الجزء الثانى عشر

5.5K 39 0
                                    


بعنوان .... الغد الذى طال انتظاره...

تنويه هام : هذه القصه ليست قصه جنسية بل المواقف الجنسيه الموجوده فيها تحاكى العلاقات على أرض الواقع ......

تحياتى لكم .....

أنطلقت ليلى وحمزه كل منهما يفكر فى ما حدث فى هذا اليوم الذى لن ينسى فكلاهما تخلى عن كبريائه ليس هزيمة منهم بل حب وتلاقى أرواحهم .... حمزه ذاك الماستر صاحب الصور ذات الألوان الأسود والأبيض .... وليلى التى ظنت لثوانى أنها لن تقع فى شباك الحب ..

فى حين عقل ليلى شرد لذاك العالم الذى أشتاقت له ذاك العالم الذى يداعب مخيلتها بعيدا عن الواقع الذى يخذلها...

شردت لتبحث عن تلك المتعه التى ليس لها وجود على أرض الواقع مع أبتسامه أعتلت محيا وجهها الذي أذا شبهنا به القمر ظلمنها فهى ملاك فى هيئة بشر إذا أردنا وصفها فلن نستطيع مهما بلغنا من البلاغه فى كتابتنا

فهى أجمل من ذاك الصباح فى شرفة يكسوها الورود مع فنجان قهوة والمزياع يدندن بأرق الأغانى الفيروزية ... عسا ان أكون قد أوصلت بتشبهى ولو بشىء قليل من ليلى تلك التى لا يشبها شىء ...

سرحت ليلى بمخيلتها ماذا سيحدث غدا هل سأقف أمامه وأقول أنا لك

لك أنت وحدك يا حمزه.. هل سأتجاوز خوفى من الأستسلام الخارجى ..

فأنا فى داخلى قد أستسلمت له بكل ما تعنيه الكلمه من مفردات ...

هل أخذ صندوقى الأسود كاتم أسرارى معى وأطلعه عليه ...

لا لا هذا درب من الجنون الذى يسلكه عقلى الأن ... ماذا يحدث لك يا ليلى أفيقى ...

بدأت ليلى للأستعداد لليوم المقبل مع أحتضان صندوقها كطفل صغير ينتظر العيد يحتضن ألعابه وملابسه الجديده الذى طالاما أراد أرتدئها من أول لحظات شرئها .... ذاك الشعور هوا الشغف وحب القادم فقد نسينا هذا الشعور مع تقدم العمر بنا .....

وهمت بأخرج أجمل فستان لديها لتبدو فى قمة جمالها غداا . ..

بينما وصل حمزه منزله وهوا يشعر بنفس تلك السعاده التى قد فقد طعمها منذ زمن بعيد ...

وغفلت أعينهم على سهوة منهما فى ترقب لشروق شمس يوم جديد مفعم بلحب ....

أستيقظت ليلى لتنظر لتنظر فى ساعتها فى خوف ان يكون قد مضى اليوم كاملا وهيا نأمه ثم فجعت بما رأته فى ساعتها ...

فقد تأخرت ساعتان كاملتان عن معادها أسرعت ترتدى ملابسها بسرعه وتحاول فى محاولة بائسه للوصول فى المعاد الموعود .. خرجت مسرعه أوقفت سياره وأنطلقت ألى عنوان حمزه بسرعه ..

وصلت ألى المنزل فتحت الباب بهدوء وترقب لردة فعل حمزه ...

ماذا سوف يفعل بي بعد كل هذا التأخير الذى لم يكن سوا غفله منها ..

دخلت ألى المنزل تترقب أين هوا حمزه ...

نادة بصوت فيه قليل من الخوف والقلق والتوتر وأسأله دارات فى عقلها فى أقل من ثوانى .

أين هوا .؟

هل خرج .؟

هل سيعاقبنى ؟.؟

ليخرس تلك الأفكار صوت حمزه الذى يخرج من غرفته المحبووبه ...

بصوت فيه غضب ...

حمزه: تعالى هنا يا ليلى ....

ليلى : حاضر ... فى خوف فى داخلها عما سيحدث ....

دخلت ليلى الغرفه لتجده جالس على كرسيه فى وسط الغرفه مشعلا سيجارته وعلى محياه نظرة الغضب التى لم تراها ليلى يوما...

حمزه وليلىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن