الفصل السابع عشر

3.3K 115 7
                                    

الفصل السابع عشر
انا لك
اصابها الفزع من عدم وجوده فأسرعت الى جدتها وقالت بخوف ولهفة " اين مالك ؟"
نظرت اليها الجدة بشدة وقالت" لقد اقترح ان ياتينى ببعض الشاى ماذا بكى ما هذا الفزع الذى بعيونك؟ "
تنفست براحة ولم ترد فقالت الجدة وقد فهمت تعبيرات حفيدتها " مما تخافين بعده ام وحدتك "
قالت بصدق " الاثنان جدتى الاثنان "
قالت الجدة " حب ؟"
قالت " مالك لا يعترف بالحب ولا يوافق على زواجنا وانما فعل لحمايتي من ماما وتامر ويعلم انى لا استطيع ان ابتعد عنه "
قالت الجدة "  وانتى هل تقبلين هذا الوضع ؟ وتفعلين بنفسك ذلك ؟"
نظرت لجدتها وقتا قبل ان تقول " نعم لاننى بالفعل لا اتخيل حياتى بدونه انا اريده معى فهو الامان لى ولا اعرف كيف تكون حياتى بدونه "
“ اذن انتى تحبيه ؟ "
اخفضت عيونها وقالت" لا يهم المهم اننى اشعر بالأمان "
قالت " مازلتى صغيرة ولكن هو لا ...وتعرفين الفوارق بينكم اجتماعية و.."
اسرعت تقول " وماذا فعل الحسب والنسب مع واحد مثل تامر اليس من عائلة وها هو يظهر على حقيقته"
هزت الجدة راسها وقالت" ربما انت على حق على العموم انتى التى ستعيش معه وليس سواك "
كان قد وصل وقد احضر شاى لهم جميعا نظر اليها وقال" كيف حاله ؟"
قالت " ليس بخير متعب جدا "
مر الطبيب فقالت الجدة " اهلا يا دكتور كيف حال رأفت ابنى ؟"
قال الطبيب " كما هو مازالت حالته خطر وارجو ان يتحسن اخبرتك انه لا داع لبقائك هنا الا على موعد الزيارة صحتك لن تتحمل "
نظرت اليه الجدة وقالت" هل اترك ابنى ؟"
قال " هو بيد الله ثم ايدينا فأطمني"
ثم تركهم وذهب فقال مالك " اعتقد انه على حق حضرتك بحاجة للراحة يمكننا البقاء وحضرتك تعودين للمنزل "
هزت رهف رأسها وقالت" نعم جدتى مالك على حق "
ولكن الجدة قالت " سنذهب جميعا انتم ايضا بحاجة للراحة بعد السفر وربما نعود جميعا فى المساء هيا  "
نظر مالك اليها فهزت رأسها فتحرك الجميع الى السيارة وقاد مالك بصمت اطبق على الجميع
وصلا الفيلا لم يتحرك مالك والجدة تقول " هيا الن تنزلا "
نظرت اليه فقال " انا حجزت بالفندق رهف يمكنها ان تذهب معك "
اعتدلت الجدة وقالت " وتترك زوجتك وحدها فى مثل هذه الظروف"
تأملتها رهف بحب فقال هو " لن افعل سأعود اليها على موعد الزيارة"
قالت " لن تفعل هيا انزل معنا لا يصح ان تقيم بالفندق وبيت اهل زوجتك موجود "
قال بحزم " ولكن .."
قاطعته المرأة بقوة " لن تحود عن الاصول يا فتى هذا بيت زوجتك ومن واجبك ان تبقي بجانبها فى مثل تلك الظروف "
قال " ولكنه ليس بيتى "
قالت " اذن حتى تأتي ببيتك وتأخذها به لن تقيم انت او هي بفندق هيا "
ونزلت نظر اليها فرأى نظرات الترجي بعيونها وادرك انه لو تركها لن يمكنه حمايتها كما حدث بلندن كما وانه اصبح لا يتحمل بعدها فهدء ضيقه وتراخت عضلاته واستسلم للأمر 
ضمتها الدادة لصدرها بحنان لترحب بها ثم قالت الجدة " اجعلى عم صابر يحضر حقائبهم من السيارة ويضعهم بغرفة رهف"
ابتسمت الدادة وقالت" حاضر يا حاجة حالا مبروك الزواج ست رهف "
قالت الجدة ومالك يتأمل الفيلا فقد اتى فيها مرة لرهف ولكنه لم يراها كانت جميلة وكبيرة ودافئة لقد نسي كيف تكون البيوت من كثرة ما اقام بالفنادق
“ اذهبا لترتاحوا الان الى موعد الغداء "
نظرت اليه فلم يرد تحركت فتحرك معها الى الاعلى . دخلت  غرفتها كم اشتاقت اليها رغم انها لم تفكر بالعودة اليها يوما احضرت الدادة الحقائب بينما جلس هو على اقرب مقعد وهو يدخن سيجارة. اغلقت الباب ثم التفت اليه لم تر نظراته من دخان السيجارة فاقتربت وقالت
“ شكرا مالك "
هز رأسه ولم يرد نظرت الى الفراش الصغير وادركت الازمة التى وضعت بها اين سينام كلا منهما فحجرتها صغيرة ولا يوجد غير فراشها وهذا المقعد الذى جلس عليه ومكتب صغير
لاحظ نظراتها فقال
" لن ابيت هنا "
نظرت اليه واحمر وجهها فهى تعلم انه قادر على قراءة افكارها قالت
“ ولكن جدتى لن تقبل بذلك "
نهض وقال وهو يتحرك مبتعدا عن عيونها " لا يهمنى "
اقتربت منه ووقفت وراؤه وقالت " مالك جدتى تحاول ان تذيب الماضي "
التفتت اليها بقوة وقال " ولكنه باق ولن يذوب لم انس رفضهم لى كيف تفكرين الان لن ابق يا رهف لا يمكننى "
قالت برجاء " مالك ارجوك لقد كان ابي هو من فعل ذلك جدتى وعمى مختلفين"
ابتعد وقال " وامك هل نسيتى ؟"
عادت وقالت " تعلم انى القيت بكلامها خلفى واخترتك انت "
التفت اليها وامسكها من ذراعها وقال" وهذا ما يقتلنى ويجبرني على البقاء بجانبك رهف ارجوك كفى لا تضغطين على أكثر من ذلك"
اخفضت عيونها وقالت باستسلام " لن افعل .. لن اقبل ان تتألم بسببي "
ضغط على ذراعها من غضبه وضعفه بذات الوقت اتركينى يا فتاة اخرجينى من سجنك الذى يخنق انفاسي لم اعد استطيع ان اتقبل ضعفى امامك ليتنى اتحرر منكى الى الابد ولكنى لا استطيع
نظراته اليها كانت قوية وحادة يداه اوجعتها ولكنها لم تقو على الاعتراض الى ان قال " يوم واحد فقط وبعدها لن ابق "
توقفت دموعها وابتسمت من بينها وهى تهز رأسها وقالت" حاضر "
ظل يتأمل عيونها الى ان قالت " ذراعى تؤلمنى مالك دعنى من فضلك"
استعاد نفسه ثم تركها على الفور وقال " مرة اخرى تدفعيني لذلك "
ابعدت عيونها وقالت " لم اقصد "
نظر الى ذراعها وقال " ضعى عليها بعض الماء هيا اذهبي وغيرى ملابسك انتى بحاجة للراحة "
لم ترد واتجهت لتفعل ما قال .. غيرت ملابسها بالحمام ثم تبعها هو بملابس كاجوال مريحة وارتدت هى فستان صيفي بدت فيه فاتنة بلونه الزيتوني طويل ومفتوح من الجانين يظهر ساقيها الجميلة البيضاء وياقته المفتوحة بفتحة تمتد الى صدرها وبدون اكمام
تأملها بنظرات شديدة كانت جميلة كالعادة بل اجمل من كل مرة فاتنة بكل معنى الكلمة رغم انها بدت اصغر من سنها خاصة بعد ان تركت شعرها يتهدل على كتفيها ببساطة متناهية
لاحظت نظراته فاحمر وجهها خجلا اقترب منها ووقف امامها وقال " لم اراك بملابس مفتوحة كهذه من قبل "
اخفضت وجهها وقالت" ارتديها بالكلية "
قال " لن تفعلى الان "
نظرت اليه فقال بإصرار" كما سمعتى هذا للبيت فقط "
هزت رأسها ولم تعترض دق الباب وسمعت الدادة تخبرهم بموعد الغداء
تناولوا الغداء في صمت جلست العمة على جانب المائدة وهى وهو بجانب بعضهم على الجانب الآخر وما ان انتهوا حتى قالت الجدة
“ الشركة بدون احد يديرها الن تلقي عليها نظرة "
نظرت رهف اليه ثم الى مالك ولكنه كان يشعل سيجارته فعادت لجدتها وقالت" لا اعلم جدتى ربما افعل "
قالت الجدة" مالك "
نظر اليها فقالت " اعلم انك لا تريد البقاء هنا "
ضاقت عيونه ولم يرد فعادت الجدة ترد " ولكن اعلم ايضا انك شهم بما يكفى لتبقي بجانب زوجتك .. وهذا ما احترمه فيك .. ليس معنى رفض ابنى رحمه الله وزوجته لك اننى ايضا ارفضك .. لا، رافت كلمنى عنك كثيرا وانا لى حكمى على الناس وراضية عن اختيار حفيدتي "
ابعد السيجارة وقال" ولكن الباقين موجودين ولن يتوقفوا عن محاربتي "
قالت الجدة " لا يهم المهم انك معها ولن تتركها وانا اطمأننت عليها"
ابعد عيونه فقالت " سنذهب للمشفى مرة اخرى "
قالت رهف " لم لا نذهب نحن وترتاحى انتى ؟"
وافقت الجدة بعد الحاح منهم وبالفعل ذهبا سويا ثم عادا دون اى تغيير. انتهوا من العشاء وعادا الى غرفتها نظر الاثنان الى الفراش فقال وهو يتجه للمقعد
“ سأنام على المقعد "
كاد يتحرك لولا ان امسكته وقالت " لا "
نظر اليها بقوة وقال وهو يتأمل ملامحها " رهف الى هنا وكفى لن ننام سويا على فراش واحد "
احمر وجهها وقالت " ولم لا .. انا لست مزعجة فى نومى وانت بحاجة للراحة بعد السفر و اليوم الطويل هذا "
نظر بعيونها ووجهها واستقر على شفتيها التى لم ينس طعمها منذ اخر يوم على متن اليخت وبالفندق من قبلها كم كان سعيد وتمنى ان يأخذها دون اى عوائق ولكن ..
ابتعد وقال" رهف كفى "
قالت " لا اريد ان اشعر بالذنب تجاهك الليلة فقط وغدا سأطلب ان ننتقل الى غرفة اكبر"
استدار وهو يفقد قدرته على رفض اى طلب لصغيرته التى يعشق حتى انفاسها وقال " غدا لن ابق اخبرتك بذلك "
اخفضت وجهها وقالت " حاضر فقط الليلة "
ابتعد دون ان يرد دخلت الحمام واستندت الى الباب وهى تحاول ان تكتم دموعها كيف سيتركها وحدها وجدتها لم تعرف ماذا تفعل .. الى متى سترجوه للبقاء لقد تعبت من اظهار مشاعرها دون ان يفتح لها صدره لم يعد بإمكانها ان تفعل اكثر من ذلك فهل تيأس وتستسلم وماذا عما كان بينهما هناك فى استراليا لقد كان اقرب ما يكون لها وتلك الليلة الحالمة على اليخت ولولا اتصال الجدة لتغيرت الليلة لأنها كانت تشعر بانه كان لها وحدها ولكن هنا الامر مختلف هنا الماضي الذى يكرهه هنا نقطة الضعف التى تؤلمه عليها ان تدرك ذلك وتتعامل على اساسه فلا تضغط اكثر من ذلك او ربما عاد اليه وعيه وتذكر انها ليست المرأة المناسبة له .. وهنا اصيب قلبها بألم لم تقاومه لان لا دواء له
غيرت ملابسها بمنامة قطنية قصيرة لا تغطى ركبتها وبحمالة عريضة مفتوحة الصدر لا تعلم لماذا اختارتها ولكنها فعلت
عندما خرجت كان قد خلع قميصه وتمدد على الفراش بصدره العارى على بنطلون منامته وهو يمسك هاتفه محاولا الا ينظر اليها ولكن عبيرها الذى فاح بالغرفة اجبره على ان ينظر اليها كانت فى كل مرة تبدو بوجه اجمل من الذى سبقه جسدها الملفوف اثاره ،عيونها الخضراء تلمع مع لون منامتها الفضية ، عنقها الطويل الابيض الذى ارتفع على كتفيها بدون ان يغطيه شعرها الذى عقصته على راسها بدون تنظيم فتساقطت خصلاته بدون اهتمام على وجهها وارتسمت شفتاها الرقيقة كالمنحنيات تسلبه عقله
ليتنى استطيع ان اخذك بين ذراعي فأتسلق بشفتي على منحنيات جسدك والتهم تلك الشفاه الرقيقة .. اوقفى تلك النار التى تشعليها بجسدي كلما رأيتك اتمناك كما لم اتمنى شيئا من قبل ،، اريدك بكل قطرة دماء تسرى بين شرايين جسدى انتى لى ولن تكونى لسواى مهما كانت العقبات ولكن ..
تحركت امامه بخجل الى الفراش وجلست على طرفه وهى تمنحه ظهرها تمنى لو لف ذراعه حول خصرها وجذبها الى صدره ليروي عطشه اليها ولكن ..
ابعد نظره عنها واستلقى على جانبه مانحا ظهره اليها .. نظرت اليه وتألمت لم فعل، الهذه الدرجة ينفر من قربها كتمت احزانها وتمددت على طرف الفراش بصمت انسابت دموعها على خدها وشعرت بالخوف ينساب الى قلبها فغدا سيتركها مرة اخرى وحدها ولن يبق والان يتركها دون اى اهتمام واين هى من نساؤه انها صغيرته فقط
التفت على ظهرها ونظرت لظهره القوى وتأملت على ضوء القمر والنجوم تقسيماته كم احبك يا مالك قلبى وروحي كم اتمنى ان اكون لك لو امرتني لكنت لك بلحظة ليتك تشعر بي
التف فجأة على ظهره ونظر اليها ولاحظ دموعها فقال وهو يعتدل " انتى تبكين "
مسحت دموعها وقالت بضعف " لا ابدا تذكرت عمو "
ابعد شعرها وملس بيده على وجهها وقال " سيكون بخير اطمأنى "
لم تبعد يده وهو لم يفعل ابعد شعرها الى الخلف وعيناه لا تفارق عيونها فقالت برقة اضاعت باق قوته " مالك "
اجاب بضعف حاول الا يبديه " نعم "
قالت برقة اثارته اكثر " لا تذهب ..اقصد غدا لا تتركنى ارجوك الى متى سأظل اطلب منك الا تذهب "
ضايقته كلماتها فقال بجديه " ليس عليك ان تفعلى لأنى لن اتركك تعلمين انى لن افعل فقط لا أشعر بالراحة هنا "
قالت بنفس الرقة " انها عدة ايام حتى يشفى عمى "
مرر يده على وجهها الرقيق ثم اقترب منها ورفع وجهه امام وجهها مستندا بمرفقه على الفراش وقال
“ رهف وجودى هنا خطأ"
وضعت اصبعها على فمه وقالت " لا اريد ان اسمع اى شئ اكثر من ذلك يكفى انك معى "
لم يعد يتحمل وفقد السيطرة على نفسه عندما اقترب بوجهه من وجهها وانتظر ان تبعده ولكنها لم تفعل ككل مرة وسقط بشفتيه على شفتيها ولكن بقوة استمدها من تلك الرغبة التى اشعلها وجودها بجانبه على فراش واحد . زادت قوة قبلته هذه المرة وزاد داخلها ذلك الشعور الذى شعرته بالمرات السابقة وهو سعادة غريبة ممتزجة برغبة فى الاستمرار زادت حرارة جسدها عندما تحركت يداه على حناياه بجرأة لم تعرفها من قبل ولكنها لم ترفضها بل حركت يداها لتحيطه من عنقه وتمرر يدها على جسده العارى تتلمس قوته الواضحة وكأنها ايضا تخبره انها تريده مما دفعه اليها اكثر ولكنه شعر بأنفاسها تذهب فابتعد وهمس وعيونها مغلقه مستسلمة
“ رهف "
فتحت عيونها لتواجهه عيونه وهى تحاول ان تهدء من انفاسها اثر قبلته ولمساته
فنظر بعيونها واكمل "  لو بقيت اكثر من ذلك لن يمكننى ان اتوقف انا اريدك بقوة رهف اريدك كما لم ارد امرأة من قبلك فى كل مرة كنت اقاوم لكن الان لم اعد استطيع ولو اكملت فستكونى لى للابد والا ابعدينى الان "
نظرت اليه وقالت بإصرار ودون تردد  " وما الذى تقاومه؟ "
قال بجدية " لن اعيد ما تعرفيه ..  زواجنا لم يكن بإرادتنا ولا اريد ان اكمله الا اذا كان بمحض ارادتك وبرغبة منك "
اخفضت عيونها وقالت بجرأة " اذن انت غبي "
تراجع لحظة ثم ابتسم وقال " يبدو اننى كذلك بالفعل اى موافقة تلك التى انتظرها وانتى بين ذراعى معكى حق انا فقط لا اريدك ان تندمى "
رفعت عيونها لعيونه وقالت " ربما تندم انت لاننى لست كنسائك إنما.. "
عاد الى شفتيها بقوة  .. قاطعا كل نسمة هواء عن صدرها ولكنها لم تبعده وانما استمتعت بقوته الى ان ابتعد وهو يتنفس بقوة مثلها وقال
“ والان .. هل ستكفى عن قول ذلك ؟ نساء العالم كلها لا تعنى لى اى شئ فى وجودك انا اريدك انتى وانتى فقط ولم اعد اريد ان اتراجع لن استطيع .. رهف هل تقبلين الزواج منى زواجا شرعيا امام الله وعلى سنة رسوله "
ابتسمت وقالت وهى تمرر يدها بشعره الناعم " نعم اقبل “
ابتسم وقال" الان فقط اصبحتى زوجتى التى اردتها ولم ارد سواها "
وعاد الى شفتيها بقوة اكبر ولحظة وراء الاخرى كان قد جردها من ملابسها دون ان تدرى كيف .. والتهم جسدها بشفتيه ليطفأ من نار رغبته وشوقه اليها ويأخذ تلك العذراء التى اضاعت راحته منذ ان قابل عيونها لتصبح له زوجته قولا وفعلا .. وضاعت هى بين ذراعيه سعيدة بتلك الحياة والمشاعر التى لم تعرفها من قبل لتزداد قربا منه تلتمس دفء احضانه وقوة لمساته ورقة كلماته وهو يخبرها بأجمل الكلمات وارقها وهمس قبل ان ينالها
“ ستكونى لى للابد فهل .."
لم تجعله يكمل وهو تهمس بخجل " انا لك ولن اكون لسواك ..للابد"
يتبع…

صائد الصفقات وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن