#الفصل_الثامن_والعشرون(الأخير)
#اتفاقية_زواج
أنا دلوقتي بعيط ومش عارفه أتكلم أصلا، يمكن تبان تفاهة في نظر البعض، بس الرواية دي أنا عيشت معاها كتير لدرجة بحسهم ولادي ! الأحداث والتطورات اللي حصلت فيها عيشتها بقلبي قبل قلمي والله ومش مصدقة إني وصلت للمحطة الأخيرة منها !
عاوزة منكم رأيكم بالتفصيل عنها وعن الأحداث، العيوب والمميزات اللي فيها، أسلوبي اتطور ولا لأ وهكذا وياريت ننزل ريڤيوهات، الخاتمة إن شاء الله يوم الجمعة.
دمتم في خير وسعادة. ❤️
______________________________أولئك الذين لا يريدون المجازفة في الحياة ينتهي بهم الأمر بكونهم خاسرون، نهاية أمر خير من بدايته، فالنهاية ما هي إلا بداية متخفية.
(لقائلها)***يجلس مُنزويا في مكانه الذي لم يُبارحه منذ ساعتين أو أكثر..يتذكر عندما دخل القسم وهو يحمل ذاك الحقير على ظهره مُستغلا بنيته القوية..وقدم نفسه لحازم الذي يعلم أنه يعرفه جيدا..ومن وقتها وهو يجلس وحيدا هنا ولم يوجه له أي سؤال !
تقلصت ملامح وجهه بألم عندما تذكر آدم الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على ركبتيه ولكنه قال جملة واحدة وكأنها الوصية الوحيدة له وهو أن يُدفن بمصر وبمقابر عائلة يونس كي يكون قريبا منه ويزوره كل حين..ولم يتوانى يونس عن تنفيذ مطلبه الأخير وعاد لمصر وتم دفنه منذ يومين..ولكنه لم يرد العودة للشيخ يونس مرة أخرى لأنه سئم الحياة وسئم تلك الأكاذيب التي عاش بها طويلا..وفكر بأنه قد آن الأوان لفعل شيء واحد صحيح بحياته وهو الإعتراف بكافة أخطائه بل وتلقي العقاب عنها..ولكن ما لم يحسبه أن تظهر أمامه عقبة أخرى وهي ياسر وتخطيطه الدنيء بالتخلص من زين..العوض الذي ألقاه الله بطريق شقيقته كي يعوضها ولو عن جزء بسيط مما تعرضت له..يشكر الله في قرارة نفسه والذي هداه كي يتصل بأحد الحراس الذي كان له دين في رقبته..وللصدفة الحسنة كان ذلك الشخص هو من يتولى حماية ياسر وقد أفضى ليونس بما يريد فعله.. ولذلك تخفى يونس بزي أحد الطهاة ودخل لڤيلا الحديدي وأخذ يبحث عن ياسر حتى وجده..وبتلك اللحظة التي كانت من المفترض أن تودي بحياة زين.. كان يونس يطلق طلقة مصدرها سلاحه الكاتم للصوت ومقرها قدم ياسر..والذي شوه وجه فيما بعد وخرج به من الحديقة الخلفية..غير مهتم بأي من النظرات المستنكرة أو الخائفة التي سُلطت عليه !
زفر بحزن وهو يستغفر الله عدة مرات عل تلك الساعات المريرة تمر على خير.. استشعر بحاسة سمعه القوية خطوات واثقة تتجه إليه..ففطن أنه حازم وبالفعل دخل حازم الغرفة ووقف أمام يونس الذي كان يجلس على الأرض ويضع كفه على وجهه !
_ياسر لسة عايش.
قالها حازم بإقرار..فضحك يونس بسخرية وهو ينطق أول كلمة منذ ساعتين:
_فِكرك يهمني موته من حياته !
هز حازم رأسه بتفهم ووعى على نفسه بأن هذا الشخص الذي أمامه مجرما دوليا..ارتكب عدة جرائم أكبر من ذلك فلن تأتي جريمة قتل وتجعله يخاف !
![](https://img.wattpad.com/cover/240136085-288-k455411.jpg)
أنت تقرأ
إتفاقية زواج(مكتملة)
Romanceالمقدمة. "لطالما كان مفهوم الثأر يكمن في دماء وقتلة والكثير من المشاكل التي تتضاخم لدرجة أن الموت أصبح أهون من التفاهم والمسامحة،فـ تبدأ القصة دائمًا بكره بين الطرفين يتحول لضغينة خفية في ارتكاب ما حرمه الله من سفك الدماء، أما هنا فكانت البداية هي ا...