❤ الفصل الثامن والعشرون ❤

21.7K 597 67
                                    


توجه ناحيته بسرعة وهو في زروة غضبه ثم بدون أي مقدمات لكمه بعنف وغيظ وغضب أثارها النسخة المصغرة منه.

تأوه عاليا وهتف بألم وهو يدلك فكه:- في إيه يا بابا هو انا قلت حاجة غلط لا سمح الله.

هتف بغضب :- أمشي يا زفت من قدامي أمشي.

هتف بتذمر :- يا بابا إنت ليه محسسني إنك مش ابني.

صاح بحدة:- مش ناقصة هزارك هي.

هتف بجدية :- مالك يا بابا؟ إيه اللي مضايقك.

هتف بغيظ:- الزفت سليم.

هتف بدهشة :- ماله؟

أجابه بغيظ:- البيه كلمني من شوية وقاعدين في تركيا.

هتف بإبتسامة:- بجد؟ طيب كويس عقبالي يا رب.

هتف بعصبية :- لا إنت عاوز تشلني بقي.

هتف بروية :- بعد الشر عليك يا بابا. بس إيه المشكلة؟ يا بابا سليم بيحبها صدقني وهي كمان ليه نقف في طريقهم. اللي حصل حصل يا بابا ولازم نحطله عزر بردو.

هتف بضيق :- أنا كل اللي مضايقني طريقته دي ومهمهوش قلقنا عليها لما عرفنا إنها مش موجودة.

هتف بروية:- حصل خير يا والدي ربنا يصلح حالهم.

تنهد بعمق قائلا :- آمين .

هتف بمرح :- ها يا والدي مقولتش بقي امتي هتروح تخطبلي انا خللت.

هتف بإستنكار :- ومين اللي أمها داعية عليها دي؟

هتف بغيظ:- رحمة بنت صاحبك عمر.

هتف بتهكم:- حلة ولقت غطاها فعلا الطيور علي أشكالها تقع .

هتف بحماس :- ها هنروح امتي دلوقتي كويس؟

هتف بغيظ :- عارف لو مخفيتش من قدامي دلوقتي مش هخلي فيك حتة سليمة.

هتف بتذمر :- يا بابا كدة كتير وربنا.

دلف مصطفى قائلا بضحك:- مالكم في إيه؟ مش هتبطلوا شغل الضراير دة.

هتف بتذمر:- يا عمي تعالي احضرنا بقوله عاوز اخطب مش راضي اخطفها يعني علشان ترتاحوا .

هتف بضحك:- لا يا سيدي ودي تيجي ما تخطبله يا سليم وتريحه.

هتف بغيظ:- سيادته عاوزني اسيب الشغل واروح أخطبله دلوقتي.

ضحك عاليا وهو يقول :- لا في دي إنت غلطان يا حمزة يجي الليل بإذن الله ونروح نخطبلك يا سيدي.

هتف بمرح وهو يحتضنه:- يا حبيبي يا عمي يا اللي دايما ناصرني.

هتف بمرح:- طيب يا بطل يلا علي شغلك دلوقتي .

عشق لم يسطو بعد  ( الجزء الثاني من ما بعد الجحيم )بقلم زكية محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن