الفصل الثالث 1 ❤️

11.1K 276 26
                                    

#الفصل_الثالث الجزء الأول
#اتفاقية_زواج
صباح الخير ♥️ محبتش إني منشرش النهارده فده نص الفصل والنص التاني النهارده برضو بس على بليل إن شاء الله.
الرواية مواعيدها حد وتلات وخميس وجمعة، حبيت احدد مواعيد عشان ألزم نفسي بالكتابة وإن شاء الله أقدر أوفي بكلمتي، بإذن الله كل اسبوع على الأقل هيكون فيه ٣ فصول بحد أدنى إن مكنش اكتر.
صلاة الفجر ي حلوين وسورة الكهف💙
________________________

"العشق هو تلك الشعلة التي عندما اشتعلت أحرقت كل شيء ما عدا المعشوق ، وأنت بسبب شوكة واحدة تفر من العشق ، فماذا تعرف أنت عن العشق ما خلا الاسم ؟ "
(جلال الدين الرومي)***

"منذ زمن بعيد ونار العشق تحرق من يقترب منها مشتاقا، فتجعله حطاما تحت أقدام البشر حطاما سعيدًا مبتسما
الثغر دائما وعندما يُسأل عن سبب هذه الابتسامة البلهاء تكون إجابته أغرب ما تكون وهي العشق! يجعلك نادما
محبا للندم، مذنب يرتكب معصية تجاه نفسه برضا، شقيا ويالا سعد شقاءه!

أيقنت هي منذ زمن أن نهايتها ستكون حتما كنهاية والدتها، فعندما تأخرت في الحمل لم يتحمل والدها وتزوج من أخرى أنجب منها شقيقتها الوحيدة وكأن لخروج شقيقتها للحياة أثر في نفس أمها فحملت بعد عام واحد فقط ومن ثم جائت
هي لهذه الدنيا لتسير على نهج والدتها، الغرق بالعشق حتى الممات! فعشقت ابن عمها الأصغر الذي قابله بإنكار واشمئزار كأنها ارتكبت جُرم في حق البشرية! حاولت التقرب مرارا وكانت قاب قوسين أو أدنى من الفوز به ولكن غريمتها قد انتصرت عليها مخرجة لسانها وكأنها تعايرها بالفشل!

اعتدلت في جلستها ببهو القصر وهي تضع فنجان القهوة وتشرد مرة أخرى في ماضيها الذي انتهى بزواجها من الخيار الثاني! سليمان الراوي، ابن عمها الأكبر سنا ومقاما، والضئيل جدا جدا في قلبها رغم مرور ثلاثين عاما على زواجهم وقول الكثيرين بأن العشرة التي تخرج من رحم الزواج تقوي العلاقة أكثر من الحب العذري ولكنها لم تستطع... حاولت كثيرا تقسم أنها حاولت أن تتقبله ولكن شخصيته وسوء استغلاله لها جعله أكثر نفورا !

فهي تحمد الله أنه قد رزقها بـ قرتي أعين منه حتى
تستطيع تحمله!

أجبرت نفسها على الخروج من فقاعة ذكرياتها عندما أحست به يجلس بجانبها على الأريكة الخشبية العتيقة الطراز... أرادت أن تقوم ففجأها بسرعة قبضه على يدها واجبارها
على الجلوس فجلست مرغمة وهي تستشعر قوته الزائدة
في الضغط على يدها.

تأوهت بخفوت وهي تحاول شد يدها منه قائلة_سليمان يدك هتقطع ليا يدي! سبني.

همس بفحيح وهو يزيد من ضغط يده_قولت مية مرة تنامي في اوضتنا! ليه اصحى والاقيكي في الاوضة التانية ها؟!

تشنجت عضلات قلبها باشمئزاز بفعل اقترابه وعضلات يدها التي تخدرت من أصابع يده هاتفة بألم_انا قولت بلاش اضايقك خاصة وأنا شايفاك جاي من برا تعبان ومش طايق كلمة من حد.

إتفاقية زواج(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن