الفصل الثالث 2 ⁦❤️⁩

9.3K 256 14
                                    

#الفصل_الثالث الجزء الثاني
#اتفاقية_زواج
حبايبي النص ده ٢٤٠٠ كلمة وامبارح كان ٢٣٠٠ يعني الاتنين سوا ٤٧٠٠ الحمد لله ربنا نصرني😂♥️
ياريت تقولوا رايكم ومتبخلوش عليا به وميعادنا الحد إن شاء الله، واه اللي قلقان من سير الأحداث ببطء أو الإبهام اللي في الرواية، الرواية لسة في أولها ي حبايبي، فـ نصبر بس وهتبقى جميلة وتعجبكم إن شاء الله وادعولي أعرف اطلعها زي ما أنا عاوزة.
تصبحوا على جنة ♥️

_________________________

"اجعل اهتمامك بالفرصة التي تنتزعها، وليس في الفرصة التي تمنح لك"

أما هي فلم تُمنح لها أية فرص ولم تنتزع أخرى، فحياتها قامت على الاستسلام لأوامر الآخرين، أباها والدتها وحتى هو!

اعتقدت بأن الحياة الوردية لعذراء بتول ستفتح لها ذراعيها وتستقبلها بحفاوة ولكنها صدمتها بصفعة مدوية ستظل ذكراها في أذنيها طيلة عمرها!

ابنة الخمسة عشر عاما التي تربت على قول"حاضر ونعم" منذ الصغر أرادت أن تُكمل تعليمها ومن وقتها وهي تتلقى أبشع أنواع العقاب لمطالبتها بحق وهبه الله لها.

الصغيرة التي ظهرت عليها معالم الأنوثة المبكرة زارها الخُطاب ففرحت أمها ووافق والدها على أول بختها ومن مثله! ذلك المهندس الذي تعدى عمره الخامسة والثلاثين ونسى الزواج لانشغاله بالعمل في الخارج فأراد مكافأة على ما قدمه لوالديه فكانت"سبيل"هي خير الجزاء.

كانت جارة لهم ذات معالم أنثوية تنضخ بالحياة التي قمعها هو، ذات جسد فتي لم يرد منها غيره وأعين سوداء كالغزال الشارد مع لمحة براءة كانت ترضي ساديته وبشرة سمراء بجاذبية مبهجة فكانت خير إختيار!

قدمها والدها كقربان وهو مبتسم طالما قبض الثمن وقدمتها والدتها على طبق من ذهب طالما أن هذا هو"الستر" الذي طالما أرداته لها!

بجسد طفلة ارتعشت لأول تجاربها الحياتية معه ولكنه لم يرحمها، ذل ومهانة قد تعرضت لهم وبسبب تأخرها عن الحمل قد ازدادت الحياة سوءا حتى حملت عنوة بوحيدها فتمنت أن تنتهي السبع العجاف وتأتي السنبلات وتتغير معاملته! ولكنه ازداد سواءا وازدادت هي كرها ونفورا.

تطلعت إلى مرأتها صديقتها التي تكلمها ليلا ونهارا تسألها من أجمل النساء؟ كـ الكارتون التي كانت تشاهده في صغرها، فترد مبتسمة أنها أقبح النساء، لطالما أحبت الصراحة والوضوح ولكن صراحة مرأتها كانت صادمة ولكن ابدا لم تكن كاذبه! فالتشوهات التي نالت جسدها جعلتها مسخ ينوي الانتحار في كل وقت ولكن ما منعها هو عزها!

_عزالدين صالح التهامي_ وفخامة الإسم تكفي كما يهتف دائما ترى به والده الذي اذاقها الويل رغم هروبها من أهله
بعد وفاته ولكن كل صفات صالح السيئة قد أورثها لولدها!

إتفاقية زواج(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن