🤍M ، s ، p ، w🤍

Ch49:راضية

آيها... القاتل!
" صرخت جيانغ شوان وهي تزحف إلى جانب تشونغ تشيان تشيان. حملت تشيان تشيان المغمي عليها بين ذراعيها. شعرت جيانغ شوان بألم شديد لدرجة أنها لم تستطع نطق كلمة أخرى.

"الآن أنت تعرفين ماذا يحدث عندما أضرب شخصًا ما. لم أستخدم حتى هذا القدر من القوة. تأكدي من تأديبها جيدا ،إذا كانت هناك مرة أخرى ، فلا يمكنني أن أضمن أنها ستستيقظ دون أي آثار جانبية ".

نظر جيانغ شوان إلى تشي يانغ بخوف. كانت هناك هالة خطيره من النية القاتلة التي تحيط به. كانت جيانغ شوان تجد صعوبة في التنفس.

"يجب أن تُضرب!"

فجأة صدى تشونغ كويجون ، الذي كان يقف بجانبه. لقد وقف بجانب تشي يانغ دون اي تأخير

ربما بدا الأمر كما لو أن تشي يانغ قد استخدم الكثير من القوة مما أدى إلى هذا الانفجار الصاخب  ، لكن تشونغ كويجون كان يعلم جيدًا منذ فترة وجوده في القاعدة العسكرية أن تشي يانغ قد أعطى للتو تشيان تشيان درسًا صغيرًا بسببه ومن اجل نوان وان.

بناءً على شخصية تشي يانغ ومزاجه لم يكن هناك ما يضمن أن تشيان تشيان ستستيقظ في قطعة واحدة ، تمامًا كما ذكر. كان تشونغ كويجون قد اعتقد سابقًا أن تشيان تشيان ستحتاج إلى دفع حياتها أو تركها معلقة بخيط رفيع.

يمكن اعتبار خروجها ببساطة بضربة خفيفة أحد أفضل النتائج التي من الممكن ان تتحصل عليها .

نظرتشونغ كويجون إلى نوان وان بامتنان في عينيه.

كانت نوان وان أحد الأسباب التي جعلت
تشيان تشيان قادره على الخروج من هذا على قيد الحياة. إذا لم تمسح نوان وان يدي تشي يانغ بالبمنشفة ، فقد ينتهي الوضع ...

لم يجرؤ تشونغ كويجون على تخيل ما سيحدث.

"شخص ما ... شخص ما يساعد ...!" صرخت جيانغ شوان. هرعت العمه تشاو والخادم الشخصي ، اللذان كانا يتنصتان على القتال من خارج الغرفة.

رآهم تشونغ كويجون يأتون وسرعان ما قام بتغطية تشيان تشيان بمنشفة.

"لمذا لا تزال تقف هناك؟ اذهب واحضر لها سيارة إسعاف الآن! "

لم تعدجيانغ شوان تجرؤ على مجادلة تشي يانغ. لقد أخافها للتو.

سارت جيانغ شوان بحذر. كان بإمكانها فقط النظر نحو نوان وان. "انظري ماذا حدث لأختك. هل أنت راضية الآن؟"

"نعم أنا راضية."

شعر تشي يانغ بحبها أكثر عندما رآها تجيب على السؤال كطفل مطيع بابتسامة عريضة على وجهها.

لماذا كانت نوان وان الخاص به رائعة جدا؟

نظرتشونغ كويجون إلى جيانغ شوان واستدار نحوها ، وصرخ فيها ، "ما علاقة هذا بـ نوان وان؟ من الواضح أن هذا هو خطأك بعد التأثير على ابنتك. لا تجرؤب على إخباري بأنه ليس لديك أي فكرة على أن تشيان تشيان سوف تدخل الى غرفة تشي يانغ! جيانغ شوان ضع هذا في رأسك. تشي يانغ هو خطيب نوانوان ونوانوان هي ابنتك! لا تقلبي الأشياء رأسًا على عقب! تشيان تشيان إستحقت ما حدث لها. صدقي أو لا  ، سأضربك بنفسي إذا كنتي لا تزالين تجرؤين على إلقاء اللوم على نوانوان ! "

سقطت دموع جيانغ شوان. "حسنًا ، حسنًا ، حسنًا! هذا خطأي. هذا كله خطأي. هل انت سعيد الان؟!"

عندما وصلت سيارة الإسعاف ، أصرت جيانغ شوان على مرافقة تشيان تشيان إلى المستشفى. اعتذر تشونغ كويجون ل تشي يانغ لأنه كان عليه أن يتبعهم أيضًا.

كان تشي يانغ في حالة مزاجية جيدة عند التفكير في ذهاب كل فرد من افراد المنزل إلى المستشفى ، وتركه هو و نوان وان بمفردهما. لم يكن يتوقع أن يصر جيانغ شوان على جر تشونغ نوانوان. ادع تشونغ كويجون بانه كان رجلاً بعد كل شيء. إذا احتاجت تشيان تشيان إلى أي مساعدة ، فلن يتمكن من مساعدتها الا نوان وان و جيانغ شوان.

لم يكن أمام نوان وان أي خيار آخر. لم تستطع رفض جيانغ شوان في ظل هذه الظروف لأنها ستخلق سمعة سيئة لنفسها. في النهاية ، بقي تشي يانغ فقط في منزل عائلة تشونغ.

بعد ساعة ونصف ، تم استدعاء المسكين نينغ وينهاو مرة أخرى إلى منزل عائلة تشونغ من القاعدة العسكرية. لقد جاء لاصطحاب رئيسه لإعادته .