الإهداء
كتابي متواضع لا تكلف فيه ، هو قصة رحلة ، قصة اكتشاف جديد ،
ليس اكتشافا في عالم الاختراعات التقنية أو الطبيعية ، و لكن في دنيا المعتقدات
في خضم المدارس المذهبية و الفلسفات الدينية .
و لما كان الاكتشاف يعتمد أولا على العقل السليم و الفهم القويم الذي ميز الإنسان عن بقية المخلوقين . فإنني أهدي كتابي إلى كل عقل سليم ، يمحص الحق فيعرفه من بين ركام الباطل ، و يزن الأقوال بميزان العدل فيرجح كفَّة المعقول ، و يقارن الكلام و الأحاديث فيتبين المنطقي من المعسول ، و القوي من المهزول ، قال تعالى :
{ ... فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ }
إلى كل هؤلاء أهدي كتابي هذا ، راجيا منه سبحانه و تعالى أن يفتح بصيرتنا قبل بصرنا و أن يهدينا و ينور قلوبنا و يرينا الحق حقا لا غبار عليه فنتبعه ، و يرينا الباطل باطلا لا ُلبس فيه فنجتنبه ، و يدخلنا في عباده الصالحين إنه سميع مجيب .محمد التيجاني السماوي ((الكاتب))
أنت تقرأ
ثم اهتديت مكتملة
General Fictionقصتنا "ثم اهتديت" قصة تحكي عن رحلة اكتشاف جديد في دنيا المعتقدات في خضم المدارس المذهبية والفلسفات الدينية عالم من اخواننا اهل السنة أبصر طريق النور بسبب موقف ونظرة واحدة قلبت حياته رأسا على عقب تابعوها معنا 💚 ثم_اهتديت_،_الدكتور_التيجاني_السماوي.