توجه ناحيته بسرعة وهو في زروة غضبه ثم بدون أي مقدمات لكمه بعنف وغيظ وغضب أثارها النسخة المصغرة منه.تأوه عاليا وهتف بألم وهو يدلك فكه:- في إيه يا بابا هو انا قلت حاجة غلط لا سمح الله.
هتف بغضب :- أمشي يا زفت من قدامي أمشي.
هتف بتذمر :- يا بابا إنت ليه محسسني إنك مش ابني.
صاح بحدة:- مش ناقصة هزارك هي.
هتف بجدية :- مالك يا بابا؟ إيه اللي مضايقك.
هتف بغيظ:- الزفت سليم.
هتف بدهشة :- ماله؟
أجابه بغيظ:- البيه كلمني من شوية وقاعدين في تركيا.
هتف بإبتسامة:- بجد؟ طيب كويس عقبالي يا رب.
هتف بعصبية :- لا إنت عاوز تشلني بقي.
هتف بروية :- بعد الشر عليك يا بابا. بس إيه المشكلة؟ يا بابا سليم بيحبها صدقني وهي كمان ليه نقف في طريقهم. اللي حصل حصل يا بابا ولازم نحطله عزر بردو.
هتف بضيق :- أنا كل اللي مضايقني طريقته دي ومهمهوش قلقنا عليها لما عرفنا إنها مش موجودة.
هتف بروية:- حصل خير يا والدي ربنا يصلح حالهم.
تنهد بعمق قائلا :- آمين .
هتف بمرح :- ها يا والدي مقولتش بقي امتي هتروح تخطبلي انا خللت.
هتف بإستنكار :- ومين اللي أمها داعية عليها دي؟
هتف بغيظ:- رحمة بنت صاحبك عمر.
هتف بتهكم:- حلة ولقت غطاها فعلا الطيور علي أشكالها تقع .
هتف بحماس :- ها هنروح امتي دلوقتي كويس؟
هتف بغيظ :- عارف لو مخفيتش من قدامي دلوقتي مش هخلي فيك حتة سليمة.
هتف بتذمر :- يا بابا كدة كتير وربنا.
دلف مصطفى قائلا بضحك:- مالكم في إيه؟ مش هتبطلوا شغل الضراير دة.
هتف بتذمر:- يا عمي تعالي احضرنا بقوله عاوز اخطب مش راضي اخطفها يعني علشان ترتاحوا .
هتف بضحك:- لا يا سيدي ودي تيجي ما تخطبله يا سليم وتريحه.
هتف بغيظ:- سيادته عاوزني اسيب الشغل واروح أخطبله دلوقتي.
ضحك عاليا وهو يقول :- لا في دي إنت غلطان يا حمزة يجي الليل بإذن الله ونروح نخطبلك يا سيدي.
هتف بمرح وهو يحتضنه:- يا حبيبي يا عمي يا اللي دايما ناصرني.
هتف بمرح:- طيب يا بطل يلا علي شغلك دلوقتي .
أنت تقرأ
عشق لم يسطو بعد ( الجزء الثاني من ما بعد الجحيم )بقلم زكية محمد
Romanceأحبته منذ الصغر وأصبح كالإدمان بالنسبة لها وتغلل في أوردتها دون إرادتها ولكن الوصول إليه كان بمثابة أمر مستحيل . فماذا إن لجأت لخطة قلبت رأسها رأسا على عقب؟ أحبها وكبرت أمام عينيه وتحدى الظروف للوصول إليها فماذا إن تحول ذلك الحب إلى جحيم؟ هل سينا...