❤الفصل السابع والعشرون ❤

21K 606 47
                                    


نظروا لها بصدمة من تواجدها أمامهم فمن المفترض أن تكون بالسجن.

نهضت رحمة بغضب ما إن ابصرتها وتوجهت لإياد قائلة بغضب:- بتعمل إيه هنا دي يا إياد؟ وإزاي تدخلها بيتنا تاني؟

هتفت بدموع مكبوتة:- هاخد أمي وأمشي متقلقيش.

قالت ذلك ثم توجهت لوالدتها التي تساقطت دموعها فرحا برؤيتها ، وجلست علي ركبتيها ومسكت كف والدتها وقبلته قائلة بدموع :- وحشتيني أوي يا أما.

ربتت بيدها التي تعافت علي رأسها بحنان فرفعت وجهها ثم نهضت بتعب ووقفت خلف والدتها تمسك بالكرسي المتحرك ثم بدأت بتحريكه في طريقها للخروج فهتف إياد بإستنكار:- إنتي رايحة فين؟

أجابته بهدوء:- همشي زي ما قلتلك وشكرآ جدا علي اللي عملتوه مع أمي.

هتف بغيظ:- تمشي تروحي فين بطلي تنشيف الراس دة.

هتفت رحمة بإستنكار:- وانت متمسك أوي بيها ليه ما تسيبها تروح هو بعد اللي حصل عاوز تخليها معانا؟

هتف بغيظ:- بس اسكتي يا رحمة.
ثم إستدار لوالدته قائلا :- ماما كلميها شوفيلك حل معاها خليها تقعد.

هتف زياد بصدمة :- لا بجد مش قادر أصدقك إنت إيه اللي بتعمله دة؟ إنت نسيت إنك كنت هتروح في شربة ميا بسببها؟

هتف بهدوء:- شجن بريئة من كل التهم اللي إتنسبت ليها.

هتف بتهكم:- دة بجد!

هتف بهدوء :- هي ملهاش ذنب دة مخطط من أخوها الوسخ وأمه دة ملعوب مش اكتر.

ثم أخذ يقص عليهم كل شيئ حتي انتهي فهتفت رحمة:- ايا كان ميديهاش الحق إنها تعمل كدة دي كانت هتضيعني إنت مستوعب دة؟

أعتصر عينيه بعنف فيبدو إنها لن تغفر بسهولة والاخري تريد الذهاب وهو يقف في المنتصف لا يعرف ما عليه فعله.

هتف بهدوء:- ممكن نأجل الموضوع دة لبعدين. وانتي يا شجن روحي الملحق دلوقتي علشان ترتاحي.

هتفت بنفي:- لا أنا همشي.

هتف بحدة:- ما تسمعي الكلام بقي. بصي بقي من الآخر مفيش طلوع من هنا مهما تعملي.

هتفت بدموع:- بس أنا عاوزة أمشي مش عاوزة أقعد هنا كفاية أوي اللي حصلكم من تحت راسي.

هتفت بحدة أخيرا :- ما تسمعي الكلام بقي.

نظرت لعمتها قائلة :- شكرا يا عمتي بس أنا لازم أمشي.

هتفت بضيق :- يووووه بت إنتي اسمعي الكلام بدل ما أضربك. يلا يلا روحي الملحق علشان ترتاحي ومبروك برائتك.

هتف عمر بموافقة:- يلا يا بنتي إنتي أكيد تعبانة ومحتاجة ترتاحي متعانديش اكتر من كدة.

عشق لم يسطو بعد  ( الجزء الثاني من ما بعد الجحيم )بقلم زكية محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن