🍁الفصل الثامن عشر 🍁

22.4K 578 77
                                    


بفيلا الداغر تم نقل حمزة خوفا عليه من تهديدات ميس التي أملتها علي سليم عندما قامت بالإتصال به وقت وقيعة الحادث وتم تزويد الغرفة بكل اللوازم الطبية التي يحتاجها.

كان يجلس بغضب مع البقية هاتفا:- يعني إيه تفضل تهددني وأنا مش عارف أوصلها بنت ال**** وصلت إنها تقتل ابني.

هتف سليم الصغير بغضب مماثل:- أنا مش هسكت يا عمي وهنجبها ونطفحها الدم.

أردف عمر بتروى:- يا جماعة اهدوا لازم نفكر بالعقل وبهدوء علشان نسرع في القبض عليها قدام ما تعمل حاجة تانية.

هتف إياد مؤيدا :- كلامك صح يا بابا أول حاجة هتتعمل إننا نزود الحرس حولين الفيلا وأي حد ميمشيش من غيره وكمان الأمر دة هيطبق علي الكل بما فيهم عمي مراد وإحنا كإجراء إحترازي لإننا مش عارفين هتخطط لايه دلوقتي فلازم نكون سابقينها بخطوة.
(بقلم زكية محمد ).ومتقلقش يا عمي إحنا هنكثف جهودنا المرة دي لحد ما نلاقي الجحر اللي مستخبية فيه.

هتف مراد بإعجاب:- كلامك حلو يا إياد وخطتك محكمة ربنا يوفقك يا بطل إنت واللي معاك.

هتف سليم الكبير بغضب:- شكل الماضي مش هيسبنا في حالنا. ليه مخدتش إعدام يومها وريحتنا بدل المؤبد لا والهانم مش مكتفية بدة هربت وجاية تنتقم مني في ابني.

ربت مراد بهدوء علي كتفه قائلا:- اللي حصل بقي. محدش بيهرب من مصيره متقلقش إحنا هنعمل إحتياطتنا وربنا يسهل.

هتف بتمني:- إن شاء الله .

أردف إياد بهدوء:- بعد اذنك يا عمي عاوز الرقم اللي اتصل بيك الصبح علشان نعمله تتبع.
أومأ له بموافقة ثم أعطاه له.

بالأعلى بعد أن إطمئن الجميع علي حمزة تركوه ليرتاح قليلاً وكانت همس فقط تجلس معه فأردفت بإبتسامة:- حبيبي يلا اشرب الشوربة دي علشان تخف بسرعة.

أردف بوهن:- هو أنا عيل امشي يا همس مليش نفس.

أردفت بإصرار :- علشان خاطري يا زومة يلا بقي ولا أنزل ابتعتلهم ويتعاملوا معاك.

أردف بضعف :- كشفت راسي ودعيت عليكي هاتي يا اختي هاتي.

إقتربت منه بفرح ثم أخذت تطعمه وكأنه طفل صغير فإبتسم لها بحنان علي ذلك، وبعد أن انتهي لملمت هي بواقي الطعام ثم نهضت قائلة :- يلا بقي دلوقتي هروح أجيبلك الدوا علشان تاخده.

أردف بتردد:- همس.

نظرت له بتمعن قائلة :- أيوا يا حبيبة فى حاجة بتوجعك؟

هتف بنفي وخفوت :- لا مفيش بس يعني. ..يعني هي البت صاحبتك الباردة دي مجاتش تطمن عليا ليه؟ ولا هي ما صدقت؟

عشق لم يسطو بعد  ( الجزء الثاني من ما بعد الجحيم )بقلم زكية محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن