🍀الفصل الخامس والعشرون 🍀

19.4K 551 91
                                    


خرج الطبيب من الغرفة فتوجه الجميع ناحيته فهتف سليم بقلق بالغ :- ابني عامل إيه يا دكتور؟

هتف الطبيب بعملية:- متقلقش حضرتك الضربة مجاتش في اعضاء حساسة وخيطنا الجرح ومفيش اي مشكلة والمريض حالته مستقرة .

تنهد براحة قائلا :- طيب نقدر نشوفه دلوقتي؟

أومأ بخفوت قائلا :- اه طبعا تقدروا بس شوية كدة يكون فاق من أثر المخدر. بعد إذنكم.

تنهد الجميع براحة بعد رحيل الطبيب فهتفت ورد بدموع وهي تسأل سليم :- مين اللي عمل في ابني كدة يا سليم؟ دا يا حبيبي ملحقش .

هتف الصغير بهدوء:- أنا معرفش أي حاجة حاليا هو اتصل بيا وروحت شفته بالحالة دي وكمان إياد وإصابته أخطر من كدة.
هنستني لما يفوق ويبقي يقلنا في إيه لاني زي حضرتك مش فاهم حاجة.

أردف مصطفى بهدوء:- طيب إياد موجود فين دلوقتي علشان نتابع حالته كمان؟

هتف بهدوء:- في الدور اللي فوقينا.

هتف بهدوء:- طيب خلاص نطمن علي حمزة ونروحله.

هز رأسه بخفوت ثم نظر أمامه لمعذبة فؤاده التي كانت تحتضن والدتها وتبكي بخوف علي شقيقها. زفر بغيظ ثم تقدم ناحيتها وأردف بهدوء :- همس إهدي حمزة كويس الحمد لله.

هتفت ببكاء:- بس دة لسة طالع من عملية انا خايفة لتحصله حاجة.

هتف بهدوء:- متقلقيش إن شاء الله هيبقي كويس وهندخل دلوقتي نطمن عليه.

هزت رأسها بخفوت بينما ظل هو يتابعها بنظرات معاتبة نادمة.

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

زفر الطبيب بتعب ثم هتف بهدوء:- متقلقوش إرتجاج خفيف في المخ والحمد لله مفيش نزيف داخلي وهيفضل تحت الملاحظة لحد ما حالته تستقر.

هتف بخوف :- يعني إيه يا دكتور هو كويس ولا لا؟

هتف بعملية :- متقلقش حضرتك إحنا بس هنحطه تحت الملاحظة علشان نتأكد إن الارتجاج مسابش آثار سلبية.

هتف زياد بلهفة :- طيب نقدر ندخله دلوقتي يا دكتور؟

هز رأسه نافيا وهو يقول :- دلوقتي لا هنستني لحد بالليل واشوف عن إذنكم.

غادر الطبيب بعد أن أخبرهم بحالته فهتفت سجود بدموع:- أنا عاوزة أشوف ابني عاوزة أطمن عليه.

هتف عمر بخفوت:- اديكي سمعتي الدكتور قال إيه يا سجود اللي هيجنني إنه متصابش في شغله راح فين وخلاه يحصله اللي حصله لا ومعاه حمزة كمان. (بقلم زكية محمد)

أردف بهدوء:- بابا أنا روحت الحق رحمة من الحيوان اللي كان عاوز يعتدي عليها هناك.

عشق لم يسطو بعد  ( الجزء الثاني من ما بعد الجحيم )بقلم زكية محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن