركت ال أنسه المجهوله طرف خيط مره أخرى ؟

أمسك حمزه المغلف بيده وبدأ بالنظر له بسخط شديد

ما هذه المهزله التى وضعت نفسى بها ..؟

من هذه الفتاه وماذا تريد ؟

لماذا أستمعت لها من البدايه ..؟

أمسك حمزه المغلف وبدأ بأخراج ما فيه ...

أخرج منه ورقة مكتوب فيها ..:

بعتذر عما ستراه فى هذا المغلف فأنا لم أقصد أن أذى مشاعرك ...

أذ كنت تحبها بجنون فلا تكمل وقم بتخلص من المغلف وأحراقه ...

...... بهذه الكلمات أشعلت الفتاه نار الفضول والغضب لدى حمزه

أغلق حمزه المغلف وخرج من المقهى ...

وعقله أصبح فى فوضى عارمه خرج ليحاول جمع شتات نفسه ..

خرج لينقى أفكاره توجه حمزه ألى المنزل .. فهوا مكانه المفضل دئما

بعيدا عن ضوضاء العالم التى أصبحت تضج به ...

وصل المنزل نزل من سيارته أخذ المغلف في يده

فتح باب منزله دخل مكتبه ألقى المغلف عليه ...

ثم ذهب ليصنع قهوته بيديه فكم يعشق وقت صنعها وأنتظاره لها فلم ينتظر حمزه أحد فى حياته بعشق كما ينتظر نضج قهوته .........

أمسك حمزه قهوته وتوجه ألى مكتبه وضعها ثم أتكأ على كرسه أخرج علبة سجائره وبدأ بتدخين واحده منها ...

نظر حمزه للمغلف ترى ماذا يوجد فيك ..

أأضع فى حسبانى أسواء ما قد يحدث هل هذه الامر متعلق بطفلتى ليلى ؟

ولماذا لم أخبر ليلى عن ما دار معى حتى الأن لماذا .؟

هل بسبب أنها مرهقه فى هذه الأثناء كما أخبرتنى ؟

أم أننى أحب تتبع الخيوط والدلائل فى أبتسامة سخريه من نفسه هل أصبحت الأن كلمحاميين أتتبع الأدله ..؟

أمسك المغلف ينظر إليه وبدأ بأخراج جميع ما فيه

أخرج اوراق وصور وطوق .....

بدأ بنظر فى الصور بتمعن ...

أنها صور لليلى وشخص معها فى عدة أوضاع مخله

بدأت تتسع حدقة عينى حمزه مع غضب شديد يقلب فى الصور ...

لم يصدق عيناه ماهذا طفلتى ... فى ظهر كل صوره وجد توقيع لم يفهمه حرف y مع تاريخ ألتقاط الصور