توضيح بسيط للشخصيات( مراد & لمار = فارس ورنا )
( سليم & ورد= حمزة وهمس )
( عمر& سجود = زياد وإياد ورحمة )
( معتز & تسنيم = حبيبة وأحمد )____________________________________
أخذوا يتطلعوا له بدهشة فهو منذ رحيل صديقه في إحدى العمليات الخاصة حزن عليه حزنا شديدا وأصبح بوجه جامد. .
لاحظ أن الجميع مسلط نظراته عليه فحمحم بحرج قائلا :- مالكوا بتبصولى كدة ليه؟
هتفت رحمة بمرح :- دة دة ضحك يا جدعان. .ضحك وأنا اللي ضحكتوا هيييه.
وكزتها والدتها بحدة قائلة :- بس يا مقصوفة الرقبة ليرجع في كلامه.
أردف بإبتسامة :- لا متقلقيش يا ست الكل مش هرجع في كلامى.
نظرت له بحنان قائلة :- يلا علشان تتعشي معانا.
أردف بهدوء:- ماشي بس هروح أغير هدومي الأول.أردف زياد بمرح :- طيب يلا بسرعة وحياة أبوك علشان هنموت من الجوع.
أومأت رحمة بتأكيد :- بسرعة مش هنستناك.
نهض من مكانه وإقترب منها وبعثر خصلات شعرها الطويل بيده قائلا :- ماشي يا ام لسان طويل.
أعادت ترتيب خصلاتها قائلة بتذمر:- يوووه محدش يلعب في شعري .
تدخل زياد وقام ببعثرته أكثر قائلا بمكر :-
استنى يا رحوم هرتبهولك.هتفت ببراءة :- ماشي يا زياد. .
وبعد أن انتهى هتف بضحك على منظرها المشعث قائلا : - بقيتى زى أمنا الغولة.
قال ذلك ثم ركض بعيدا عن مرماها أما هي هتفت بغيظ وهي تخلع خفها من قدمها وتركض خلفه :- والله لأوريك يا زياد الكلب بس امسكك.
هز إياد رأسه بقلة حيلة من أفعالهم ثم صعد للأعلى بينما ذهبت سجود لتشرف على الطعام.
دلف عمر بهدوء ولكنه تعثر في زياد فصاح بغضب :- إيه دة؟ حيطة.
تراجع للخلف قائلا :- أنا آسف يا بابا بس بنتك المجنونة عاوزة تضربنى بالشبشب.
ركض بعيدا هربا منها وما إن خطى خطوتين وجد رحمة أمامه فقالت وهي تلهث :-
شفت زياد يا بابا. ؟رمقها بسخرية قائلا :- كان هنا من شوية عاوزك لما تمسكيه تعدميه ضرب.
أنت تقرأ
عشق لم يسطو بعد ( الجزء الثاني من ما بعد الجحيم )بقلم زكية محمد
عاطفيةأحبته منذ الصغر وأصبح كالإدمان بالنسبة لها وتغلل في أوردتها دون إرادتها ولكن الوصول إليه كان بمثابة أمر مستحيل . فماذا إن لجأت لخطة قلبت رأسها رأسا على عقب؟ أحبها وكبرت أمام عينيه وتحدى الظروف للوصول إليها فماذا إن تحول ذلك الحب إلى جحيم؟ هل سينا...