أدراك الوقائع الجزء السابع والعشرون

2.6K 19 0
                                    


حمزه وليلى .....

بعنوان : أدراك الوقائع .....

تم انهاء الأتصال من جانب حمزه بتلك الجمل المقتضبه دون حتى أن يسمع الرد منها .,,,

ظنت ناريمان أن حمزه هذا لا يملك أى شىء من أداب التعامل مع الأشخاص فى هذه اللحظات بداء حمزه تجميع قوته رجع ألى المنزل وبدأ بربط الخيوط ببعضها البعض لكنه لن يستطيع أبدا تجميع تلك الأحجيه دون ليلى

هنا بدأ التساؤل داخل حمزه,,,

هل أبدأ بمواجهة ليلى بما يحدث .؟

أم فقط انتظرها لتخبرنى .؟

لماذا أبدو كجندى وحيد فى ساحة المعركه لا أعرف أين أتجه ولا ألى أين اتقدم ,,,

هذه المعركه التى لا أعرف عنها شىء سوا أنها تريد تحطيمى داخليا بكل ما تحويه الكلمه من معنى .

بداء الوقت يمر ببطىء لا أعرف من هيا ناريمان ولما تسرعت بمحادثتها ؟ ولما تسرعت بأجبارها بالقدوم.؟

لماذا دئما أتسرع هكذا أتمنى فقط ألا تصل النتيجه لموقف لا يحمد عقباه ....

للحظات سرحت فى طفلتى الصغيره التى لا تفارقنى ولا يفارقنى وجهها ,,,, لكن لماذا يحدث ذالك معها لماذا يريدون تحطيمها هكذا .,,,

هل سأقف مكتوف اليدين .؟ ام سأكون أنا من يحطمها .؟

أذا واجهتها قد أخسر هدوئ وقد أخسركى يا صغيرتى ,,

يبدو انه فى كلا الأحوال سأخسر ..................

ليلى ,,,,

الصغيره لا شىء يستطيع أخرجها من مصيبتها ,,,,

لم تجد النجده من احد فى أمس حاجتها لها ,,, لم تستطع طلب العون من حمزه خوفا من أن تتغير صورتها أمامه ...,

لم ينجدها الا تلك الدموع التى تنهمر كأمطار شتاء حزين ...

تغرق وجنتيها حتى تبتل مخدتها فتقلق مضجعها ومع

أول ضوء للنهار وهى تجلس على سريرها تنظر ألى مرأتها وألى وجهها الشاحب من الحزن كجسد بلا روح وعيون كورد أذبلها ماء دموعها المالح

لا تعرف لمن تلجأ لا قريب وغريب سيقف معها كلاهما معذبان

هيا معذبه بشيطان ماضيها يلاحقها بلا هواده ...

وهوا معذب بشكوكه حول صدق مشاعرها وحبها ,,,,

لا يوجد ما يرفع هذا سوا المواجه ولكن كيف دون خسارة كل منهما الأخر ........

,,,,,,,,,,,

سمع حمزه صوت جرس الباب ...

يكذب حواسه هل أتت ليلى .... ام هذه نريمان .؟

لا يوجد ما يجيب على أسألته سوا فتح ذاك الباب لمعرفة من الطارق

فتح حمزه الباب ليجد شخصا رجل لا يعرف من هوا ..

الطارق : حضرتك الأستاذ حمزه .؟

حمزه : أيوا وحضرتك مين .؟

الطارق : أنا أدم ..

حمزه : أهلا وسهلا أأمرنى ؟ أقدر أساعدك بأيه .؟

أدم : هنفضل وقفين على الباب ؟ مش هنشرب حاجه .؟

حمزه : انا معرفكش عشان تدخل بيتى بس ممكن نقعد فى أى كافيه .؟

أدم : الكلام الى هقوله مش هينفع فى كافيه أنا مش هاخد من وقتك كتير ...

حمزه : أتفضل ..... وأشار له أين يجلس

دخل أدم وتوجه الى مكان جلوسه .....

أدم : بيتك جميل ...

حمزه : شكرا ليك .... ايه هوا بقى الموضوع الى عايز تكلمنى فيه أكيد مش بيتى مثلا ..

أدم : هههه,,, أه أكيد مش بيتك

بص انا معرفكش انا سمعت عنك بس وده أول مره أقابلك فيها أنا هدخل فى الموضوع على طول انا أدم خطيب ليلى

جى أعزمك بنفسى على كتب الكتاب الخميس الى جاى .

حمزه : ليلي مين ؟

أدم : بضحكة أستهزاء ,,,, ليلى الى كنت بتحبها

حمزه : أها انت بقى الى خليت البت توصلى كل الحاجات ده ؟

أدم : بظبط كده ,,,, ليلى ده بتعتى

حمزه : بضحكة سخريه .... غريبه مبادئ الرجوله عندك

عشان تاخد الى انتا عايزه تبوظ سمعته وشكله عشان يبقى ملكك ؟,,,, على العموم القرار مش بأيدك ولا بأيدى القرار بأيد ليلى أختارتك أوك أختارتنى أوك ...

على العموم مكنش لازم تضيع وقتك وتبعتلى كل الحاجات ده انت لو كنت سمعت عنى كويس كنت عرفت انى أنا مبحسبش حد بماضيه كلنا لينا أخطاء فى الماضى بنستعر منها وبنضايق أنها تشوه شكلنا وعلى العموم نورتنى وتقدر تتفضل دلوقتى .,,,

أدم : انتا بتطردنى من بيتك.؟

حمزه : حاجه زى كده ..

أدم : أوك بس خد فى بالك أن ليلى هتبقى ليا حتى لو أضريت أعمل حاجات وحشه كتير وحط تحت الجمله ده ميت خط ليلى بتعتى انا

حمزه : زى مقولتلك هيا تحدد وأنا متقبل جميع النتائج أى كانت ....نورتني.,,,,

خرج أدم وفى عينية غضب من ردة فعل حمزه لم يتوقع أن يكون بمثل ذاك الثبات والبرود

أغلق حمزه بابه بهدوء ودخل أمسك الصور مره أخرى هوا نفس الشخص الذى مع ليلى فى الصور

الأن قد أستوضحت بعض الأشياء مثل عدم رغبة ليلى فى محادثتى لانه يهددها لكنلماذا لم تخبرنى الوضع مع وضوحه ذاد تعقيدا فى وجه حمزه كيف يحادث ليلى ويواجهادون جرح مشاعرها ... وكيف ينتقم من هذا الشخص الذى يعلم مكانه وكل شىء عنه ويراقبهعن كثب 

حمزه وليلىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن