حمزه وليلى الجزء الثانى والعشرون

3.5K 23 0
                                    


بعنوان : الواقع المتهالك .....

فى الجزء السابق :

صراع بين الواقع والحلم صراع بين الحب

والخوف

ترى من سينتصر القلب أم العقل .؟

ويبدو أن القضيه قد حسمت هل سيكون للقدر رأى أخر .؟

الواقع كثيرين منا قد فرط فى من يحبه وأستبدله بمن لا يحبه

لماذا نصل ألى تلك المرحله فى حياتنا.؟

بدأ الصراع يتغلغل داخل ليلي بين ماذا ستفعل فى تلك الورطه

او المصيبه التى وقعت فيها وفى تلك اللحظات :

أذا بحمزه يتصل بليلى ...

ماذا أفعل هل أجيبه وأقص له ما حدث .؟

وتوالت الاتصالات وفى خوف من ليلى على ان تجيب حمزه ..

توقف حمزه عن الأتصال .....

حمزه : يا ترى مبتدرديش عليا ليه ؟

بدأ القلق يتسلل داخل قلب حمزه على صغيرته هل أصابها مكروه ؟

هل أذاها أدم .؟

ماذا حدث معها هل هي بخير أم ماذا ؟

ولماذا لا تجيب على أتصالاتى ...

لم ييأس حمزه فعاود الأتصال مره أخرى ..

لتجيب ليلي ..

حمزه : أنتى مبترديش عليا ليه .؟

لتجيب ليلى وفى صوتها حزن ... مفيش كان الفون صامت

حمزه : مال صوتك ؟

ليلى : مفيش حاجه ..

حمزه : لا فى حاجه ... أيه الى حصل مع أدم ومعاكى النهارده .؟

ضايقك او حصلت حاجه.؟

هنا صمتت ليلى لثوانى هل أحكى له ما حدث أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

حمزه : سكتى ليه ؟ وبدأ بلغضب ..

أيه الى حصل معاكى النهارده ...

ليلى : قابلت أدم .. ومتقدملى وكلم والدى ...

حمزه : وانتي رديتى قولتى ايه ؟

ليلي : قلتلو انا مش عايزاك وانا مرتبطه أصلا...

حمزه : وبعدين ....؟

ليلى مفيش سيبتو ومشيت ...

حمزه : بس ده الى حصل .؟

ليلى : اه ...

حمزه : وده الى مضايقك ؟.؟

ليلى : أه .....

حمزه: طيب ومضايقه ليه ؟ عادى كان عايز يتقدملك وانتى رفضتيه ... ايه بقى الى بيضايق هنا ؟

ليلى : مضايقه ان حسيت أنى ممكن أكون لحد غيرك ..

حمزه : بحبك يا طفلتى ...

ليلى : وهيا تخفى ما دار حقيقتا ... وانا كمان بحبك يا بابا ...

حمزه : طيب أنا عايز أشوفك بكره ؟

ليلى : مش هينفع عشان جيلنا ضيوف .

حمزه: ومن أمتا بيفرق معاكى الضيوف ؟

ليلى : مينفعش اسيبهم وامشى وصحابى جيين بكره برضو..

حمزه : طيب مفيش مشكله خير أن شاء الله ... هنظبطها فى يوم تانى ....

ليلي: أن شاء الله ... معلش ممكن أقفل دلوقتى عشان تعبانه وعايزه أنام ..

حمزه : اوك .. تصبحى على خير يا طفلتى ..

ليلى : وانت من أهله ... سلام

حمزه : سلام ...

أغلق حمزه الهاتف وهوا يعلم ان طفلته تخفى عنه شىء

ترى ما هذا الشىء التى تخفيه ليلى عنى دارات تسأولات كثيره داخل حمزه دون الأجابه عليه ...

بينما أغلقت ليلى الهاتف :

وأنهارت على وسادتها تحتضنها وتبكى ماذا أفعل الأن ,,

جلس حمزه فى شرفته فى يده فنجان قهوته وسجارته يفكر فى ماذا حدث مع ليلى ..

أذا به هاتفه يرن ..

رقم مجهول ...

أجاب حمزه : الو

مجهول: ايوه معايه ماستر حمزه ؟

حمزه : أيوه مين معايه ؟

مجهول : أنا معجبه بيك وبطرقتك وحابه اتعرف عليك .

حمزه : حضرتك أنا مش فاضى للعبة القط والفار ... أنتى مين وعايزه ايه .؟

مجهوله : انا مين مش هقولك دلوقتى .. عايزه ايه عايزاك وعايزه ابقى سليفه ليك .

حمزه : لا شكرا مش عايز وانا مرتبط .. شكراا مع السلامه

مجهوله : استنى بس انا عارفه انك مرتبط .. ومفيش عندى مانع

حمزه : بس انا عندى موانع سلام

واغلق حمزه الهاتف

وبدأ يحدث نفسه : من هذه ولماذا تتصل وماذا تريد

ولم يتوقف ذاك الهاتف عن الرنين

حتى اغلق حمزه هاتفه نهائيا ..

أنتهى الجزء 22 .....يتبع للقصه بقيه 

حمزه وليلىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن