بإحدى المناطق الشعبيه في القاهرة صف إياد سيارته تحت بناية الشاب المطلوب.صعدا للأعلي ووقفا أمام منزله البسيط فطرقوا الباب ولكن ما من مجيب.
هتف طارق :- محدش بيرد يبقوا مش موجودين.
هتف بغضب مكتوم :- يبقي هكسر الباب ما أنا مش همشي إلا وهما معايا.
قال ذلك ثم قام بدفع الباب المتهالك الذي سقط بسرعة أرضا فدلف الاثنين ثم أخذا يبحثان كالمجنونين عنهما ولكن دون فائدة كالعادة فركل المقعد هاتفا بغضب:-
بردو مش هسيبك.قال ذلك ثم نزل للأسفل وتوجه يسأل عنه.
وجد بعض الشباب يجلسون علي إحدي المقاعد علي القهوة فألقي عليهم التحية وهتف بهدوء:- مشفتوش حسن عضمة يا رجالة.نظروا له بتمعن فهتف أحدهم:- وعاوزه ليه لا مؤاخذة؟
بينما أردف أحدهم:- هو الواد عضمة يعرف الأشكال الأبهة دي منين؟
أردف بغيظ:- هتقولوا هو فين ولا روح أسأل حد غيركم؟
أردف احدهم:- ميبقاش خلقك ضيق أومال يا باشا عدم المؤاخذة عاوزه ليه؟
أردف بضيق :- عاوزه في موضوع ميخصكش. هو فين؟
أردف بكذب:- ما اعرفش راح فين يا باشا لما يجي أقوله مين. ؟
أردف بخبث :- أنا واحد من رجالة الهانم ميس وكنت عاوز أديله باقي حسابه علشان الخطة الأخيرة يلا راحت عليه أنا ماشي ومش جي هنا تاني.
تردد قليلا ثم هتف :- استني يا باشا أنا ممكن أرنلك عليه.
اومأ بخفوت وهو يجلس علي احدي الكراسي أمام القهوة قائلا:- ماشي بس يا ريت بسرعة علشان مستعجل.
أخرج هاتفه وأومأ له بخفوت ثم قام بالإتصال به ليخبره بتلك الأخبار.
جلس طارق قبالته قائلا بخفوت:- يا واد يا جامد.
وكزه بقوة قائلا :- بس أخرس لحد يكشفنا.
ضحك بخفوت قائلا :- ماشي بس يا رب يمشي الملعوب عليهم.
هتف بغيظ:-إنت اخرس وهي هتعمر لوحدها.
علي الجانب الآخر إتصل الشاب بحسن الذي ما إن أجاب واخبره هتف بتعجب :-
راجل تبع ميس وفلوس غريبة دي ازاي وهي في السجن؟ بقولك متتأكدلي منهم دول شكلهم عامل إزاي يا غريب؟هتف وهو يحدق بهما:- شكلهم نضيف وكبرات كدة ومعاهم عربية آخر موديل.
هتف بطمع:- طيب مقلولكش علي حكاية الفلوس دي اللي عاوزين يدهواني؟
هتف بنفي:- لا معرفش تفاصيل بس الراجل كان ماشي ومكنتش هتشوف لا فلوس ولا يحزنون هما كانوا ماشيين بس أنا وقفتهوملك إيه أخليهم يمشوا ولا يقعدوا؟
أنت تقرأ
عشق لم يسطو بعد ( الجزء الثاني من ما بعد الجحيم )بقلم زكية محمد
Romanceأحبته منذ الصغر وأصبح كالإدمان بالنسبة لها وتغلل في أوردتها دون إرادتها ولكن الوصول إليه كان بمثابة أمر مستحيل . فماذا إن لجأت لخطة قلبت رأسها رأسا على عقب؟ أحبها وكبرت أمام عينيه وتحدى الظروف للوصول إليها فماذا إن تحول ذلك الحب إلى جحيم؟ هل سينا...