#الفصل_السادس_عشر 1
#اتفاقية_زواج
حبايبي اعذروني على إني مقدرتش أكمل البارت بس حقيقي وجع رقبتي مش مخليني أعرف أعمل حاجة، ده نص البارت ٢٨٠٠ وإن شاء الله النص التاني يوم الحد، آسفة مرة كمان.💔
_______________________وعندما نُحب إنسانًا فإنما نحبه كُله ، كما هو، لا كما نُريد أن يكون.
(ليو تولستوي)***جلس بمكتبه يُداعب القلم بيده فيجعله يدور حول نفسه كراقص باليه مُحترف..تارة يكتب إسمها وتارة أخرى يكتب أسمائهما سويا وبينهما كلمة حب التي جمعتهما !
أحس بنفسه وكأنه مُراهق أحب رفيقة فصله..وكلما يُحاول أن يستذكر دروسه يجدها تنظر إليها في كل صفحة بخضراوتيها التي ستودي به يوما ! ندى..هي نداه..ندى العمر خاصته..رفيقة أيامه وحُلم الشباب ولو كانت ظهرت بمُراهقته بالطبع كانت ستكون أمل لياليه الذي يُرقه ليلا ونهارا !
أُخرج من حالة شروده المُحبب لقلبه عُنوة.. عندما دخل إحدى زملائه ولكن بأقل رُتبة..دخل باسم وهو يبتسم بإنتصار وكأنه فاز باليانصيب !
تمتم حازم لنفسه ببضع كلمات مُحتواها هي السخرية والسباب على باسم..جلس باسم أمامه وهو يلوح له بالملف بيده.. وجلس واضعا ساق فوق الآخرى وينظر لحازم بسماجة !
فغر حازم فاهه وهو يرفع حاجبيه من هذا الوقح الذي عُين هنا بمحض الصُدفة ليس إلا !
ضرب حازم على المكتب بقوة وهي ينظر إليه شزرا..فأنزل باسم قدمه وهو يتنحنح بخفوت ويتلاعب بأصابع يده بتوتر.. ويشعر وكأنه طفل صغير وبخته أمه !
ابتسم حازم على هذا الطفل الذي يعتبره وكأنه ابنه وهذا ما يشفع له عند اللواء الذي كاد أن يُحوله إلى مجلس تأديبي عدة مرات لولا تدخل حازم !
وعلى ذكر حازم..ارتفع بصر باسم له عندما قال:
_خير يا باسم باشا..اشجيني !
ابتسم باسم وهو يرد عليه قائلا:
_جبت ليك أخبار يونس الهلالي كلها.
هتف حازم بنزق:
_ياما جاب الغراب لأمه يا أخويا..اتفضل ارغي
.
فتح باسم الملف لكي يغش أول كلمة ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول وكأنه إنسان آلي يُكرر الكلم دون فهم:_يونس محمود الهلالي..ابن محمود الهلالي وعاليا الهلالي..دي الزوجة الثانية لمحمود..واتجوزها عشان يخلف لأن مراته الأولى اتأخرت في الخلفة..المهم إن محمود ده كان رجل أعمال مش بطال وكان ابتدا يتشهر هنا وشراكته تكبر بس حصلت مشاكل مع والده وعشان كدة صفى كل شغله هنا وسافر على أمريكا..وخد عاليا مراته ويونس..
قاطعه حازم مُحاولا ألا يقتله وهو يهتف بعصبية:
_باسم ! هو أنا هناسبهم !
أنت تقرأ
إتفاقية زواج(مكتملة)
Romanceالمقدمة. "لطالما كان مفهوم الثأر يكمن في دماء وقتلة والكثير من المشاكل التي تتضاخم لدرجة أن الموت أصبح أهون من التفاهم والمسامحة،فـ تبدأ القصة دائمًا بكره بين الطرفين يتحول لضغينة خفية في ارتكاب ما حرمه الله من سفك الدماء، أما هنا فكانت البداية هي ا...